" قصة صحابي نزلت فيه سورة وقال عنه الرسول: "مرحبا بمن عاتبني فيه ربي" 💛
الصحابي هو عبدالله بن أم مكتوم صحابي جليل كان من السابقين الأولين لاعتناق الإسلام ..كان رغم فقد بصره ذا بصيرة وحكمة وتحمل المشاق وذاق الأمرين لدي إعلانه عن اعتناقه الإسلام ومع ذلك تحمل صابراً محتسبا هاجر إلي المدينة مع أول سفير في الإسلام مصعب بن عمير حتي قبل هجرة الرسول فرارا من ظلم وإيذاء قريش له ولكل الصحابة
الصحابي الضرير رغم فقد بصره فقد كان صاحب علم وفقه فقد حفظ القرآن مبكرا نتيجة ما كان يتمتع به من ذاكرة حديدية فضلا عن تمتعه بفكر ثاقب وخلق كريم وكان يجلس في المسجد يعظ المسلمين ويعلمهم أمور دينهم ودنياهم، كما كان في فترة بقائه في المدينة اثناء الغزوات يجمع الأطفال ويعلمهم القرآن
القصة تقول أنه قدم للنبي وفد من قريش وضم عددا من الرموز منها عتبة بن ربيعة و شقيقه شيبة وعمرو بن هشام وأمية بن خلف والوليد بن المغيرة والعباس بن عبدا لمطلب، ومكث الوفد يجادل الرسول، والرسول مشغول به يجيب ويقنع ، وفي هذه الأثناء يأتي عبدالله بن أم مكتوم يريد أن يسأل الرسول في مسألة دينية، ويريد ان يعلمه بعض الأمور الدينيه ، فيعرض عنه الرسول لانشغاله بسادة قريش لاقناعهم بالإسلام فيما يمكن تأجيل اللقاء مع ابن ام مكتوم لوقت أخر
الصحابي الجليل بدا حزينا من إعراض النبي عنه وعن مسألتهولكن الله تعالي انزل في هذه الواقعة قرآنا يتلي الإ أن يرث الله الأرض ومن عليها ، في سورة "عبس "حيث قال تعالى : وَأَمَّا مَن جَاءكَ يَسْعَى ﴿8﴾ وَهُوَ يَخْشَى ﴿9﴾ فَأَنتَ عَنْهُ تَلَهَّى ﴿10﴾ كَلَّا إِنَّهَا تَذْكِرَةٌ ﴿11﴾ فَمَن شَاء ذَكَرَهُ ﴿12﴾ فِي صُحُفٍ مُّكَرَّمَةٍ ﴿13﴾ مَّرْفُوعَةٍ مُّطَهَّرَةٍ ﴿14﴾ بِأَيْدِي سَفَرَةٍ ﴿15﴾ كِرَامٍ بَرَرَةٍ
وبمجرد انتهاء اللقاء بين الرسول صلّي الله عليه وسلم وسادة قريش حتى جاءه الوحي بقوله "عَبَسَ وَتَوَلَّى أَنْ جَاءَهُ الْأَعْمَى" أكمل جبريل عليه السلام 16 آية في شأن عبدالله بن أم مكتوم رضي الله عنه..ثم ذهب النبي صلّي الله عليه وسلم لمنزل الصحابي ويسأل عنه ويقضي حاجته بل أن النبي كان كلما رأي الصحابي الجليل حتي خاطبه قائلا: ''مرحباً بمن عاتبني فيه ربي ألك حاجة؟💛
جعل الرسول صلى الله عليه وسلم الصحابي عبدالله بن مكتوم خليفة على المدينة المنورة وذلك عند خروجه للحروب ، حيث استخلف النبي عبدالله بن مكتوم 13 مره ..
وجعله مؤذن مع بلال عن ابن عمر وعائشة رضي الله عنهم قالا: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: ( إن بلالًا يُؤذِّن بليل، فكُلُوا واشرَبوا حتى يناديَ ابنُ أمِّ مكتوم )وبعد وفاة النبي صلي اله عليه وسلم عاصر الصحابي الجليل الضرير عهد خليفة المسلمين ابو بكر وعمر بن الخطاب وحرص رغم فقد بصره ومعارضة الصحابة علي المشاركة في معركة القادسية عام 15هجرية التي سيطر المسلمون بعد انتصارهم فيها علي المدائن عاصمة الدولة الفارسية إذ اعتلي ربوة واخذ يحث المسلمين علي القتال حتي أصابه سهم من الأعداء فلقي ربه شهيدا محتسبا مجاهدا في سبيل الله 💛
أنت تقرأ
قصص المصحف
Historia Cortaبنقرا القران ومش عارفين تفسير الكلام ايه هنا قصص ذكرت في القران. هتفهم كل كلمه تقراها بعد كدا