دارين: في أي يا سليم و بتسحبني كدا لي
سليم: ممكن تسكتي مش هخطفك
وصعدوا السيارة و ذهبوا الى البحر ثم هبطوا من السيارةدارين: ها وصلنا في أي يا سليم
سليم وهو يمسك يدها و وينظر لعينها: دارين أنا بحبك، و قبل متتكلمي عايز اقولك اني بحبك و يمكن تخطيت مرحلة الحب و بقيت بعشقك، بحبك من وانتِ طفلة بحبك من اول م اتولدتي وشيلتكو عيونك حسيت انها بتسحبني لدوامة محبتش اطلع منها، كنت ساعتها طفل بس معرفش ازاي خطفتيني كدا أنا بعشقك يا دارين ثم تنهد "وانتِ دارين بتحبيني ولا لا"دارين وقد هبطت دموعها من الفرحة وهي تضحك: أنا مش مصدقة انك قولتها يا سليم، أنا اللي بحبك من وانا طفلة كنت بستنى كل يوم علشان اشوفك، و لحد م كبرت كنت بستنى كل يوم برضو علشان اشوفك، كنت مستنية اليوم اللي هتقولي فيه انك بتحبني بس كنت فقدت الامل
سليم بفرحة: دارين تتجوزيني
دارين بدموع: موافقة موافقة أكيد
سليم بفرحة عارمة: انا هموت واحضنك بس مينفعش،بس هعمل حاجة قريبة من الحضن، ثم امسك بيدها يقبلها بحنان ثم رفع رأسه وهو ينظر لـ وجهها الذي تحول الى اللون الاحمر: فراولة يااه اخيرا رجعت اشوف خدودك بتحمر تاني
دارين: طيب يلا نرجع المستشفى
سليم: يلا
______________
عند سيف و سيدراسيدرا: في أي
سيف: ممكن نروح مشوار ربع ساعة ونرجع عايز اقولك حاجة
سيدرا: فين المشوار
سيف:لما نروح هتعرفي تعالي معايا أكيد مش هضرك يا سيدرا
سيدرا: طيب
وذهبوا و صعدوا الى السيارة و ذهب بها سيف الى البحر ثم هبطوا من السيارةسيف: بصي يا سيدرا مش هلف و ادور أنا الاول كنت معجب بيكي و بشخصيتك بس أنا بقيت بحبك من زمان من ٦ شهور كدا من بعد ما جيتي المستشفى بـ شهرين حسيت اني وقعت و كنت بقاوم الشعور دا لحد ما عرفت من فترة فيرة جدا اني مش بس بحبك اني بموت فيكي، انتِ الوحيدة اللي خطفت قلبي و خلته يدق لأول مرة فحياته، الوحيدة الي عرفت تشغل بالي هي انتِ يا سيدرا، بحب صوتك طريقتك فالكلام حبك لصحابك قصدي اخواتك سوري عارف انك مش بتحبي حد يقول عاليهم صحابك و بتحبي يتقال عاليهم اخواتك وانكم بتعرفوا الكل انكم اخوات و قليل اوي اللي يعرف انكم صحاب مش اخوات، بحب مشكستك و ضحكتك كل حاجة فيكي يا سيدرا بحبها.
سيدرا وقد أحمر وجهها من الخجل: وأنا كمان
سيف بمكر وهو يكتم ضحكته على خجلها الذي يدمنه:وانتِ كمان ايه
سيدرا: وأنا كمان بحبك
سيف بفرحة: طب حيث كدا بقى يعني خديلي معاد من سليم علشان اتقدملك بعد ما ليث يخرج من المستشفى
سيدرا: حاضر
سيف: يحضرلك الخير يا سيرا حياتي
سيدرا: يوووه مش هتبطل كلامك دا
سيف وهو يضحك: لا مش هبطل يلا علشان نرجع المستشفى وامسك بيدها و عادوا الى المشفى ...
________________
وصل كل من سيف و سيدرا و سليم و دارين الى المشفى في وقت واحد
سيف و سليم وهم ينظرون لبعضهم وفهم كل منهم ان هم اثنين اعترفوا في وقت واحد فضحك كلاهما بقوة
سيف: واقعين اوي
سليم: اوي اوي و ضحكوا ثانياً
سيف بجدية: طب حيث بقى اني خلاص قولت لسيدرا و عرفت رأيها زي ما اتفقت معاك ف أنا عايز احدد معاد الخطوبة
سليم: تمام ان شاء الله اول ما ليث يخرج بالسلامة نتفق على كل حاجة
سيف: تمام
ثم ذهبوا الى غرفة ليث
ليث بمكر: كنت فين يا حلو منك ليه ليها
سليم بغمز: لما تكبر هقولك ثم ضحك بشدة عندما رأى معالم الغضب على وجه ليث لأن ليث يكره هذه الجملة
ليث: عارف لو فيا صحة كنت قومت قعدتك مكاني
سليم: لو بقى
ليث: سيدرااا شوفي لمي اخوكي بدل محسرك عالية
سيدرا: حسرني عالية أنا راضية
سليم: اه يواطية يحيوانه
سيدرا: موشكرة
فضحك الكل عاليهم
و كتب فارس خروج ل ليث لأنه اصبح بحال احسن الى حد ما
_________
خرج ليث و صعد الى السيارة هو لين، وقادت لين السيارة الى ان وصلوا الى منزلهم، و سعادت ليث على الوصول إلى المصعد.
لين بارهاق: يخربيييتك يا ليث انت تقيل كدا لي
ليث: عضلات بقى و كدا بعيد عنك
لين: لا بص انت ساعدني وامشي معايا مش هجرك ما هو انا مش جرار
ليث بضحكة خافته: عنيا حاضر
وصل المصعد الى المنزل و سندت لين ليث الى ان وصلوا الى باب المنزل، و فتحت الباب و دلفوا الى غرفة الصالون، ثم ذهبت إلى الاريكه واجلست ليث عليها
ليث: لين هو انا لي مش قادر امشي كويس مع ان الاصابة مش فرجلي
لين وهي تجلس بجانبه:لان الاصابة كانت جمب قلبك بالظبط بس مش فقلبك، فطبيعي انك مش قادر تمشي لان قلبك دلوقتي فالفترة دي مش متحمل أي إجهاد او أي حاجة و بتحس ان جسمك مرخي كدا، فلازم تفضل قاعد لحد ما تخف و مينفعش تعمل أي مجهود يا ليث مفهومليث بطريقة جدية:علم و ينفذ يا فندم ثم ضحك فشراكته لين و ضحكت معه ثم قالت: يلا علشان اوصلك الاوضة تغير على ما أنا أعمل الغدا، و اوصلت لين ليث الى غرفته
وبعد قليل جهزت لين الطعام وذهب لغرفة ليث، و وضعت له الطعام ليأكل واشغلت التلفاز وجلسوا يشاهدون التلفاز الى ان ضرب منبه هاتف لينليث: انتِ عاملة منبه لي
لين: علشان لو كنا بنتفرج على التلفزيون أو أنا مشغولة أو أي حاجة يفكرني بالدوا بتاعك هات الاكل احطه فالمطبخ واجيبلك الدوا، و ذهبت وجلبت الداوء واعطته لـ ليث الذي اخذ الدواء ثم استلقى على الفراش و ذهب في ثبات عميق، و خرجت لين من الغرفة و ذهبت إلى غرفتها و ادت فرضها وجلست تتكلم مع ربها قليلا وتقول ما يحزنها و ما يفرحها، ثم قرأت وردها اليومي و استلقت على الفراش لتنام، ولكنها لم تسطيع واخذت تفكر في فارسها الذي سلب النوم من عيناها و كم هي تحبه ولكن تحزن كلما تتذكر انه يعتبرها زميلته فالعمل ليس اكثر ثم ذهبت في ثبات عميق.
____________
احمد: أنا لو حقي مجاش منهم هتزعلوا كلكوا
عامر: يا احمد بيه لسة شوية
احمد: بلا بيه بلا زفت أنتَ كمان أنا خلال أسبوع لو فارس مكنش بيترجاني ارحمو يبقى م هرحمكوا مفهوم.امجد: احمد أنتَ بتتكلم كدا لي أنتَ نسيت نفسك ولا أي
احمد: شكلك انتَ اللي نسيت نفسك يا امجد يا مصري ونسيت ان انا الوحيد اللي اقدر اخليك تنتقم لولاد اخوك اللي على مشارف الاعدام بسبب ليث و سليم، و تنتقم من فارس اللي لحد دلوقتي انتَ مخبي سبب انتقامك منه.
♡♡
انتهى الفصل التاسع•
دومتم سالمين🫀|چنى محرز|