كاد يقع من هول الخبر الذي سمعه
♡♡♡♡♡♡♡♡♡♡♡♡♡♡♡♡♡♡♡
قبل سنوات
دخلت الى الغرفة لتجده جالس في ظلام ممسك بسلاحه
زاهد هل ستفعلها؟
رفع بصره وحدق بها قائلا: اجل
امتلئت عينياها دموعا واقتربت منه ممسكت بيده تترجاه
ارجوك يا زاهد لا تخاطر بنفسك وتفعل هذا الامر لا يستحق لا يمكنني العيش بدونك
تأملها بحزن وقال: انا مجبر على هذا ولا يمكنني التراجع درويش تخطى حدوده وانت تعلمين ان من يتخطى الحدود يقتل
ارجوك لا تفعل هذا اتوسل إليك يا زاهد لا اريد ان اراك خلف القضبان من اجل امر تافه
زاهد: الارض ارضي وهم من بدأو
قام من مكانه قائلا: ساعود إليك
مسحت دموعها وقالت بصرامة: ان فعلتها فطلقني بثلاث زاهد
تصنم مكانه وحدق بها قائلا: ارجوك لا تفعل هذا بي
انتهى انه قراري كما هو قرار لن اتراجع
خرج من الغرفة وهو يفكر ثم ركب سيارته مع رجاله
توقفت السيارة في الساحة اين كان يقف عدة رجال مسلحين ووسطه رجل مربوط بسلاسل ووجهه مملوء بالدم
اقترب زاهد منه وقال: اراى انك لم تموت بعد يا هذا
نظر إليه بغضب دفين ترجمته عينيا زاهد
زاهد: قول لصديقك ان يتراجع عن ما سيفعله وقتها فقط سنطلق سراحك وان لم يفعل سنقتلك وجثتك ستكون بين يديه
نظر الى رجاله وقال: خذوه من هنا حالا
سحبه الرجال ليقول زاهد: اخبر درويش انني تراجعت عن قرار القتل فعليه ان يتراجع عن قراره
♡♡♡♡♡♡♡♡♡♡♡♡♡♡♡♡♡♡♡
جلس يزن يتكذر كلام غدير
الذي قتل ابي هو زوجي ولن اسامحه
انهار على الارض يفكر بحزن فكيف لجده ان يفعله هذا جده الذي كان مثاله الاعلى في الاخلاق الحسنة وحب الخير ما هو الا شيطان في هيئة ملاك مجرم في هيئة بريء
تذكر كلام الرجل: ضع يدك بيدي لنقبض عليه قبل ان يقتل الجميع
يزن: كيف تريدن مني ان اساعدك على القبض على رجل كان هو الامان وكل شيء في حياتي انا واختي لقد صنع مني رجل يعتمد عليه ( بدأ يبكي) اتكذب على نفسك انت اعتمدت على نفسك لتصل الى ما عليه الان هو فقط ابعدك عن تلك الاعمال المشبهوة لتبقى في بر الامان هو شجعك فقط لتحقق غاية ابنه وهاقد حققتها الان وماذا بعد مؤكد ستكون اول واحد يضحي به من اجل مصلحته تمام كما ضحى بوالدك ، لقد كانت وفاة والدك ووالدتك غامضة الان قد اتضحى كل شيء هو من قتلهما بلا شك
قبل سنوات
وقف يزن مع اخته التي تبكي تريد والديها اقترب الجد منهما وعانقهما بقوة قائلا في نبرة تأسف: اسف لم استطيع حمايتهما من اجلكما سامحاني لكنني اعدكما ان احميكما يا صغيري
هل كانت تلك الوعود وبكاء مزيف او حقيقي؟
هل كان طوال الوقت يكذب علي؟
صرخ قائلا في حزن: لا اصدق جدي الذي كان بمثابة ابي هو الان ليس الا مجرم فارا من عدالة لا اصدق ، انا كيف سأنظر الى وجه تلك المسكينة كيف لا اصدق لا اصدق
رن هاتفه ليجيب في غضب: من معي
