عداء

61 2 0
                                    

   خرج الطبيب ليطمئن قلوبهم  المفجوعة

الطبيب:  الحمد لله  على سلامته  حالته  مستقرة الان 

  غدير: ( بإندفاع) ااستطيع  ان  اراه 

نظر لها يزن  الذي كان يقف  مع جده  بدهشة  لم يكون وحده بل كانت جدتها هي الاخرى مندهشت منها
الطبيب: اجل تستطعين رؤيته
دخلت غدير  تنظر إليه تريح قلبها  الموجوع

دخلت زهرة  ودرويش
زهرة: سيكون بخير
غدير: ارجو ذلك
  
فتح رواد عيناه ينظر من حوله
رواد: اين انا ؟
غدير: انت بالمشفى ،  كيف تشعر الان 
رواد: ( انتصب جالس وهو يقول بتعب) يؤلمني كتفي كثيرا
غدير: هذا بسبب الرصاصة ، ستكون بخير
  زهرة: الحمد لله على سلامتك يا سيد رعد
رواد: شكرا لك
درويش : اقلقتنا عليك يا رجل
رواد: انا بخير لا داعي لقلق  ، متى اخرج  من هنا  اكره المشافي 
  ( نظر الى درويش) سيدي اريد الخرج من هنا  إليست غدير طبيبة تستطيع  الاعتناء بي

درويش: سأطلب منهم  تجهيز اجراءات  الخروج
رواد: انا شاكر لك
 
😊😊😊😊😊😊😊😊😊😊😊
في  اليوم التالي
  
وضعت صحن الحساء في الصينية واتجهت الى الغرفة
  جلست على الكرسي ووضعت الصينية على طاولة السرير 
غدير: كيف تشعر الان ؟
نظر إليها وقال ببرود: بخير
غدير: احضرت لك الحساء انه لذيذ  تناوله من اجل تناول الدواء
رواد:  ليست اول مرة اكل من طبخك ليس عليك اخباري بإنه لذيذ

غدير: حسنا  ، يمكنك تناوله ثم تناول الدواء 

رواد: لدي سؤال
غدير: ماهو ؟
رواد: لما تعاملنني ببرود
غدير:  لان هذه المعاملة التي تستحقها
رواد: حقا !
غدير: اجل  ، ( نهضت عندما سمعت صوت بكاء ابنها خرجت وهي تقول ) لن اسامحه على ما فعله بي وبوالداي 

  مضت ثلاث ايام وهي تعامله ببرود مما جعله يستاء 

    وضعت  ابنها في المهد واتجهت الى  المطبخ
 
دخل رواد الى غرفة واتجه الى مهد  ابنه

   وضع يده على يمسد رأس ابنه بلطف
رواد: ياروحي !  والدك بجانبك ( قبل جبينه لتتساقط دموعه) اسف لم استطيع ان اكون بجانبك انت وامك 

دخلت غدير لتتجه  إليه بسرعة قائلتا  بحدة: ابتعد  عن ابني
  رواد  إلتفت إليها وهو يحاول تمالك  اعصابه : قصدك ابننا
غدير: ليس ابنك انه ابني
امسكها من ذراعها  بقوة واخرجها من الغرفة  مغلقا الباب بقوة
رواد: الى متى ستظلين حاقدة علي هكذا
غدير: ( نفضت ذراعها  منه وقالت بحدة ودموع على عينيها) سأظل حاقدة عليك الى اليوم الذي اخذ حقي فيه  قلبي احترق  وانت من احرقته يارواد  انت قتلت  ابي  حرمتني من عائلتي 
رواد: وانت تريدن ان تحرمني من ابني
  توسعت عينيها بدهشة لتقول: كيف ع عرفت  انه ابنك ؟ 
رواد: ( بصراخ) وكيف لا اعرف اه  كيف لا اعرف اجبني  اي انانية انت 
غدير: لست كذلك  ، ويستحيل ان يبقى ابني معك  ، متى ترحل وترحني منك
رواد: ( امسكها من ذراعيها ضاغط بقوة عليها قائلا  بحدة)   سأرحل ، سأرحل  ولن اعود  ليرتح  قلبك  لكن  مستحيل  والف مستحيل ان اترك  ابني لوحده  يستحيل ان يبقى مع تلك العائلة
غدير: وانا لا اريده ان يعيش مع عائلة الذئاب عائلة قاتلة مجرمة ولا اريد ان يكون مثلك مجرم  رجاء ابتعد عني  ارحل  لا اريدك
رواد : ( بغضب) وكأنني  اريدك 
غدير: ان كنت لا تريدني لما تزوجتني  اذا ها لما ؟ لما تعمل لدى عائلة  درويش  اتريد  شيء منهم  ليكون في علمك  انني سأقف  لك بالمرصاد
رواد: ( وهو ينظر إليها بحدة)  يبدو انك تريدن ان تخرجي الشيطان الذي بداخلي
غدير: اساس انت  شيطان  لست خائفة منك ولا من امثلك ليتك مت في هذا الحادث وارحتني
  رواد: تذكري هذه الكلمات التي قولتها  احفظها داخلك  جيدا ربما تحتاجين  لتذكرها يوما ( تركها ليغادر)
بينما هي تساقطت دموعها قائلتا
   لما لا استطيع  اخراجك من قلبي لما ؟
😊😊😊😊😊😊😊😊😊😊😊
  جلس  يزن  يفكر فيما حصل   قبل  ايام
روادته الكثير من الاسئلة 
   كيف اصابته الرصاصة ؟
وما سبب  اطلاق  النار  عليه .
ايعقل ان جدي  متورط  بعمل ما
 
 
رن هاتفه  ليرد
مرحبا ! ، من معي ؟

.......... اغلق الخط وهو مندهش

😊😊😊😊😊😊😊😊😊😊😊
  وقف عند قبر ابنه ينظر إليه بحزن واشتياق
ليتني قولت  انني سامحتك وراضي عنك ياليتني ضممتك الى صدري  وياليتني حافظت على ابنتك سامحني يابني سامحني 

😊😊😊😊😊😊😊😊😊😊😊
 
رن الجرس لتفتح  المرأة الباب حين نظرت إليها زهرة بحدة قائلتا: اامك هنا
  نظرت إليها السيدة وقالت: اجل
لتدخل الاخرى بإندفاع وهي تقول: ايتها التافهة تعال لنتناقش 
رفعت رأسها  ونظرت إليها بصدمة
  اهذه انت
 
يتبع ..... جزء من الماضي
 
 

 

   

عرين الذئاب حيث تعيش القصص. اكتشف الآن