بعد مرور اسبوع كان يوم خطبة و عقد قران كلًا من(فارس&لين) .. (سيف&سيدرا ) .. (سليم&دارين) .. (ليث&سيلين)
في الساعة الثامنة مساءًا وصلوا الى القاعة و كانوا قمة فالاناقة و الجمال، وظهرت معهم الفتيات و كانوا قمة فالجمال و الانوثة
بعد عقد القران
سيف: يخربيت جمالك يا شيخة هو في كدا
سيدرا: اه في انت اهو
سيف: حاسس اني بتعاكس
سيدرا: لا اتاكد
فارس: طب اخطفك دلوقتي و انتِ قمر كدا
لين: دي اخرتها يا فارس تخطفني
فارس: مع فارس مفيش مستحيل
لين: لا اخطفني بعدين
فارس: انتِ تؤمري يا قمر
لين: الله يخليك
فارس: اسكتي يا لين دا انتِ فصيلة
ليث: سيلين
سيلين: ها
ليث: بحبك
سيلين بحب: وأنا كمان بحبك
سليم: مزة هاتي رقمك
دارين: ماهو معاك هتستهبل
سليم: يارب الصبر يا بنتي يا بنتي كملي معايا الأغنية
دارين: مش عيب عاليك تبقى دي خطوبتنا و تغني اغنية زي دي.
سليم: معاكي حق بس بقولك أي أي الحلاوة دي
دارين: من بعد عندكم يا سولي
رقصوا جميعهم سوياً و البسوا المحابس لبعضهم البعض
في مكان بعيد كان يقف قناص و يمسك بندقية و يضعها عند ~~
وفي اقل من دقيقة كانت الرصاصة تخترق صدر لين،
عم الصمت المكان دقيقة اثنان لا أحد يستوعب ما حدث و فجأة ذهب إليها فارس وهو يحتضنها
فارس بدموع: لين لين قومي يا لين مش هتسبيني أنا مصدقت لقيتك، ثم قام بحملها سريعا و ادخلها في سيارته و ذهب الى المشفى سريعا
بينما سيدرا عندما استوعبت الموقف فقدت وعيها فقام سيف بحملها سريعا، و ذهبوا جميعهم الى المشفى
وصل فارس الى المشفى، و دلف بها الى المشفى وهو يصرخ بالمرضى
فارس: ترولي و دكتور بسرعة يا ابوس ايديكم هتروح مني
قام الممرضين بإحضار ترولي سريعًا
جاءت طبيبة بسرعة، و ادخلت لين الى غرفة العمليات
وصل الجميع الى المشفى، و جلسوا جميعهم امام غرفة العمليات جميعهم في حالة حزن فالجميع يحب لين بل يعشقوها..
جلس فارس على المقعد ويضع يديه على وجهه يحاول التماسك فهي التي احبها قلبه، و جعلت قلبه ينبض من جديد، و جعلته يشعر بالحياة هي ليست مجرد فتاه فقط فهو يعتبرها امه، و اخته، و صديقته، و حبيبته، و زوجته، و ام اولاده لا يستطيع العيش بدونها .
"بعد مرور ٤ سعات"
خرجت الطبيبة و على وجهها علامات الاسف
قام فارس و ذهب للطبيبة بسرعة: ها يدكتورة حصل أي لين كويسة
الطبيبة: للأسف دكتورة لين دخلت غيبوبة أحنا عملنا اللي عالينا، و حاولنا بجد بس هي دخلت الغيبوبة منعرفش هتفوق امتى، للأسف هنضطر نحطها فالعناية المركزة لان صحتها مش كويسة خالص غير ان الرصاصة كانت جمب القلب بالظبط ربنا ستر دلوقتي هي مش محتاجة غير الدعاء، ثم تركتهم و رحلت
فارس جلس على الأرض و بكى بكى وكأن لم يبكي من سنين فارس الذي يُعرف بأنه دائمًا يتماسك بكى و كان ينظر له الكل بصدمه، الا سيف فكانوا يقولون في انفسهم هل فارس يبكي حقًا كيف، و لكنهم نسوا ان مهما تكون قوة قلب احد فـ انه يكون اضعف الضعفاء امام من يحبه، او بسبب من يحبه، او من اجل من يحبه، و ها هو الان يبكي لاجل حبيبته و ونيسة عمره
سيف جلس بجانبه و وضع يده على ذراعه و قال: فارس أنتَ أقوي من كدا هتقوم ، و هنروح كلنا ندور على اللي عمل كدا مش هنرحمهم، لازم فارس القوي اللي الكل بيخاف منه يرجع .
ثم نهض ومد يده الى فارس فنظر فارس الى يد سيف الممدودة له، و أمسك بها بقوة و اعتدل في وقفته، ومسح دموعه و تحولت عيناه الى اللون الاحمر القاتم مما يدل على غضبه، و عيناه تطلق شرار وهو يتوعد لمن قام بذلك في داخله
______________
احمد: ها يعامر حصل أي
عامر: كله تمام وهي دلوقتي فالعمليات
احمد: يعني أي يعني مامتتش
عامر: متقلقش حتى لو مماتش هنموتها
احمد: أما نشوف اخرتها
______________
فارس: الحراسة تيجي حالا تقف قدام اوضة لين خلال خمس دقايق يكونوا هنا
وبالفل خلال خمس دقائق كان يقف امام غرفة لين ثلاث حراس من يراهم يتراجع عن ما ينوي فعله.
فارس: تفضلوا واقفين قدام الاوضة مش عايزكم تغفلوا ولو للحظة، أي حاجة تحصل تقولولي اياكم تتصرفوا من دماغكم، و أي حد يدخل للين واحد منكم يبقى فوق راسه مفهوم حتى لو دكتور او ممرضة
الحراس: مفهوم يا باشا
فارس: سيف، ليث، سليم، دلوقتي هنروح نقلب الدنيا فوقاني تحتاني محدش هيغفل لحظة غير لما نعرف مين اللي عمل كدا مع اني متاكد و عارف هو مين بس هاخده على قد عقله
سيف: مين
فارس: اظن انك اكتر واحد عارف هو مين يا سيف و قسما بالله ما هرحمه لا هو ولا اللي معاه .
سيلين دارين يلا هوصلكم وانت يا سليم شيل سيدرا وحطها فالعربية عندي ورا هوصل البنات عندي الڤيلا علشان يبقوا تحت الحراسة و ياخدوا بالهم منهم
و بالفعل اوصل فارس البنات الى الڤيلا .
"بعد مرور ١٤ ساعة"
وجدوا القناص الذي صوب على لين بمساعدة الشرطة، و الداخلية فـ ليث و سليم من اكثر الظباط تفوقًا و نجاحًا
في احدى مخازن عائلة فارس
فارس: قسما بالله لو ما قولت مين اللي خلاك تعمل كدا لقتلك.
القناص: تقتل مين يا باشا متقدرش
فارس: أنا مبهددش وفي لحظة كانت رصاصة تصيب ذارع القناص، المرة الجاية هتبقى فقلبك زي ما كنت عايز الرصاصة تبقى فقلبها ف انجز وقول
القناص بألم: خلاص والله هقول احمد عدنان و امجد المصري هم اللي قالولي أعمل كدا أنا ماليش دعوة أنا عبد المأمور
فارس: كويس اوي كدا كدا هم لعبوا ف عداد عمرهم، و اخذ فارس القناص و اخرج الرصاصة من كتفه و عالجه ثم اعطاه مخدر لينام، و حبسه في المخزن لكي عندما يحتاجوا منه أي معلومة يكون معهم.
خرجوا من المخزن و قال فارس: امجد المصري لعب فعداد عمره
ليث: واحمد عدانان جاب اخره معايا مرة سيلين و مرة لين قسماً بالله ما هعتقه
♡♡
انتهى الفصل الحادي عشر•
دومتم سالميين🫀
|چنى محرز|
