الفصل الاول ✨

320 15 2
                                    

في احدى البيوت الهادئة كان هو يغط في نومٍ عميق لم
يستيقظ من نومه الا على صوت انوثي،

سيلين: فيرو قوم فيرو يلا الساعة بقت ستة 
فارس بنعاس: عايزة ايه يا سيلين سيبيني انام انا راجع من الشغل الفجر
سيلين: انتَ قولت هتوديني الكلية النهاردة، يلا قوم علشان خاطري
فنهض من على الفراش بهدوء و على شفتيه ابتسامة ناعسة صغيرة، ثم مال على جبينها و قبله، و قال"صباح الورد يا سيلي، يلا يا ستي روحي البسي و انا قومت اهو"
سيلين بإبتسامه: صباح النور يا فيرو، حاضر فوريرة، ثم خرجت من الغرفة.

بينما دلف هو الى المرحاض لأخذ حمام بارد عَله يجعله يستفيق قليلًا، ثم خرج و ارتدى احدى بدلاته، و مشط خصلاته بعناية، ثم وضع من عطره الخاص، و فالنهاية ارتدى حذائه، ثم هبط الى غرفة الطعام .
_____________
في غرفة الطعام كانت تجلس سيلين بهدوء تنتظر اخيها، و بعد هبوطه نظر لها بمشاكسة قائلًا "ايه الحلاوة دي يا سيلي"
لتضحك بخفة قائلة: طول عمري
ليقول: ماشي يا عم الواثق

جلسوا فهدوء ليتناولوا وجبة الفطور، فـ من عادتهم انهم لا بتحدثون على الطعام، او دعوني اوضح فهذه احدى قوانين فارس فهو لا يحب التحدث على الطعام، و أثناء تناولهم للطعم وجدوا الباب يدق،فذهبت احدى الخادمات لفتح الباب، و دلف منه سيف و هو يلقي التحية على الخادمة ثم يدلف الى غرفة الطعام.

سيف بهدوء: صباح الخير يا فارس، صباح الورد يا سيلي
فارس: صباح النور يا عنصري يا متمرد
ليضحك سيف بخفة قائلًا: خلاص ولا تزعل نفسك، صباح الفل يا فيرو
فارس: لا بعد ايه بقى.
ليضحك كلًا من سيف و سيلين.

بعد انتهاؤهم من الفطور، نهض كلًا منهم الى طريقه، حيث اخذ فارس "سيلين" الى الجامعه، وذهب "سيف" الى عمله فالمشفى.
_______________
في منطقة راقية هادئة في منزل كبير و هادئ تجلس هي و اخاها يتناولون الفطور.

ليث: خير يا ليو مش بتاكلي لي
لين: مفيش يا ليوث، متوترة بس شوية علشان اول يوم شغل و كدا
ليث: يسلاام من امتى و لين بتتوتر، لا اجمدي كدا لسة مشوار طويل
لين: تفتكر هنجح فالمجال
ليبتسم بمرح و يقول: نهارك مش فايت د انا صرفت عليكي اكتر ما بتتنفسي و تقوليلي تفتكر دي فيها رقاب

لتضحك لين بخفة و تقول: هظي اعضاءك يا باشا
ليضحك و يقول"طب يلا يا اخرة صبري هنتاخر على شغلنا.
لين: اشطا يلا يا باشا
ليهبط كلًا منهم من المنزل و يتجه كلًا الى سيارته متجهًا الى مقر عمله
_____________

في ڤيلا صغيره و بسيطة و هادئة و لكن لا يخلو جَوها من المزاح و المشاكسة ...
سيدرا: والله يا سليم لو ضربتي تاني هزعلك
سليم: انتِ يا اوزعه انتِ يلا من هنا يماما مش ناقص شغل عيال

سيدرا: ولااا انتَ هتعمل ظابط عليا يلا
سليم قام بإمساكها من ياقة قميصها: بتقولي حاجة يا سيدرا
سيدرا: محصلش يا باشا مش هحلف بس محصلش
سليم و هو يتركها: طب يلا يختي خليني اخلص علشان اوصلك و اروح الشغل
سيدرا: لا هروح بعربيتي
سليم: ما تسمعي الكلام ربنا يسترك
سيدرا: طب هنعدي على دارين فطريقنا علشان هي عربيتها فالصيانه ماشي.

ليبتسم عند سماعه لاسمها و يشرد بها، ليفيق على صوت
سيدرا تقول: سليم يا سليم
افاق من شوره مردفًا: في أي يا زفته أنا جمبك بتعلي صوتك لي
سيدرا: الله ما أنا عمالة اتكلم و اقولك ان احنا هنعدي على دارين و انت مش بترد
سليم: حاضر هنعدي عليها  يلا بقى خلينا ننزل علشان منتاخرش
سيدرا: اشطا يبرنس يلا بينا
سليم: صبرني يااارب

و هبطوا الى السيارة ليذهبوا و يأخذوا دارين الذي عندما رأها سليم شعر ان لا يوجد بالعالم سواهمم هم الاثنان.. هم الاثنان فقط

سيدرا: ديدا وحشتيني اوي ثم احتضنتها بقوة
دارين: و انتِ اكتر يا سيرا
سليم بسخرية: ولا كأنكوا كنتوا خارجين مع بعض امبارح
دارين بغيظ: صباح التريقة يا خفهه
سليم: صباح الشغل يا دحيحة الشلة
دارين بسخرية: اصلها نعمه بتبقى عند الاذكية بس يا برنس
سليم: قلب البرنس
لتنظر له بغيظ و تذهب الى سيارة بينما سيدرا تحاول ان تكبح ضحكتها، اما هو فـ ابتسمت على تلك المشاكسه التي اسكتها بمغازلة واحدة فقط

ثم صعدوا ثلاثتهم الى السيارة، و اوصلهم سليم الى المشفى حيث عملهم
ثم أنطلق الى عمله ...
♡♡
انتهى الفصل الاول
دومتم سالميين🫀

|چنى محرز|

انتِ ⁦ ⁠مَلجَئيحيث تعيش القصص. اكتشف الآن