نهاية البشرية

الشطر الخامس عشر

سلامي عليكم
،
فوت+كومنت
،

"مت أيها القاتل ... انت من قتلته بسبب تهورك يا لعين"
هذه آخر كلمة سمعتها منها ومن ثم بدأ المتحولون بالركض ناحيتنا

التفت إليها ومن ثم إليهم وأخذت مسدسها بالقوة بسبب تمسكها به لكن قد نجحت في أخذه

نظرت إليهم ووجهت طلقة إلى أقرب شخص منا
ثم إلى الوحش الذي خلفه

لكن ما اوقفني هو اتجاه واحد منهم إلى سون جا و سقوطهم أرضا وهي تحاول الفرار منه

كنت ساطلق عليه رصاصة لكن متحول آخر هاجمني وسبب سقوطي انا أيضا

كان وجهه مقابلا لوجهي فمه مفتوح بأكمله يحاول عضي وأنا هنا وأضع يدي على رقبته كحاجز بيننا

نظرت إلى المسدس الذي سقط مني أحاول الوصول إليه فعندما اسقطني ذاك المتحول سقط من يدي المسدس أيضا

هوبعيد عني قرابة المتران وضعت يدي اليمنى على رقبته ابعده أكثر واليسرى اقترب منها شيئا فشيء من المسدس

أصبحت ازحف إليه إلى ان بقيت بضعة انشات

أصبحت يدي تؤلمني بسبب تمطيطي لها الكثير وقوة الزومبي الذي فوقي

فخطرت ببالي فكرة

أولا قمت بقلب وضعياتنا بصعوبة فأصبحت انا اعتليه
ومن ثم بحركة سريعة مني أخذت المسدس واطلقت عليه واحدة في رأسه

التفت إلى سون جا ووجدتها إلى الآن تحاول ابعاده فقمت بامساكه من قميصه البالي من ظهره ودفعت بعيدا عنها ثم أطلقت الطلقة الأخيرة برأسه

كنت سالتف ناحيتها ولكن شعرت بالحرارة تتجمع برأسي من الخلف وبدوار اعجزني عن الوقوف فها انا ملقى بالأرض أحاول ان أبقى مستيقضا ولا أفقد الوعي

ماحصل هو أن سون جا قامت بضربي على رأسي بضخرة

أريد أن افهم ما سبب لعنتها . الست انا من انقذها للتو

كنت أنظر إليها بصورة مشوشة وهي تخرج سكينا صغيرا من جيبها ومن ثم بدأت تقترب مني

أصبحت فوقي وأنا للان أشعر بالدوار

رفعت تلك السكين عاليا ومن ثم غرسته ببطني
واخرجته وكانت ستعيد الكرة لولا اوليفيا التي أطلقت عليها رصاصة من المسدس برأسها

وساخبركم ما هو شعوري عندما غرست السكين بي كان وكان روحك تقتلع

الإنسان يتألم من قرصة ابرة فما بالك بسكين تغرس داخله

رأيت اوليفيا والصبيان يجرون نحوي ونظرة الخوف والقلق لا تفارق أعينهم

"جونغكوك مالذي حصل؟!"

نطقت اوليفيا فور وصولها ناحيتي لاردف بتلعثم وأنا أحاول الاتكاء بجزئي العلوي

"حكاية طو-..لة"

تاوهت عندما حاولت لمس جرحي الذي ينزف كثيرا لتنزع اوليفيا سترتها وتقوم بربط بطني بها في محاولة لإيقاف النزيف

لتشير على الصبيان بمساعدتها على حملي ولكنني نهضت بمفردي وهي إلى الآن ممسكة بي وتقوم بمساعدتي للوصول إلى العربة

وعند وصولنا تسطحت فوق السرير بمساعدة الصبيان واوليفيا كانت  ستقوم بعلاجي لكني امرتها ان نتحرك من هذا المكان أولا

فهو سيصبح خطرا بعد دقائق بسبب صوت الرصاص قبل قليل

وسيأتي المتحولون راكضين الينا أن لم نهرب حالا

************

هلا~

أول شيء غايز التفاعل ما في وانتو عم تحسسوني اني عم اكتب هي الرواية على الفاضي بيليز ما رح تخسروا شي إذا صوتو وتكتبو تعليق حلو كتشجيع الي لحتى كمل

.
.
.
اي استفسار على الرواية
أو شي مو واضح اوضحو
.
.
سؤال :
شو بدكم تعرفوا عني؟