الشطر السابع

16 2 16
                                    

السلام على من أحب
فوت+كومنت❤

بينما الاثنان بتلك الوضعية إذ بالباب يفتح بخفة منذرا من في الداخل على قدوم أحد

نظرت بعينيها ناحيته إذ بها تلك المرأة تقف أمامهم وعينيها ملأت احراجا ضانة أنها قاطعتهم على شيء ما

لا اراديا دفعت الآخر عنها بقوة مسببة سقوطه على الجهة الأخرى من السرير .. منحنية عدة انحنائات بسبب ارتباكها احتراما للسيدة أمامهم
والخجل يكاد يقبض روحها ..

أن كنتم بمحلها ستخجلون؟

طبعا فمثل هذه المواقف دائما ما تسبب احراج إحدى الأطراف

"أ- ولداي أتيت فقط ل-لاسألكم ان كنتم تحتاجون شيئا؟"

قاطعت الصمت الذي لم يكن بسبب اعتذارات اوليفيا عن هذا التصرف الذي أتى منهما

"شكرا أمي لا نحتاج شيئا "

كان هذا جيون الذي ولأول مرة يناديها أمي مسببا لها ابتسامة قد شقت وجهها .. هو قد اعتبرها مثل والدته

"حسنا بني ان احتجتما شيئا نادياني"

رمت عليهما كلماتها فارة من الغرفة مغلقة الباب خلفها ليعودا الاثنان وحدهما مجدادا

ألقت الأخرى على الغرابي نظرة حادة وبادلها بأخرى ساخرة

"حقير!.."

شتمته متجهة إلى السرير وقد وضعت حاجزا بالوسادة بينهما ليطلق الأكبر 'تشه' ساخرة من تصرفها

فكت القابعة جانبه ربطة شعرها الذي كان على شكل ذيل حصان كي لا يزعجها عند نومها .. ولا تنفك نظرات الآخر عن مراقبة تحركاتها

رمت الغطاء فوقهما ثم استلقت على جانبها الأيمن متفادية النظر له

بقي الاثنان مستلقيان جنب بعض والوسادة بينهما وكل منهما يفكر بطريقة للنجاة من هذا الوضع المزري

النجاة من الأحياء الأموات

بعد وقت طويل نام كل منهما مستسلمان لعالمهما الخاص الذي لا وجود للمشاكل هناك

-

-

بعد ما يقارب الساعتين هاهي تستيقظ من نومها بتعب مناظرة للنائم جنبها

طريقة نومه الفوضوية وطريقة احتضانه للوسادة التي وضعتها كحاجز بينهما .. شعره القاتم كالجمر
مع خصلات تمردت على وجهه معطية له إثارة فوق اثارته

شفتيه المنتفخة قليلا بسبب النوم .. إذ بالسفلى سرقت كل الانتفاخ من العليا ومع تلك الشامة أسفل شفتيه بات منضره قابلا للتأمل

لم تنكر اوليفيا جمال جونغكوك ووجهه الطفولي عند النوم لكن شخصيته وهو مستيقض عكس هذا الملاك النائم بلا شك

لأنه دائما ما يستفزها ويجعلها تغضب منه .. وهي الأخرى أيضا .. كلا تصرفاتهما تبدو طفولية جدا
فسبب شجارهما أحيانا يكون على سبب تافه

فذات مرة تشاجرا بسبب أن جيون قد قام بتوسيخ المنزل عندما انتهت هي من تنضيفه

صحيح أنه يوجد وحوش خارجا لكن هذا لا يمنع لزومية تنظيف المنزل وهذا من أجل راحتهما النفسية
فإذا كان المنزل غير مرتب تلقائيا ستشعر بشعور سيء

فهمتم قصدي؟

بقيت الفتاة تناظر النائم أمامها لوقت طويل ..

اتتها فكرة اللعب بشعره لان كل من يرى شعرا مثل هذا يود لمسه ..لكن صوت داخلها اوقفها

'مالذي افعله ؟!! اكيد ان فعلتها سيضايقني بتصرفاته ويقول كلاما مزعجا '

لكن في نفس الوقت نفت اعتقاداتها مفكرة بأنه نائم ولن يدري

و لا اراديا رفعت يدها ناحية وجهه بنية رفع خصلاته عنه كي يتسنى لها رؤية وجهه بوضوح

أبعدت واحدة وكانت ستبعد الأخرى لولا يدها التي أسرت بين خاصته

ليزداد توتر الأخرى عندما نطق الغرابي

"ستخترقينني بنظراتك يا فتاة"

قال وهو للان مغلق لعينيه ليكمل احراجها أكثر

"هل ياترى اعجبتك إلى حد انك لم تلحضي استيقاضي "

وبالفعل نجح في احراجها .. وهاهي الآن تشتمه داخليا وتشتم نفسها معه .. حاولت إبعاد يدها عن خاصته لكن بلا جدوى

"ان قمت انا بلمس شعرك دون إذن لقطعتي يدي "

قام بتحرير يدها ثم بقي محدقا بها وهي تنهض قائلة

"أ-انا .. ثم .. ما خطبك؟ أردت فقط لمسه!"

حاولت تبرير فعلتها في محاولة منها لإخفاء خجلها من فعلتها
بقيت تحدق به إلى ان نهض واتجه ناحية الباب مردفا بهدوء
"هيا لنجلس معهما .. "
قال مخاطبا القابعة قاصدا العم والعمة بارك بحديثه لتفهم المعنية قصده وتهمهم له بالإيجاب
.
.

.
يجلسون بهدوء بعد ان تناولوا الغداء الذي أعدته العمة سون جا بمساعدة من اوليفيا

ليقاطع هدوئهم صوت جيون وهو يقول


"سأذهب إلى منزلي لدي بعض الأشياء علي احضارها "





**********
هولا
-
-
آسفة على تأخيري كان لدي ظروف
-
-
اتمنى ان يعجبكم الجزء
-
احبكم❤
.
.
.
.
.
سؤال:
الى إي نوع من الموسيقى تستمع؟

نهاية البشرية حيث تعيش القصص. اكتشف الآن