الشطر التاسع

17 2 26
                                    


عندما خرجت انا والعم جونغ سو إلى منزلي كنا قد تجهزنا جيدا إلى جميع حالات الطوارئ

اخيرا وصلنا إلى المنزل بعد عناء طويل من قبل المتحولين

نظرت إلى أنحاء المنزل بتمعن .. اشتقت له .. اشتقت إلى كل شيء قديم .. أمي .. أبي .. وخصوصا أخي .. اتمنى أن يسامحني فعلا.

ايقضني من شرودي جونغ سو الذي وضع يديه فوق كتفي الأيمن لجذب انتباهي قائلا

"بني يجب أن نسرع. "

ليتني اتركه يذهب وابقى انا هنا لأنني حقا مشتاق لكل ما في هذا البيت

لكني اكتفيت بإيمائة صغيرة حاثا اياه على الذهاب

كنا كالعادة نتجول بحذر نخشى أن يرانا أحدهم لكن ما اوقفنا صوت صراخهم

لكن ... صراخهم قريب من المنزل .. لا أنهم أمامه واللعنة

ا-اوليفيا .. هل هي بخير .. والعمة سون جا

ااه كيف سنساعدهم واللعنة

نظرت إلى العم جونغ سو الذي بادلني بنظرات خائفة

.
اختبأنا خلف الجدار هامسين لبعض عن الخطة التي وضعناها

لانهض بسرعة من مضجعي ويختبأ جونغ خلف كومة من الخردة التي لا أعرف من أين جائت حتى

نظرت لهم صارخا بأقوى صوت عندي

"ايتها القمامة! ... تعالي"

بعد أن جذبت اهتمامهم وتركهم للباب امرتهم بإتباعي وبالفعل كالحمقى تبعوني لكن .. أن ركضهم سريع جدا وها انا اركض بكل طاقة عندي مستخدما كل عضلة لمساعدتي

اركض ولا اسمع سوى صوت صراخهم وصوت نفسي الذي بدأ يقطع تدريجيا بسبب ركضي السريع والكثير

لكن ما اوقفني هو تقدم مجموعة أخرى من الأمام واللعنة .. لقد حاصروني

.
.

ذهب جونغ سو إلى المنزل بعد أن لفت جونغكوك انتباههم وسحبهم بعيدا عنهم ليطرقه بخفة هامسا أنه هو الطارق

لتفتح له اوليفيا سريعا متفحصة اياه بنضراتها القلقة عليه وعلى جونغكوك لكن أين هو ؟!

أغلقت الباب بعد أن دخل جونغ سو إلى الداخل فاستقبلته زوجته بالأسئلة الكثيرة حول صحته وحول الذي حصل

لكن قاطعتهم اوليفيا بسؤالها الذي نهش داخلها من كثرة قلقها على جون

فاخبرها أنه ذهب كي يبعدهم عن هنا ثم سيعود .. لكن هذا الشئ لم يعجبها فكيف لذلك الأحمق إم يخاطر بحياته هكذا
هذا ما كان يجول في عقلها ... بقوا ثلاثتهم والقلق رابعهم ينتظرون قدوم الغرابي لكنه لم يأتي

نهاية البشرية حيث تعيش القصص. اكتشف الآن