" لما لا تصدقني سيده جانج مي ، لقد بحثنا في كل بقعة في لندن لكن لا أثر له "" أنا لن أصدق أنه هرب و ترك عائلته هنا بكل تلك السهولة "
" إذا ما معنى الرسالة التى بيدك ، أليست له "
جعدت الورقة بين أصابعها بقوة .
"لن أصدق هذا الهراء ، إلا إذ نطق بها أمامِ و أعلم أن هذا لن يحدث "
" لأنه لن يعود "
نطق بها المحقق في النهاية .
" أرجوكِ أنسي أمره و عودي إلي حياتك الطبيعية "
" أنسي أمره ، كيف أنسي من تعاهدت معه أن نبقى إلي أمد الدهر سويا "
" لا كلام إضافي استطيع أن أضيفه ، لذا ليلة سعيده"
و أغلق الباب خلفه ، لتنهار من جديد ، و كيف تكون تلك الليلة سعيده او الليالي سعيده دونه.
لا تستطيع التصديق من أبتسم قبل خروجه من المنزل و أخبرها انه سيعود قريباً ، أن يهرب .
" و ماذا عن حلم العائلة السعيدة ، تخليت عنها بتلك السهولة"
ظلت تبكي تلك الليلة كما اعتادت منذ اختفاءه حتى غفت من التعب .
لكنها أستيقظت على ألم فظيع صادر من معدتها ، لم تستطيع أن تكمل نومها .
...
" آسفه لكن الطفل قد توفى "
" أنتِ تكذبين ، طفلِ بخير "
كررت كلماتها بائس ، حتى وضعت لها الطبيبه مهدئات حتى تنام .
" أنتِ تكذبين ، طفلي بخير ، و هو لم يتخلى عنِ '
خرجت الطبيبة من غرفة جانج مي بعد أن غفت .
ليدخل بعدها شخص الغرفة في هدوء ، و أمسك يدها برفق .
أبتعد عنها بعد لحظات لكن يدها أمسكت بطرف قميصه.
" عودت أخيرا "
لكنها لم تكن في وعيها
....
استيقظت صباح اليوم التالي .
لكن من أفيقت لم تكن جونج مي القديمة ، بل أخرى.
ارتسمت ابتسامة تحدي .
" فقط انتظرني "
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
يتبعرأيكم و توقعاتكم للجاي 🤍
أنت تقرأ
11:11
Fantasy'أخذت أشعة الشمس التى تسللت عبر كسور السقيفه ، بالنزول على جانج مي التى لمست بأصابعها أوتار الجتارة بخفه ، و اتسعت حلقات عينيه وقع ما يسمع و ما يره. كانت تكذب بأن عزفها ليس بالجيد ، بالواقع لقد استولت بعزفها على قلبه . واستمرت بالعزف ، و أستمر هو...