نهاية البشرية

الشطر الثامن

بعد ان أخبرنا جونغكوك أنه محتاج إلى الذهاب لمنزله لم ترق لي الفكرة ابدا

فالمكان خارجا أكثر ما يقال عنه هو مميت فنحن لا ندري كم عددهم في الخارج

انتم تجهلون كمية الرعب التي تنتابنا عندما نرى واحدا منهم

بعضكم سيقول أنه سيخرج ولن يخاف منهم .. وسيقتل أي كائن يتعرض له

لكن اقسم ان رأيتموهم حتى من بعيد فلن تستطيع التنفس من هول ما تراه عيناك

"سأذهب معك!"

ومن دون سابق إنذار أخبرته أنني... دعوني أقول أنني امرته ولم استشرته

وهو كعادته الملعونة رفض ضانا أنه سيأتي بسرعة ولن يتأخر

"لدي بعض الاغراض الخاصة سأحضرها ثم أعود "

حسنا ستذهب بمفردك .. لكن اقسم لك يا رجل ان اكلوك فسأناظرك بابتسامة عريضة وأنا مستمتعة برؤيتك تؤكل

إلهي مالذي اهذر به؟!! صحيح أنه حقير ومغرور لكن اوليفيا ليس إلى هذا الحد

حسنا هاهو الآن يستعد للذهاب لكن ما فاجئني ان العم جونغ سو طلب منه الذهاب معه وهذا مطمئن على الأقل نسبة الأمان كبيرة معه

فوافق ذلك الاخرق طلبه .. أوه هذا غير اعتيادي منك كوك

استعدا الاثنان جيدا ولا يخلو حوارهم عن التوصيات وكيفية الحماية أو ما شابه

أما العمة سون جا حديثها لا يخلو من شتمهما لأنهما سيذهبان إلى الخطر بمفردهما

حسنا أنها خائفة عليهما ومعها حق .. انا أيضا ابادل نفس الشعور

دقائق ليذهبا الاثنين بحذر شديد لأن منزل العمان بارك محاط بالكثير منهم هذه الأيام

.
.

بقيت انا وعمتي سون جا صامتين طوال هذه الفترة إلى أن قطعته العمة بصوتها الهادئ

"انت وجونغكوك تقربان لبعض؟"

ما سبب هذا السؤال ؟؟

ربما بسبب رؤيتها لنا بتلك الوضعية أرادت التأكد فقط

"لا هو .. يعني .. صديق"

همهمت لي بخفة ليعود الصمت سيد المكان مجددا. طباع شخصيتي الخجولة هي التي تعيقنيعلى تكوين صداقات .. فبسببه لا يستطيع المرء التقدم بحياته .. وهذه انا

احيانا اخجل حتى في أخذ حقي واكره هذا جدا

انتشلني من شرودي صوت صراخ آت من الخارج .. أصبح الصوت أمام منزلنا ولا أدري .. هل عرفوا مكاننا؟؟

لكن كيف؟!

استقمت بسرعة انا والعمة سون جا ناظرين لبعضنا بخوف وقلق

ماذا ان تمكنوا منا ؟

اسمع صوت صراخهم العالي أمام المنزل وضربهم للباب

واللعنه

******
.
.
..
انتهاء هذا الجزء اتمنى أن ينال اعجابكم أحبتي ❤
.
.
.
سؤال.
هل تثقون بالرجال؟