When we fell in love... Part 2

91 45 24
                                    


يسر وحده بعد إنتهاء اليوم الدراسي عائد إلي منزله ، مر بالفعل شهراً على إنتقاله إلي المدرسة الثانوية الجديدة ، كانت له كالعالم الجديد.

العالم الذي كاد أن يكن مظلما لولا وجود جانج مي ، و لحظه تذكره لها أبتسم ، كيف يمكن لشخص واحد أن ينير ظلمتك .

كسر هدوء الطريق صياح رجل عجوز في متجر البقالة .

' أن كنتِ ستأخرين في كل مره فمن الأفضل أن أجد أحداً آخر للقيام بالعمل '

' لقد أتيت لحظه إنتهاء صفوفِ ..'

' لا أريد سماع المزيد من المبررات الفارغه ، لتبحثِ عن عمل آخر '

' أي يكن '

إنه يعرف صاحبة الصوت أنها جانج مي ، كيف لها أن تكون هنا .

التفت ، و تقابل أعينهم ،لم تكن تعابير وجهها تدل على سعادتها لهذا اللقاء ، لكنها أجبرت نفسها للابتسام بتكلف.

' يا لها من مصادفه ، أن أجدك هنا جانج مي '
قالها بإحراج.

' إنها مصادفة غريبة ، لكن من اللطيف التقاء بك هنا '

' أهذا مكان عملك ؟ '

' لقد كان '

' أتفهم '

' إذا لأي طريق ستذهب '

' لهناك '

و أشار لطريق بجانب المتجر .

' نفس طريقِ ، لنذهب معا '

و أكملُ باقي الطريق في صمت ، لم يكن أحد منهم يحمل موضوعاً ليكشف عنه ، لكن جانج مي قررت مشاركه واحدا معه .

' أتريد ان ترا شيئاً مدهش '

' ل... لما لا '

كان يريد الرفض لكنه تراجع ، ليشرق وجه جانج مي ، و أخذت طريقا مبتعده عن طريق منزله ، الذي كان بالفعل قريب .

سارُ لبعض الدقائق حتى وصلُ لمبنى مهجور .
' هل سندخل هذا المبنى ، جانج مي '

' نعم نعم '
قالتها بمرح عكس ، مزاجها السيء بسبب طردها من عملها في المتجر ، لكن هذا المبنى عزيز على قلبها .

' ذلك المبنى كان أكاديمية لتعليم الموسيقى ، كان جميلاً عندما كان الناس يتفاوتُ لهنا ، لكن مات صاحبه و مات معه المكان '
قالتها بأسف.

' لكن لحسن الحظ تبقى بعض الآلات الموسيقية بالداخل ، انها قديمه ، لكنها تعمل '

دخلا من الباب المنكسر .

' خذ حذرك قد تصدم رأسك بهذا الباب '

' حسنا '

وصلا لقاعه كبيره ، و كان للماضي أثر على المكان .

' ها أنتِ عزيزتي الجميلة '
أمسكت جانج مي بجتاره قديمه ، و لم يكن عليها اتربه كالباقي كأن أحداً كان يهتم بها عن باقي الآلات.

' اتعرفين العزف عليها ؟ ، جانج مي '

' لستُ جيده كفايه ، لكن أتريد أن تسمع عزفي المتواضع ، و تكن أول مشاهد لي '

' سأكن سعيداً بهذا '

أخذت أشعة الشمس التى دخلت عبر كسور السقيفه ، بالنزول على جانج مي التى لمست بأصابعها أوتار الجتارة بخفه ، و اتسعت حلقات عينيه وقع ما يسمع و ما يره.

كانت تكذب بأن عزفها ليس بالجيد ، بالواقع لقد استولت بعزفها على قلبه  .

أستمرت بالعزف ، و أستمر هو بالنظر لها ، يتأمل حركات أصابعها الرقيق على أوتار الجتارة ، كمن يلعب في أوتار قلبه الخافق ، توقفت عن العزف و نظرت له بعدما كانت مغلقه عينيها .

' كيف كان ؟ '

صمتَ للحظات و نطق .
' كنتِ كالنجمه المنيره في سماء مظلمه '

لم يستوعب ما نطق به إلا بعد أن ألقى به ، لتزداد دقات قلبها ، و شعرا الإثنين بالإحراج .


.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
يتبع

رأيكم و توقعاتكم للجاي 🤍

اطول فصل في الروايه😂🤍

11:11حيث تعيش القصص. اكتشف الآن