أصوات صليل الدروع كانت عالية و بكل مكان و كانت الرائحة نتنة جدا ، ثم قليلا فقليلا حاولت نروجارا أن تفتح عينيها لتجد نفسها أمام قائد الحراس ماكيد ثم شعرت بألم شديد في جسدها ، ثم حاولت أن تقف رغم الألم الشديد لكنها لم تستطع ذلك بتاتا ، فرفعت رأسها ناظرة حوليها فوجدت نفسها في زنانة ضيقة مقيدة للحائط بسلسلة حديدية قصيرة جدا من يديها و قدميها.
- ماكيد: ''لن تستطيعي الهروب من هنا هذه المرة ، ستظلين مقيدة للحائط حتي أن ننتصر علي الهجوم القادم ، ثم بعدها ستقفين أمام قاض ليحدد لأي مدة ستقضينها في السجن ام سيحكم عليكي بالإعدام''.
لم تعره نروجارا أي إنتباه وكانت لا تزال تنظر إلي الأرض فمسك برأسها ليجعل عيناها في عينيه وقال ''أسمعتي ما قلت يا لصة؟!'' فنظرت إليه و أومأت برأسها ثم قال لها ''لقد أنتهي أمرك هذه المرة! ستظلين مقيدة هكذا ولن تستطيعي حتي أن تحكي رأسك!'' ثم غادر ماكيد تاركا نروجارا في زنزانتها الضيقة مقيدة بالحائط يسيل من فمها قطرات من الدم ، قليلا فقليلا أغلقت نروجارا عينيها و غرقت في النوم من الألم.
فتحت نروجارا عينيها مجددا وكان ضوء النهار قد تسلل إلي الزنزانة من نافذتها الضيقة ، فوجدت أمامها رجلا من حراس السجن ينظر إليها مبتسما ، لم يكن يفع شيئا غير أن ينظر و يبتسم فقالت له نروجارا ''ماذا تفعل؟'' فقال لها ''أحضرت لكي الفطور.'' فخرج من الزنزانة ثم عاد ممسكا بطبق بلا ملعقة به طعام كريه المنظر قائلا لها بأن تأكل من الطبق بفمها.
نظرت نروجارا إلي الطبق ثم نظرت إليه و قالت لهأنها ليست جائعة فسكب الطعام كله علي رأسها و أخذ الطبق ثم خرج مغلقا باب الزنزانة.
أنت تقرأ
سقوط النور
Fantasyفي عالمنا يأتي نور الصباح من شجرة عملاقة بالشرق و نور الليل من شجرة اخري بالغرب ، يهدد الشجرة عدوة شديدة القوة و الذكاء ، و تمر امرأة بصعوبات كثيرة تجعلها تقهر الصعوبات أمامها ؛ لتقف مع رجلان لينقظا ضوء العالم. أتمني تعمل فوت و فولو و تعلق بأي شيء ح...