الشطر الرابع

22 3 12
                                    

سلامي عليك يا مهجة عمري

--

هي...

أشعة الشمس التي تغيظ جفناي فتجبرني على فتح عيناي بسبب حلول الصباح على ما أعتقد

كنت سأنهض لولا الألم الفضيع الذي اوقفني عن الاستقامة ..

أن عنقي يؤلمني ولا أستطيع تحريك رأسي بأريحية

إلهي انا لست بالمنزل! أين انا ؟! كل ما قابلني هي غرفة باللون الأبيض و بعض من الزينة البنية .

أنها متسخة قليلا بسبب الغبار الموجود فوق اثاثها
.
ماذا أفعل هنا ؟!

حاولت ان أتذكر وبالفعل لقد نجحت .. أنه هو .. ذلك الشاب الذي انقذني .. من قال له أن يحضرني إلى هنا ذلك الحقير .

استقمت بجسدي ببطء وأنا في محاولة لعدم إصدار أي صوت .. فتحت بابها بخفة إذ بي أجد فضاء واسع يستوسطه ثلاث اريكات واحدة كبيرة والثانية متوسطة أما الثالثة فهي كرسي صغير

تقدمت بخطوات متزنة قرب تلك الطاولة المتموضع فوقها القليل من الطعام

انتفضت عندما سمعت صوت أقدام يدوي من خلفي ولا اراديا التففت ناحيته وأنا احمل شوكة الطعام التي كانت معتلية للطاولة .. نظرت إلى عينه التي احتلها التفاجئ قائلا بعد إصدار 'اوه' صغيرة
"استيقضتي! ... هذا جيد "

اكتفيت بالصمت وأنا لا أزال أرفع الشوكة بوجهه ليردف مجددا
"صباح الخير سيدتي "

ومجددا اكتفيت بالصمت .. انا حتى لا أعرفه ولا تربطني به أي صلة فكيف له ان يحضرني إلى هنا

"رجل مثلي لن تقتله شوكة أكل "

قال بسخرية وما زاد غضبي هو نضرته المستفزة نحوي

" من انت ؟"

سألته بهدوء بعد أن قمت بإنزال تلك الشوكة ووضعتها فوق الطاولة إلى حيث تنتمي ليدوى صوته الهادئ عكس نضراني التي تتحاشى النظر لعيني
"جيون جونغكوك ... وانت آنسة؟"

قال وبعض الحمرة التي تزين وجنتيه وكالعادة نضراته التي تتفاداني .. لاقرر ان اجيبه

"لا شأن لك"

قلت ليتفاداني مكملا وضع الطبق فوق الطاولة .. هذا الغبي ما خطبه معي لماذا لا ينظر لي .. هو يتجاهلني هكذا .. أأحضرني الى هنا كي يقوم بتجاهلي؟

نهاية البشرية حيث تعيش القصص. اكتشف الآن