يسر وحده بعد إنتهاء اليوم الدراسي عائد إلي منزله ، مر بالفعل شهراً على إنتقاله إلي المدرسة الثانوية الجديدة ، كانت له كالعالم الجديد.العالم الذي كاد أن يكن مظلما لولا وجود جانج مي ، و لحظه تذكره لها أبتسم ، كيف يمكن لشخص واحد أن ينير ظلمتك .
كسر هدوء الطريق صياح رجل عجوز في متجر البقالة .
' أن كنتِ ستأخرين في كل مره فمن الأفضل أن أجد أحداً آخر للقيام بالعمل '
' لقد أتيت لحظه إنتهاء صفوفِ ..'
' لا أريد سماع المزيد من المبررات الفارغه ، لتبحثِ عن عمل آخر '
' أي يكن '
إنه يعرف صاحبة الصوت أنها جانج مي ، كيف لها أن تكون هنا .
التفت ، و تقابل أعينهم ،لم تكن تعابير وجهها تدل على سعادتها لهذا اللقاء ، لكنها أجبرت نفسها للابتسام بتكلف.
' يا لها من مصادفه ، أن أجدك هنا جانج مي '
قالها بإحراج.' إنها مصادفة غريبة ، لكن من اللطيف التقاء بك هنا '
' أهذا مكان عملك ؟ '
' لقد كان '
' أتفهم '
' إذا لأي طريق ستذهب '
' لهناك '
و أشار لطريق بجانب المتجر .
' نفس طريقِ ، لنذهب معا '
و أكملُ باقي الطريق في صمت ، لم يكن أحد منهم يحمل موضوعاً ليكشف عنه ، لكن جانج مي قررت مشاركه واحدا معه .
' أتريد ان ترا شيئاً مدهش '
' ل... لما لا '
كان يريد الرفض لكنه تراجع ، ليشرق وجه جانج مي ، و أخذت طريقا مبتعده عن طريق منزله ، الذي كان بالفعل قريب .
سارُ لبعض الدقائق حتى وصلُ لمبنى مهجور .
' هل سندخل هذا المبنى ، جانج مي '' نعم نعم '
قالتها بمرح عكس ، مزاجها السيء بسبب طردها من عملها في المتجر ، لكن هذا المبنى عزيز على قلبها .' ذلك المبنى كان أكاديمية لتعليم الموسيقى ، كان جميلاً عندما كان الناس يتفاوتُ لهنا ، لكن مات صاحبه و مات معه المكان '
قالتها بأسف.' لكن لحسن الحظ تبقى بعض الآلات الموسيقية بالداخل ، انها قديمه ، لكنها تعمل '
دخلا من الباب المنكسر .
' خذ حذرك قد تصدم رأسك بهذا الباب '
' حسنا '
وصلا لقاعه كبيره ، و كان للماضي أثر على المكان .
' ها أنتِ عزيزتي الجميلة '
أمسكت جانج مي بجتاره قديمه ، و لم يكن عليها اتربه كالباقي كأن أحداً كان يهتم بها عن باقي الآلات.' اتعرفين العزف عليها ؟ ، جانج مي '
' لستُ جيده كفايه ، لكن أتريد أن تسمع عزفي المتواضع ، و تكن أول مشاهد لي '
' سأكن سعيداً بهذا '
أخذت أشعة الشمس التى دخلت عبر كسور السقيفه ، بالنزول على جانج مي التى لمست بأصابعها أوتار الجتارة بخفه ، و اتسعت حلقات عينيه وقع ما يسمع و ما يره.
كانت تكذب بأن عزفها ليس بالجيد ، بالواقع لقد استولت بعزفها على قلبه .
أستمرت بالعزف ، و أستمر هو بالنظر لها ، يتأمل حركات أصابعها الرقيق على أوتار الجتارة ، كمن يلعب في أوتار قلبه الخافق ، توقفت عن العزف و نظرت له بعدما كانت مغلقه عينيها .
' كيف كان ؟ '
صمتَ للحظات و نطق .
' كنتِ كالنجمه المنيره في سماء مظلمه 'لم يستوعب ما نطق به إلا بعد أن ألقى به ، لتزداد دقات قلبها ، و شعرا الإثنين بالإحراج .
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
يتبعرأيكم و توقعاتكم للجاي 🤍
اطول فصل في الروايه😂🤍
أنت تقرأ
11:11
Fantasy'أخذت أشعة الشمس التى تسللت عبر كسور السقيفه ، بالنزول على جانج مي التى لمست بأصابعها أوتار الجتارة بخفه ، و اتسعت حلقات عينيه وقع ما يسمع و ما يره. كانت تكذب بأن عزفها ليس بالجيد ، بالواقع لقد استولت بعزفها على قلبه . واستمرت بالعزف ، و أستمر هو...