نهاية البشرية

الشطر الرابع عشر

سلامي عليكم

،

،
اشرقت الشمس
وحل الضوء بسبب شعاعها المنتشر
اضيئت الأرض
واستيقظت كل مخلوقاتها
منهم من لم يستيقظ بسبب انعدام نومه
ومنهم من لم يستيقظ بسبب انعدام الروح بجسده

..

استيقظت بفعل نور الشمس الذي ارتطم بستائر عيناي مسببا الإزعاج لي

فأنا بحاجة إلى النوم ..

التفت على يميني فوجدتها للان نائمة فرغم شروق الشمس بوجهها إلا أنها لم تأبه بل واصلت سباتها

بقيت احدق بتفاصيل وجهها الخمل بشرتها الشاحبة أنفها المرفوع حاجباها الذي شكلا عقدة صغيرة بسبب انزعاجها من نور الشمس شفتاها المحمرتان
ا

لتفت إلى الخلف فوجدت الشقيقين مستيقضان أما سون جا للان نائمة
لا الومها فلو كنت بمحلها لنمت العمر كله
فبعد وفاة زوجها ومحبوبها أمام عينيها كيف لها أن تكون سعيدة وتبتسم لنا
الوم نفسي دائما .. فأنا سبب موته كله بسببي حتى اني لماذا تركته يضحي من أجلنا لما لم نجد حلا آخر فأكيد يوجد

"صباح الخير"

كان هذا جورج الذي ألقى علي التحية فبادلته انا الآخر ومن ثم بادلتنا كلير شقيقته

وعلى ذكر الأشقاء كم اشتقت لأخي

"هل تناولتم فطوركم؟"

كان هذا سؤالي الذي طرحته عليهم فلم أجد ما أقوله فالأمر مربك وهما ينظران لبعض نظرات ارتباك وقلق لا أعرف سببهما

وكانهما يخبأن كلاما عني

اشارا بالنفي دليلا على عدم تناولهم شيئا فلم يسعني سوى الاستقامة والذهاب ناحية حقيبتي أخرج منها بعض الطعام وعلبة ماء صغيرة

أصبحنا نفتقر إلى الماء فمازال لدينا سوى ثلاث علب صغيرة ومنهم العلبة الذي اخذها الشقيقان

لدي ايام عديدة لم اغتسل بها حتى أنني لم إغسل وجهي من الأمس

أشعر بشعور مريب

شرعنا بالأكل سويا ثم دقائق وتستيقظ اوليفيا ثم تليها العمة سون جا بدقائق قليلة

هممنا بالأكل ونحن صامتون حتى تقطع الصمت العمة بكلامها

"جونغكوك أريد التحدث قليلا معك"

أنهت حديثها ثم نهضت تشير الي بالخروج معها خارجا
مهلا
أليس الخارج خطر
"أليس الخارج خطر؟"

سألت نفس السؤال الذي خطر بذهني لتشير لي إلى النافذة

"لا أنظر .. لا يوجد أحد خارجا .. ثم آت الموضوع شخصي قليلا"

هممت لها ثم انطلقنا خارجا بحذر

كنت سآخذ سلاحا سكينا أو أي شيء يساعدني إم تعرض لنا أي متحول لكنها نفت ورفظت

تتصرف بغرابة منذ ان توفي زوجها أصبحت باردة مثل الثلج و بسبب برودها هذا لم أستطع ان اخالفها الراي

أصبحنا الآن نبعد عن العربة قرابة سبع أمتار

تسير امامي وهي ممسكة بيديها 

اتشعر بالبرودة

فبالكس الجو لطيف اليوم

توقفت امامي تنظر الي بصمت وهذا ما زاد توتري

"جونغكوك "
نادتني فاجبتها لكنها أعادت ندائي مرة أخرى
"جونغكوك "
بقيت احدق بها مطولا وهي للان تنادي باسمي

إلى ان توقفت بسبب محاوطة يدي لوجهها
"هل أنت بخير"
أردت أن اطمئنها أو أن اواسيها لكنها أبعدت يدي
وبقيت تنظر خلفي

أردت رأسي إلى ناحية نظراتها المصوبة ففتحت عيناي باتساع

هنالك أربعة متحولين يتجولون بجانب العربة وحمدا للرب أنهم لم يرونا التفت إلى سون جا ووضعت سبابتي فوق شفتاي اامرها بالتزام الصمت والا كشفنا

"هناا"

كنت سالتفت وأنا ممسك بيدها واهرب بعيدا معها لكن اوقفني صراخ سون جا وافزعني صراخهم والتفات لنا ووجوههم غاضبة واقسم لكم أن هؤلاء أبشع وارعب متحولين اراهم

استدرت لها لكن ما صدمني أنها تحمل سلاحا بوجهي
هل تريد قتلي أم ماذا
"مت أيها القاتل ... انت من قتلته بسبب تهورك يا لعين"
هل ...
هي .. أعني .. آاه يا إلهي ساجن من الإمام المتحولين ومن الخلف سون جا تريد قتلي بتهمة قتل زوجها

*************

انا جييت

برأيكم سونجا عندها حق قتل جونغكوك؟
فلو كانوا واضعين خطة فما كان زوجها بيموت فشو فائدة الخطة من دون خطة؟

المهم رايكم بالبارت ؟
.
.
.
سؤال :
آخر فيلم شاهدته؟
جواب :
#alive