Vote & enjoy
وسط كومة من الأوراق كانت غارقة ، عينيها كانت على الكلمات لكن عقلها و تفكيرها لم يكونا هنا .
ظل القلم يرسم الدوائر حول اسماء المتورطين دون توقف .
فقط الانتقام ما يشغل تفكيرها و وقتها و لن ينتهي حتى تصل إلى ما تريد أو أن تنتهي هي .
و بعد دقائق و دقائق من التفكير دون توقف ، رن جرس الباب ، لتتنهد و هي تستقيم لفتح الباب للغريب القادم .
" صباح الخير سيده جانج مي "
" و من أنت حتى تأتي في ذلك الوقت و تلقي التحيه"
كان الوقت في الصباح الباكر حتى يأتي ضيف في ذلك الوقت .
" آسف على الازعاج ، لكن كان قدومِ مهوما "
لم ترد على حديثه لكنه فهم ذلك الصمت .
" أعتذر مره آخرى ، لقد نسيت أن أعرفك عن نفسي ، أنا نام جون محقق خاص و كنت صديقا للسيد تايهونج "
" ما دليلك على هذا ؟"
كانت سلسلة على الباب ما تفصل بينهما ، لذا الباب لم يكن على وسعه ، لم تكن جانج مي على ثقه به حتى تفعل ذلك في الواقع .
لحظات بعد ألقت جانج مي سؤالها عليه ، رفع هاتفه و كان به صوره واضحه له مع تايهونج .
سحبت الهاتف منه ، لتلقي نظره على الصورة من قرب .
" يمكنك أن تعثري على المزيد أن قلبتِ لبعض الوقت في الهاتف و تلك بطاقة عملي ، أعلم أن ذلك ليس دليلاً قاطعاً لكن هذا ما أملك الآن"
تنهدت و أرجعت هاتفه له .
" تبدو صادقاً لكن للأسف لن ادخلك المنزل .. "
" كل ما أريده هو بعض الوقت للحديث معاكِ بشيء هام .."
قاطع حديثها قبل أن تكمل .
" أن كنت صابرا لكنت أخبرتك أن نذهب لمقهى عند طرف الطريق هنا في الحى "
" ها حسنا ، سانتظرك هناك إذا "
....
بعد مرور أقل من نص ساعة كانت جانج مي أمام نام جون في المقهى.
" إذا ما هو الشيء المهم يا سيد "
" أعرف ما حدث لتايهيونج "
ألقى بها دون مقدمات لتسع عيني جانج مي المحدقة به .
.
.
.
.
.يتبع
و قربنا نوصل ل ٢٠٠٠ قراءة 😂🤍
شكرا قومي الصامت😂💗
و قربت رحلة 11:11 تخلص🥺
أنت تقرأ
11:11
Fantasy'أخذت أشعة الشمس التى تسللت عبر كسور السقيفه ، بالنزول على جانج مي التى لمست بأصابعها أوتار الجتارة بخفه ، و اتسعت حلقات عينيه وقع ما يسمع و ما يره. كانت تكذب بأن عزفها ليس بالجيد ، بالواقع لقد استولت بعزفها على قلبه . واستمرت بالعزف ، و أستمر هو...