05:30

65 23 2
                                    


" لما لا تصدقني سيده جانج مي ، لقد بحثنا في كل بقعة في لندن لكن لا أثر له "

" أنا لن أصدق أنه هرب و ترك عائلته هنا بكل تلك السهولة "

" إذا ما معنى الرسالة التى بيدك ، أليست له "

جعدت الورقة بين أصابعها بقوة .

"لن أصدق هذا الهراء ، إلا إذ نطق بها أمامِ و أعلم أن هذا لن يحدث "

" لأنه لن يعود "

نطق بها المحقق في النهاية .

" أرجوكِ أنسي أمره و عودي إلي حياتك الطبيعية "

" أنسي أمره ، كيف أنسي من تعاهدت معه أن نبقى إلي أمد الدهر سويا "

" لا كلام إضافي استطيع أن أضيفه ، لذا ليلة سعيده"

و أغلق الباب خلفه ، لتنهار من جديد ، و كيف تكون تلك الليلة سعيده او الليالي سعيده دونه.

لا تستطيع التصديق من أبتسم قبل خروجه من المنزل و أخبرها انه سيعود قريباً ، أن يهرب .

" و ماذا عن حلم العائلة السعيدة ، تخليت عنها بتلك السهولة"

ظلت تبكي تلك الليلة كما اعتادت منذ اختفاءه حتى غفت من التعب .

لكنها أستيقظت على ألم فظيع صادر من معدتها ، لم تستطيع أن تكمل نومها .

...

" آسفه لكن الطفل قد توفى "

" أنتِ تكذبين ، طفلِ بخير "

كررت كلماتها بائس ، حتى وضعت لها الطبيبه مهدئات حتى تنام .

" أنتِ تكذبين ، طفلي بخير ، و هو لم يتخلى عنِ '

خرجت الطبيبة من غرفة جانج مي بعد أن غفت .

ليدخل بعدها شخص الغرفة في هدوء ، و أمسك يدها برفق .

أبتعد عنها بعد لحظات لكن يدها أمسكت بطرف قميصه.

" عودت أخيرا "

لكنها لم تكن في وعيها

....

استيقظت صباح اليوم التالي .

لكن من أفيقت لم تكن جونج مي القديمة ، بل أخرى.

ارتسمت ابتسامة تحدي .

" فقط انتظرني "

.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
يتبع

رأيكم و توقعاتكم للجاي 🤍

11:11حيث تعيش القصص. اكتشف الآن