'أخذت أشعة الشمس التى تسللت عبر كسور السقيفه ، بالنزول على جانج مي التى لمست بأصابعها أوتار الجتارة بخفه ، و اتسعت حلقات عينيه وقع ما يسمع و ما يره.
كانت تكذب بأن عزفها ليس بالجيد ، بالواقع لقد استولت بعزفها على قلبه .
واستمرت بالعزف ، و أستمر هو...
' القطعة الثالثه ، و لن أكذب أن قولت أنها من أكثر قطع اليوم تميزاً :
اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.
جتارةلولاسا ، قيل عنها الأساطير ، منها أن سماع ألحانها يجلب الحظ الجيد ، سأكن في قمة سعادتي أن كان هناك من يستطيع العزف عليها ...' قطعت من حديث مقدمة المزاد .
' أن كان كذلك فأريد أن أعزف عليها لحاناً مميزاً لليوم '
' هذا عظيم آنسه جانج مي ، سنحضر لكِ الآلة الآن ' لحظات و كانت آلة علي المنصة العالية ، صعدت ذات الفستان الأسود القصير و شعرها المرتب المتساقط على رقبتها ، مع كل خطوة من حذائها العالى كان لها صدى صوت لصمت الحاضرين.
جلست علي المقعد الصغير أمام الجتارة الأثرية ، لمست أصابعها أوتارها بلطف كأنها تخشى أن تتقطع ، مع كل لحن يخرج من وقع اهتزاز أوتارها الرقيق ، خرج اللحن حزينا ، عبست وجوه أشخاصاً متواجدين في القاعة ، أغلقت عينيها و مر من أمام عقلها ذكريات ، و لم ترى وجههم المتعكره .
مع كل اهتزازه لوتر تذكرت لما هي هنا ، و لما تفعل هذا ، و الأهم تذكرته لتشعر باضطرابات داخلها و توقفت عندها.
و على صوت الصفقات ، انحنت بعدم مبلاة لما يفعلوه و نزلت من المنصه ، لتكمل المقدمه عملها .
