04:30

84 42 19
                                    


~ ألاف الطرق كانت أمامِ ، و لكنِ هجرت عنها ، إليك ~

جهزت ملابسه الرسمية بعناية .

' لازالتِ على رأيك أن لا تأتي معِ '

' لا أحب الصخب ، من الأفضل بقاءِ في المنزل '

' جانج مي محبت الحفلات لم تعد موجودة '

' فقط أذهب و أستمتع ، لكن ...'

سحبته من أذنه و تأوه .

' تلك العيون الجميلة تبقى بعيدة عن النساء ، حسنا عزيزي '

' تعرفين زوجك الوسيم تقع في حبه كل الفتيات ، ليس ذنبِ زوجتي الجميلة'

' فقط تجرء أحدهن من الإقتراب '

' لتذهبِ معِ إذا '

' لا '

' حسنا حسنا لن أصر ، حتى لا أزعج طفلِ اللطيف '

' و أضف أمه أيضاً '

ارتدى ملابسه الرسمية السوداء ، كان وسيما كعادته ، و أعطى لها ياقة حتى تلبسه أيها .

' لم تتعلم أن ترديدها للآن '

' و لما أتعلم و أنتِ هنا '

أبتسمت و سرقت من خده قبله سريعه .

' لن أتاخر '

واغلق الباب خلفه ، و ظلت عينيها معلقه مكان وقوفه .

علقت لهناك لثواني ... لدقائق ... لساعات ... لأيام ... لأسابيع ... لشهور .

فقدت كل جزء منها مع كل لحظه .

' آسف لقد مات الطفل '

~ الفرَاق أهْلك روحِ ~
.
.
.
.
.
.
.

يتبع

رأيكم و توقعاتكم للجاي 🤍

مش هكدب لو قولت إني دمعت في الفصل ده 💔

11:11حيث تعيش القصص. اكتشف الآن