الشطر الحادي عشر

16 3 22
                                    



فوت ، كومنت❤

سلامي عليكم
.
.
بينما كانت السيارة متجهة إلى مركز المدينة كان كل منا يرى من حوله من خراب عبر نافذة السيارة المتسخة.

صحيح أننا شهدنا ملاحقات كثيرة من طرف المتحولين بسبب صوت وتحرك السيارة إلا أننا دائما ما ننجوا منهم.

والأمر المرعب أيضا ان العم جونغ سوو يدهس من يراه بالسيارة.

حقا لقد تعبت من كل هذا .. تعبت من الاختباء والهرب .. فقط أريد ان يعود كل شيء كما كان

وهذا التعب تعبان نفسيا وجسديا .. حقا انا شاكرة للعمان بارك على وجودهما معي والشكر الأخص إلى جونغكوك الذي انقذني منهم

والذي ظلمته بالبداية صحيح أنه متعجرف وسليط لسان لكنه طيب وأبيض القلب

والذي لا أعلم للان ما سبب حمله لدمية محشوة في يده هو ذلك اليوم ضحى بنفسه من أجلها تاركا إياي في حيرة عن سبب أهميتها

هل هي لابنه .. لكنه صغير بالعمر كيف له ان يكون متزوجا

هذه الفكرة استبعدها جدا .. اضن أنها لأحد إخوته إم هي دميته منذ الطفولة

..

ما اوقفني عن التفكير هو استلقائه ووضع رأسه فوق فخذاي
ولم يتوقف إلى هذا الحد فقط بل أمسك يداي ووضعهما فوق رأسه إشارة إلى اللعب بخصلات شعره

ولا أعلم لما حركته هذه جعلت أنفاسي تنقطع لوهلة وإنعقاد أحببته بمعدتي

ولا أصف لكم نعومية وطول شعره الذي أحببته .. ففقط عند رؤيتكم لشعره تأتيكم رغبة مفرطة باللعب به

ومنذ ان تعارفت بجونغكوك والشيء الذي يعجبني به هو شعره

طرقت ببالي فكرة .. الا وهي التمعن بمفاتن وجهه ..
عيناه مغمضتان مع رموشه التي أخذت جزءا كبيرا في إعطاء إثارة لعينيه عندما يفتحها

أنفه المرسوم بدقة معطيا له وجها مثاليا بسبب توسط حجمه

وللان الحظ تلك الندبة الصغيرة بخده والتي أعطته إثارة فوق اثارته

اعترف ان جونغكوك وسيم وللغاية أيضا واعرف أيضا ان هذا هو نوعي المفضل بالرجال .. ان يكون رجلا

يتصرف تصرفات رجال حكماء .. ان يكون يعمل بالمنطق .. ان يكون طفوليا ببعض الأحيان تماما كما يتصرف معي تارة نتشاجر وتارة نضحك بسبب سخافة الشجار

نهاية البشرية حيث تعيش القصص. اكتشف الآن