الفصل الخامس عشر✨

44 5 5
                                    

قبل حفل الزفاف بثلاث ايام ، كانت الفتيات في المول ينتقلن من محل الى اخر ، و يشترون ما يحتاجون من ملابس ، و من أدوات تجميل ، و عطور ، و أشياء كثيرة ..

بعد قليل كانت الفتيات يجلسن في كافيه داخل المول يستريحون من المشي و يشربون عصير .

لين: بقولكوا يا بنات أنا هروح الحمام.

ثم قامت و ذهبت الى الحمام(اكرمكم الله) ، و غسلت يداها ، و وجهها و اعدلت من ملابسها ، و شعرها، و فجأة وجدت سيدتان ضخام البنية يرتدون ملابس عمال النظافة و يقتربون منها.

توترت لين ولكن حاولت أن تخفي توترها، و كانت سوف تذهب ، و لكنها وجدت من يكمم فمها بمنديل يوجد فيه مخدر ، و كانت تقاوم الى أنا ذهبت مقومتها الى ادراج الرياح ، و ذهبت في ثبات عميق .
فـ أخذت السيدتان لين ، و وضعوها في صندوق كبير من صدناديق القمامة ، ولكن كان نظيف ، و خرجوا بها خارج المول ، و كان هناك سيارة سوداء تنتظرهم و اخرجوا لين من الصندوق، و وضعوها في السيارة وذهبوا .
_______________
"عند البنات"

سيدرا بقلق: هي لين اتاخرت لي، و برن عاليها مش بترد
سيلين: ممكن تكون عاملة تلفونها سايلنت
سيدرا: مش عارفة أنا هروح اشوفها
دارين: هاجي معاكي
سيدرا: تيجي معايا فين يا دارين هو انا راحة رحلة الحمام قدامنا اهو هروح اشوفها، و ارجع بسرعة

وذهبت سيدرا الى الحمام كي ترى لين لماذا تأخرت، و تزجرها على عدم ردها على الهاتف مما سبب لها قلق

سيدرا وهي تنادي على لين" ليين لين انتِ فين "

و كانت وهي تمشي قدمها اصتدمت في شئ نظرت على الأرض وجدت حقيبة، و هاتف لين على الأرض.

هبطت سيدرا، و أخذت الحقيبة، و الهاتف بيد ترجف، و أخذت تنادي على لين بصوت اعلى، ولكن لا رد فخرجت بسرعة من الحمام، و هي تبكي و ذهبت سريعا الى دارين و سيلين ..

سيدرا: الحقوني الحقوني
(الحقونا.. الحقونا بجد)  «سوري خرجتموا من مود الاكشن»
دارين وهي تقوم من على المقعد، و معاها سيلين أيضًا قلقة: في أي يا سيدرا بتعيطي لي و فين لين
سيدرا: لين شكلها اتخطفت يا دارين دخلت ادور عاليها، و بنادي و محدش بيرد، و لقيت تلفونها و شنطتها على الأرض.
و سيلين أخذت تبكي مع سيدرا فـ سيلين احبتهم جميعاً و كأنهم اخوتها، و تحب لين جدا و تعبترها اختها الكبرى

دارين بغضب: بسس بس انتِ وهي اهدوا لازم نتصل على فارس نقوله
و اتصلت دارين بفارس و قالت له
___________

عند فارس كان يجلس مع سيف و ليث و سليم، و كانوا يمزحون سوياً فجأة شعر فارس بغصة في صدره و وجع في قلبه، و إحساس بأن هناك شئ سئ اصاب حبيبته .

فـ استأذن فارس منهم و ذهب بعيداً كي يتصل عليها، و اخذ يتصل ولا احد يرد ف قلق، و ذهب للرجال ثانياً، وهو قلق على معذبة قلبه وحبيبته، و بعد قليل رن هاتف فارس برقم دارين فرد سريعاً عليها

انتِ ⁦ ⁠مَلجَئيحيث تعيش القصص. اكتشف الآن