في مشفى كبيرة تسمى مشفى الحياة ... وصل فارس الى المشفى و ذهب الى مكتبه و ارتدى المعطف الطبي الابيض، و ذهب ليطمئن بنفسه على المرضى.
بعد قليل .. وصلت الفتيات الى المشفى و القوا التحية على بعضهم و جلسوا يضحكون سويًا قليلاً
سيدرا و هي تمسك يد صديقتها عندما لاحظت توترها: لين ممكن متخافيش انا واثقة انك قدها عارفة انك خايفة علشان دا اول يوم شغل ليكي، بس صدقيني انتِ قدها
لتقول دارين بمرح: و بعد يا بت دا انتِ كنتي متحمسة للشغل اكتر مني انا و سيدرا اول يوم شغل لينا، و بعدين فوقي كدا انتِ بقى اسمك سيادة الدكتورة "لين عزمي" فوقي بقى فوقي
لتضحك لين بخفة و تقول بإبتسامه صغيرة: كفايا عليا تشجيعكوا ليا دا، انا بحبكوا اوي بجد
ثم ضمتهم لها بحبٍ شديد
و كان يقف هو بالقرب منهم بالصدفة ليستمع الى حديثهم لينظر الى تلك الطبيبة الجديدة، و يذهب لهم بإبتسامة مرحة و يقول"خير اللهم اجعله خير سمعت ان في حد هنا متوتر علشان اول يوم شغل ليه"
لتضحك سيدرا و تقول"ايوا يا دكتور فارس الاخت دي هي اللي خايفة"
لينظر لها رافعًا احدى حاجبيه قائلًا: خايفة!! خايفة ازاي يعني؟ دا الموضوع ابسط من كدا بكتير.
لتقول بدهشة من ذلك الغريب: ابسط من كدا بكتير ازاي!!
فارس: بسيط بقولك، هتبقي مسؤلة عن حياة بني ادم عادي و هتشرحي و تخيطي و تعالجي، و كاد ان يكمل الا انه وجد معالم وجهها خائفة، واقفته دارين وهي تحتضن لين و تضحك قائلة: هتبوظ اعصاب البت اللي حيلتنا
ليضحك بخفة قائلًا: بهزر معاكي متخفيش انا هدربك لحد ما تبقي احسن و اشطر مني يا دكتورة، لييقول متسائلًا:اسمك ايه صحيح
لتقول: اسمي لين.
ليقول وهو يحرك حاحبية بمشاكسه: لين ازاي يعني؟
لتضحك هي بخفه بينما هو ابتسم و استدار متجهًا الى مكتبه.
سيدرا بضحك: دكتور فارس دا مسكر خالص بجد
دارين: ادعم بجد.
لتقول لين مبتسمة بسبب حديثه: فين مكتبي
دارين: تعالي اوديكي، و روحي انتِ يا سيدرا مكتبك
_____________
في جامعة الاسكندرية
دلفت سيلين الى الجامعة وجدت الجميع ينظر اليها ف تعبجبت من نظراتهم و لكنها أكملت خطواتها و طريقها بثقة ولم تهمتم بأحدٍ منهم، ثم دلفت الى المدرج وجدت أيضًا الجميع ينظر إليها ، لم تهتم و جلست مكانها
سيلين في داخلها : مالهم دول عمالين يبصوا عليا كدا لي
دلف شاب يوجد ف عينه نظرة خبث و مكر و يسمى"احمد"
احمد : اهلا اهلا باللي عاملة عالينا الطاهرة الشريفة، و ماشية على حل شهرها
سيلين بسخرية : خير هو انا اسمي احمد
احمد بحدة: نعم!
سيلين: ايوا ما انتَ واحدة اهو و عامل علينا الطاهرة الشريفة يا بطة.
احمد بغضب: دا انتِ يومك اسود، عملالنا محترمة وانتِ جايلنا الجامعه مع واحد، يا ترا بقى كنتوا فين، و بعدين حتى احنا عشرة يعني اولى منه، اقترب منها و أمسك بيدها
فسحبت سيلين يدها بعصبية، ثم هبطت بيدها على وجنته بينما هو نظر لها بصدمة و غضب، كيف تجرأت و ضربته،لتقول هي بغضب جلي " قولتلك مليون مرة أنا خط أحمر، و اياك تتكلم عني كلمة، بالنسبة بقى للي شوفتوا بيوصلني دا انا مش هقولك هو مين أنا هخليه هو اللي يقولك هو مين، و يندمك على اليوم اللي فكرت بس تبصلي فيه يا قذر "
ثم خرجت من المدرج بعصبية و دقت على فارس
فارس: الو يا سيلي يا حبيبتي في حاجة ولا أي
سيلين عصبية: فارس تعالى دلوقتي حالا الجامعة
فارس بقلق: مالك يا سيلين في أي حد ضايقك او عملك حاجة
فقامت سيلين بإخبار فارس بما حدث
______________
بينما سيدرا كانت تمشي ف ممر المشفى ف اصطدمت بشخص
فنظرت سيدرا للشخص التي اصطدمت به
سيدرا فنفسها: عمود النور اللي فالمستشفى اهو
سيف بضحكة رجولية: طب تسلمي يا دكتورة
سيدرا: ما انتَ اللي طويل، و كل يوم نفس الوقعة بقعها بسبب
سيف بمشاكسة: يعني بتقعي الوقعة دي علشان انا طويل مش علشان انتِ قصيرة
سيدرا: ايوا علشان انتَ طويل يا دكتور سيف
سيف: طب دا حتى الطول هيبة
سيدرا: او ساعات بيبقى هبل، مسمعش انتَ جملة طويل و أهبل!!
سيف ب ابتسامه: ياه على الاحترام اللي بينقط منك يااه، خچلتيني بإحترامك
سيدرا وهي تضحك: يا عم السوري
ليضحك عاليًا، تلك الفتاة غير معقولة
سيدرا: هطير انا بقى، سلام يا خچلتيني
ليحاول سيف ان يوقف من نوبة الضحك التي اصابته بسبب تلك الفتاة المشاكسة، ثم اتجه الى مكتب فارس
♡♡
أنتهى الفصل الثاني•
دومتم سالميين🫀
|چنى محرز|
