نهاية البشرية

الشطر الثالث عشر .

السلام عليكم
.

"م-من انتم؟"

تكلم صاحب البشرة السمراء وعيناه لا تكف عن مراقبة الواقف أمامهم

فأخذ الغرابي يقترب منه ببطء في محاولة لتهدأته وكسب ثقته فهو لا يريد أن يكون هذا الفتى عدوانيا معه

كاد يصل إليه لولا الفتاة التي حملت سلاح بوجهه ومازاده صدمة هو قولها

"أن اقتربت فسأفرغ هذا برأسك .. هيا خذ والدتك وحبيبتك من هنا وارحل "

كل ما كان يفكر فيه جيون هو أنه كيف لطفلة ان تحمل السلاح وكيف عرفت كيفية استخدامه

وهل هي جادة من ناحية قتله .. لماذا كل من يحاول إنقاذه يكون عدائيا هكذا

"اهدأي يا صغيرة لن نؤذوكم نحن هنا للمساعدة . هيا لطفا منك انزلي المسدس من يديك "

كل ما قاله لم يجدي نفعا فكلما حاول الاقتراب تهدده الفتاة أكثر
إلى أن دوى صوت اوليفيا محاولة تهدأة الوضع الذي بدى موترا

" اسمعيني ارجوكي .. نحن هنا لطلب المساعدة نحن فقط نبحث عن هاتف أو إي وسيلة نستطيع الاتصال بها ونعدكم أننا سننقذكم أيضا "

ومثل الغرابي هي قد فشلت

"مالذي يضمن لي أنكم لستم من الوحوش ؟"

وهذا السؤال جيد كي يبرر الآخران أنهما ليسا من المتحولين

"ان الوحوش كما قلتي لا تستطيع التكلم وإن اردتي انظري لنا هل يبدو لك أننا مثلهم؟"

والشكر لاوليفيا التي استطاعت تهدأتهم ونزع السلاح من يدي  الفتاة واعطائه لكوك الذي وضعه بدوره بجيب بنطاله الخلفي

ومن ثم بدأوا بتبادل الحديث معا ومعرفة أسماء بعض وقد تبين أن الفتى اسمه جورج وهو في الثاني عشر من عمره أما الفتاة فتسمى ب كلير والتي بعمر الثالث عشر

.....

حلت الضلمة فعلا

وكل مهنم  الآن نائم

منهم النائم فوق الأسرة الصغيرة التي بالعربة ومنهم من نائم فوق كرسي السائق والأخرى بالكرسي المجاور له

كان الغرابي نائم بعمق فمع أنه نائم فوق كرسي غير مريح إلا أنه مرتاح بسبب التعب الذي تعرض له بهذا اليوم

"هل نخبرهم؟ "

"لا اختي دعيهم يرتاحون "

********

اوك انا لسا حية ما متت 😅😅
.
آسفة على السحبة  والله كنت مجبورة
.
.
المهم شو تتوقعوا رح يقولون الإخوان لكوك واوليفيا؟؟
.
.
احبكم غايز ❤
.
.
.
.
سؤال:
ماهي نظرتك للحياة؟