08:15

56 9 1
                                    

Vote & enjoy

وسط كومة من الأوراق كانت غارقة ، عينيها كانت على الكلمات لكن عقلها و تفكيرها لم يكونا هنا .

ظل القلم يرسم الدوائر حول اسماء المتورطين دون توقف .

فقط الانتقام ما يشغل تفكيرها و وقتها و لن ينتهي حتى تصل إلى ما تريد أو أن تنتهي هي .

و بعد دقائق و دقائق من التفكير دون توقف ، رن جرس الباب ، لتتنهد و هي تستقيم لفتح الباب للغريب القادم .

" صباح الخير سيده جانج مي "

" و من أنت حتى تأتي في ذلك الوقت و تلقي التحيه"

كان الوقت في الصباح الباكر حتى يأتي ضيف في ذلك الوقت .

" آسف على الازعاج ، لكن كان قدومِ مهوما "

لم ترد على حديثه لكنه فهم ذلك الصمت .

" أعتذر مره آخرى ، لقد نسيت أن أعرفك عن نفسي ، أنا نام جون محقق خاص و كنت صديقا للسيد تايهونج "

" ما دليلك على هذا ؟"

كانت سلسلة على الباب ما تفصل بينهما ، لذا الباب لم يكن على وسعه ، لم تكن جانج مي على ثقه به حتى تفعل ذلك في الواقع .

لحظات بعد ألقت جانج مي سؤالها عليه ، رفع هاتفه و كان به صوره واضحه له مع تايهونج .

سحبت الهاتف منه ، لتلقي نظره على الصورة من قرب .

" يمكنك أن تعثري على المزيد أن قلبتِ لبعض الوقت في الهاتف و تلك بطاقة عملي ، أعلم أن ذلك ليس دليلاً قاطعاً لكن هذا ما أملك الآن"

تنهدت و أرجعت هاتفه له .

" تبدو صادقاً لكن للأسف لن ادخلك المنزل .. "

" كل ما أريده هو بعض الوقت للحديث معاكِ بشيء هام .."

قاطع حديثها قبل أن تكمل .

" أن كنت صابرا لكنت أخبرتك أن نذهب لمقهى عند طرف الطريق هنا في الحى "

" ها حسنا ، سانتظرك هناك إذا "

....

بعد مرور أقل من نص ساعة كانت جانج مي أمام نام جون في المقهى.

" إذا ما هو الشيء المهم يا سيد "

" أعرف ما حدث لتايهيونج "

  ألقى بها دون مقدمات لتسع عيني جانج مي المحدقة به .

.
.
.
.
.

يتبع

و قربنا نوصل ل ٢٠٠٠ قراءة 😂🤍

شكرا قومي الصامت😂💗

و قربت رحلة 11:11 تخلص🥺

11:11حيث تعيش القصص. اكتشف الآن