لتنظر لهم بصدمة، و لإبنتها بضياع، لما؟ لما يُريدون اخذ ابنتها منها، لماذا كل هذا الشر، ماذا فعلت لهم، تقسم انها لم تفعل شئ لتستقبل كل هذا الشر.
سليم: سيب البنت و اتعامل راجل لراجل، لولا اني اشك انك راجل اصلًا.
ليقول اكرم اخيها "طب ما تحترم نفسك علشان البت فـ إيدي"
سليم"سيب البنت يا اكرم"
اكرم: و إن ما سيبتهاش
سليم بخبث: هيحصل كدا، ليجد اكرم فجأة رجال ينقدون عليه هو ابيه و الرجال الذي منهم، ليذهب سليم و فارس، وليث، وسيف يساعدون باقي الرجال في الامساك بهم، و حاول ليث اخذ الفتاه منهم، ليمسك اكرم بالفتاه و يلقيها بعيدًا بعنف كأنها احد الالعاب و ليست طفلة، لتقع الفتاه في حمام السباحة، و قبل ذلك كانت ارتطم رأسها بـ حافة حمام السباحة ليكون هناك بقعة كبيرة في الماء بها دماء كثيرة، بينما الفتاة كانت تغوص في المياه، وهي لا تشعر بتلك الحرب القائمة
لتصرخ دارين بأسم ابنتها ايسل و تأخذ تبكي و تصرخ، و تحاول ان تصل اليها ولكنها لا تستطيع السباحة.
لتصرخ بإسم سليم زوجها، ليستمع اليها، و يستدر لها سريعًا ليجد بقعة الدماء تلك التي توجد فالمياة، ليذهب سريعًا اليها.
سليم: دارين، دارين في اي و اي الدم اللي فالماية دا
دارين بصراخ: ايسل، ايسل بنتي بنتناا يا سلييم
ليستوعب ما قالته دارين، ليقفز سريعًا فالمياة و يأتي بإبنته سريعًا، و عندما اخرجها جلس يحاول افاقتها لا فائدة..
ليحملها سريعًا تاركًا تلك الحرب القائمة و يصعد السيارة وهو يحمل ابنته فوق قدميه و دموعه تهبط، و يسرع من سرعة السيارة، ومن حسن حظه ان الطريق للمشفى كان لا يوجد به العديد من السيارات نظرًا لان اليوم يوم الجمعه و يكون الناس نائمين، ليسرع من سرعته اكثر الى ان وصل الى المشفى، و اسرع بالدلوف الى المشفى راكضًا و وهو يصرخ بألم قائلًا "دكتور بسرعة بالله عليكوا بنتي بتروح مني، ابوس ايديكم دكتور بسرعة"
ليأتي طبيب بسرعة و الممرضون وهم معهم عربة ليحملوا عليها الصغيرة وضعوها عليها، و اسرعوا بها الى غرفة العمليات، ليطمأنه الطبيب بسرعة قبل انا يدلف الى غرفة العمليات قائلًا "متقلقش هعمل اللي عليا علشان بنتك تطلع سليمة"
لتمر ساعة اثنان ثلاث، و قد كانت تجمعت العائلة جميعها امام غرفة العمليات، لتمر ساعتين اخريتين، ويخرج الطبيب من غرفة العمليات قائلًا بأسف: انا مش عارف اقولهالكوا ازاي، انا حاولت على قد ما اقدر هي بعد العملية و الاشاعات اللي عملناها، الخبطة كانت تقيلة اوي عليها وهي طفلة و للاسف الخبطة اتسببتلها بـ عمى، و تقدر لما توصل لـ ٢٠ سنة تعمل عملية و بنسبة كبيرة ممكن تنجح، حاولوا تبقوا جمبها و معاها دايمًا، الموضوع صعب و بالذات عليها كطفلة، انها تبقى بتشوف و فجأة تتعرض لحادثة تقوم منها مش شايفة حاجة، ارجوا انكوا تتفهموا الموقف كويس، و احمدوا ربنا على اهم حاجة وهي انها لسة عايشة و فوسطكوا الحمد الله.
لتشعر ان العالم يلتف من حولها لتسقط مغشيًا عليها، اما هو فـ يشعر ان جسده مخدر بالكامل لا يستطيع التحرك ولا حتى التحدث فقط دموعه تهبط على طفلته التي لم تكمل عامها السادس حتى.
♡♡
و دي مكانت نهاية الجزء دا عارفة البارت قصير، بس اهم حاجة الاحداث اللي فيه لو زودت كان هيبقى حشو كلام، عايزة توقعات بقى كتير لحد ما الجزء التاني ينزل.
مش عارفة الصراحة هبدأ الجزء التاني امتى بس اعتقد بإذن الله لما اخلص الرواية اللي انا بكتبها دلوقتي.
اتمنى ان يكون الجزء دا عجبكوا و ان الرواية اكون مطولتش عليكوا فيها، انها تبقى خفيفة على قلوبكوا ♡
دومتم سالمين🫀
"تمت بحمد الله"
10/4/2022
22/5/2022
|چنى محرز|.
