فتحت عيناها ببطىء لتجد نفسها نائمة في سرير
غدير: مالذي حدث لي ؟
خرج من غرفة تبديل الملابس وقد إرتدى بذلة رسمية سوداء قائلا : صباح الخير
غدير: صباح النور البارحة شعرت بالدوار الشديد لسبب ما
رواد: ربما بسبب التعب والضغط اغسل وجهك وننزل تناول الفطور مع العائلة
غدير: ( قامت من الفراش) حسنا
غسلت وجهها وبدلت ثيابها الى فستان وحجاب ونزلت لتنضم للعائلة
⭐⭐⭐⭐⭐⭐⭐⭐⭐⭐⭐
منزل الجدة
وضعت الفطور لهم وهي تنظر إليهم واحد واحد ثم الى زوجها
الجدة: تعرفين كيف تفكر اختك الهبلة يا نريمان
نريمان: اعرف اختي تزوجت بواحد من رجال ال عاصف
الجدة: لا اعرف كيف فكر والدك وقبل وزوجها برجل
نريمان: لما لم تحضر غدير
الجدة: سيقتلها سيد عاصف وانا لا اريد موتها إلا بعد ان توقع لي اوراق التنازل عن الثروة وتنازل عن حق امها
نريمان: تلك الفتاة ضعيفة الشخصية وسهلة المنال همس لها بكلمات جميلة وسترين
الجدة: إنتظر وحسب
نظرت الى زوجها بمعنى
يالهي على طمع امك واختك
⭐⭐⭐⭐⭐⭐⭐⭐⭐⭐⭐خرجت غدير مع رواد في سيارة لتنزه قليلا
غدير: الى اين سنذهب ؟
رواد: انها مفاجئة
غدير: ألن تقول
رواد: انها مفاجئة
بعد السير طويل نزلا
مشيا نحو البحيرة المتجمدة
غدير: انها متجمدة
رواد: اجل سنتزلج قليلا
غدير: ( بخوف) انسى انا لا اعرف كيف اتزلج
رواد: سأمسكك
غدير: لا ارجوك
رواد: هيا فقط
بعد محاولاته ارتدت حذاء التزلج ودخلت معه
غدير: ( متمسكت بذراعه) ان وقعت ستكون انت سبب
رواد: لا لن تقع
بدأ التزلج وهو يساعدها
غدير: ( بفرح) انه ممتع
رواد: هل اترك يدك اذا ؟
ترك يديها لتقول وهي تحاول تماسك كي لا تقع
رواد امسكني سأقع ( كادت تقع ليسرع في امسكها)
رواد: انتبه
غدير: انت من تركتني ( قالتها بإنزعاج)
رواد: حسنا لا تغضب لن اتركك)
تزلجا قليلا وبعدها خرجا واخذ يلعبان بثلج وهما يضحكان بمرح
خلعت قبعته من راسه ووضعتها على رأس رجل الثلج وخلعت وشاحها ولفته حول عنق رجل الثلج وقالت بفرح: أليس جميل يا رواد
رواد: ( ضحك) اجل انه يشبهك
نظرت إليه بغضب وقالت بطفولية : لا تشبهني به انا اجمل منه
رواد: ( ضحك) اجل انت كذلك
غدير: لنلتقط صورة معا ماريك
رواد: حسناإلتقطا صورة وبعدها غادرا
⭐⭐⭐⭐⭐⭐⭐⭐⭐⭐⭐
وهما في طريق رن هاتفها
رواد: ( يقود) رد على المتصل
نظرت الى الرقم وقالت : انه غريب
ليقول: رد وضعه على مكبر الصوت
ضغطت عليه كما طلب منها وهي تشعر بالخوف
مرحبا ، يا جميلتي ألم تسأم حضرتك من الاختباء تعال الى مشفى لنتفاهم
نظر إليه رواد وقد شعرت بالخوف
اغلق الخط وادار سيارة الى المشفى
غدير: رواد ارجوك لا تذهب إليه
رواد: من هو ليقول لك كلام كهذا هل يحسب انك بلا سند سأريه
غدير: ( بخوف) ارجوك يا رواد لا تلوث يدك بدمائه كل ما يريده هو زواج بي وابي لم يوافق لذا هو يزعجني
قاد السيارة بجنون ركن السيارة ودخل وهي خلفه بهدوء
اتجه الى مكتب المدير وإقتحمه وامسك الرجل
الرجل: ( بخوف) ماماذا تريد مني
رواد: ( لكمه) ان تعرضت لها ثانية امحوك اتحسبها بلا سند وبلا حماية
الرجل: ( بتألم) مممن تكون ؟
رواد: زوجها
تلون وجه الرجل بالاصفر الشاحب من شدة الخوف فقد راى شعار العائلة على سترة رواد شعار ذئب ابتلع ريقه بصعوبة وقال بصوت شبه مسموع : اسف اسف جدا لن اتعرض لها ثانية اعدك لن افعل
تركه رواد وغادر وهي خلفه
تشعر بالارتياح
رواد: ( امسكها من ذراعه وقال) من اليوم اذا هددك احد او ضايقك اخبرني حتى لو كان جدي سأضع له حد انت فقط اخبرني ( قالها بعصبية اما هي كانت تنظر إليه بصدمة مع بعض الخوف والاعجاب ، ترك ذراعها ووضع يده على راسها قائلا بحنية يخفف من خوفها) اسف عزيزتي لكنني اخاف عليك على اثر هذه كلما لطيفة