تضعُ القرآن بجانب هلالٍ صغيرٍ على الرّف -وُضِع الترحيب بشهر العطاء-
ثمّ ترفعُ كفّيها وتدعو: «اللهم اجعل قدوم شهر رمضان قدوم خيرٍ على الإسلام والمسلمين في جميع بلادهم، وبلّغنا إياه جميعًا على خير الأحوال وأفضلها، اللهم سلّم لنا شهر رمضان وسلّمنا له، وتسلّم منا يا أرحم الراحمين صيامنا وصلاتنا وأعمالنا، وتقبل منا دعاءنا واغفر لنا ذنوبنا يا رب يا كريم.»
بلغنَا سلامَ معكم في عامٍ جديدٍ مطمئنّي القلب والروح، فاسم رمضان فقط يبعث سلامًا داخل النّفوس، ولأنّه سلامٌ دافئٌ، أتيناكم مِنْ جديدٍ بتحدّينا (تحدي السلام) محمّلًا بعدّة مفاجآتٍ!
هل أنتم متحمّسون لمَا نخبّؤه لكم؟
نحن متحمسون جدًا!فتحدّينا هذا العام يرتكز على قياس قدرة المتابعين على الكتابة ضمن الأصنافِ الأدبيّة النّثريّة المختلفة بعد تعرّفهم عليها أو تذكيرهم بها، وهذه الأصناف هي: (الخاطرة، الرسالة الشخصيّة والرسميّة، المسرحيّة، الوصيّة، المقامة والخطبة).
وسؤال التحدي هو: هل تستطيع الكتابة ضمن أكبر عددٍ ممكنٍ مِن الأصناف المختلفة وبأسلوبٍ وجودةٍ ممتازةٍ؟
في كلّ فصلٍ سيتم عرض الشّروط الخاصّة بالتّحدي، وسيتم إرشادكم لكيفية الكتابة ضمن الصّنف النّثريّ المحدد، أيّ أنّه ليس عليكم سوى أنْ تقرؤا وتكتبوا وتُخْرِجوا ما في ذواتكم!
بالتأكيد يخطر ببالكم، مَنْ هو الفائز؟ أو كيف يمكنكَ الفوز بهذا التحدي؟
وها أنا هنا لأجيبكم على هذا، الفائز هو الّذي يكتب أكبر وأفضل عددٍ مِنْ هذه النصوص، مع الالتزام بأكبر عدد من الشّروط في كلّ تحدٍّ منهَا.
أمّا عن الشّروط العامةِ فهي:
- الالتزام بالمواضيع المطروحةِ في كلّ تحدٍ.
- الكتابةُ بالفصحى مع الانتباه لرصانة اللغة وبلاغتها.
- تمنع أيّ ألفاظٍ حادّةٍ أو نابيّةٍ.
- لا يشترط أنْ تكتب التحديات بالتّرتيب، فلك الحريّة في البدء بأيّ تحدٍ تريد.
- الالتزام بالتّصنيف الروحانيّ أثناء كتابتكَ، وعليكَ أنْ تضع هدفَ نشّر الثقافة، أو الوعي الدينيّ أثناء كتابتكَ.
أمّا عن طريقةِ الاشتراكِ فيمكنكم صنعُ كتابٍ خاصٍ بالتّحدي ووضع اسمه ورابطه في الفصلِ المخصص به.
وكلّ أسبوعٍ سيتم نشّر فصلين، فكونوا معنا طيلة شهر رمضان يا رفاق. (◍•ᴗ•◍)❤
لمْ يبق شيءٌ لقوله، صحيح؟ أعتقد بأنّني انتهيتُ، وأيضًا علي مساعدة أمي في التحضير مِن أجل الفطور.
لا تنسَوا قراءة القرآن بكثرةٍ، والتسبيح بهذا الشهر الفضيل.
إلى اللقاء وليس وداعًا.
-نيرفانا
أنت تقرأ
تحدي سلام 2022.
Randomترزحُ نفوسنا طوال السنّةِ تحت ضغط الأيامِ، فننسى أنفسنا ونصيرُ أجسادًا تحرّكها الطاقةُ الفارغةُ. تطوى أوراقُ الأيامِ، ونمزقُ صفحاتِ الأجندةِ لننهي شهرًا بعد شهرٍ، حتّى يستوقفنا الوقت أمام هذا الشهر المبارك. فما بين تعبٍ وتعبٍ، طاعةٌ وثوابٌ تغمرنا مِ...