الفصل السابع

3.6K 174 21
                                    

سحر:عيد ميلاد سعيد كريملى 🎉🎉
تفاجىء يمان بسحر التى كانت خائفة من السلاح الذى يحمله يمان الذى عندما رآها خائفة أخفى السلاح مكانه
يمان : هذا ...
سحر: أنا لا أعرف السبب الذى يجعلك لا تحتفل بعيد ميلادك ولكن انا أرى أن كل انسان عليه الاحتفال باليوم الذى أتى فيه للحياة حتى إذا كانت حياته صعبة ، أنه احتفل صغير جدا ، لهذا لا تغضب كثيرا من فضلك
يمان : أنا ليس غاضب أنا فقط متفاجىء
سحر بقلق: هل أعجبتك المفاجأة ؟
هز يمان رأسه مبتسم ، أمسكت سحر يده تشده للداخل إلى المائدة التى كانت ملىء بالطعام وكان يقف الجميع جنجار وعدالت ونسليهان
الجميع : عيد ميلاد سعيد يمان بك
يمان : شكرا لكم
سحر: لقد صنعت لك كل طعامك المفضل ، و كعكة صغيرة ، هيا اجلس تناول الطعام و أخبرنى رايك
يمان يجلس : انتم ايضا اجلسوا
جنجار : ولكن..
سحر بصوت منخفض : ربما لا يقول هذا ولكن كريملى يعتبركم عائلته ، أن قلبه طيب كثيرا ولكن لا يريد لأحد أن يعرف ذلك
يمان: أنا اسمعك ، لا تتحدثى كثيرا ، هيا لنأكل معا
جلس الجميع وتناول الطعام وبعدها غنوا له اغنية عيد الميلاد بعد أن أصرت سحر على ذلك و تناولوا الكعكة و انتهى الاحتفال
يمان: شكرا لكم على كل شىء ، تصبحون على خير
الجميع : تصبح على خير
عدالت : سحر انتى أيضا اذهبى لترتاحى ، أنا و نسليهان سننظف المكان
سحر: حسنا ، شكرا
كان يمان وسحر يمشون بجوار بعض حتى وصلوا للسلم
سحر : إذا تصبح على خير
يمان: شكرا لك ، الطعام كان لذيذ جدا و الاحتفال كان جيد ، لقد مرت سنوات كثيرة دون ان احتفل بعيد ميلادى هكذا
سحر: إذا سأفعل ذلك كل عام .....يعنى أنا لا اقصد أننى ....اقصد ان عليك انت فعل ذلك يعنى عليك الاحتفال مع اى شخص تريده ....أنا سأذهب
يمان بعد مغادرة سحر: اهربى ، لنرى كم من الوقت يمكنك الهرب ؟
صعد يمان إلى غرفته وبدأ فى خلع ثيابه ، فرأى علبة موجودة على السرير أخذها و فتح العلبة كان قلم 🖋️ منقوش عليه قوس وسهم ثم رأى ورقة صغيرة فتحها وبدأ يقراها ( عندما رأيته تذكرتك اتمنى أن يعجبك ، عيد ميلاد سعيد كريملى لتكون سنوات القادمة سعيدة)
يمان مبتسم : ستكون سعيدة بوجودك معى
فى اليوم التالى نزل يمان إلى الفطور وكانت سحر تضع الاطباق على المائدة عندما رآها ابتسم
سحر مبتسمة : صباح الخير
يمان : صباح الخير
يمان أخرج القلم من جيبه : أعجبنى كثيرا من الان فصاعدا سأوقع به كل اعمالى المهمة
سحر بخجل : سعيدة أنه اعجبك
يمان : ماذا ستفعلين اليوم ؟
سحر: المعتاد إلى العمل منه للشركة سنتقابل هناك
يمان : حسنا ، اجلسى تناولى الفطور معى
سحر : لقد تناولته بالفعل ، لنفعل ذلك غدا ...أنا ذاهبة الى اللقاء
يمان : الى اللقاء
ذهب يمان إلى الشركة وكل فترة يخرج القلم ويوقع به و كانت تبدو عليه السعادة التى لاحظها نديم
نديم : هل هذا قلم جديد ؟
يمان مبتسم : نعم ، أنه هدية
نديم : حقا من أعطاه لك ؟ وما المناسبة ؟
يمان بسعادة : هى ، كان عيد ميلادى بالامس ، حضرت حفلة مفاجأة و هذا القلم هدية منها
نديم : يمان ، هل حقا احتفلت بعيد ميلادك ؟ أنا اعرفك منذ سنين ولم اراك تفعل ذلك ابدا
يمان : هذا ما حدث
نديم : يعنى المال الذى طلبته كان من أجل الهدية
فتح الباب ودخل عارف بابا ، فوقف يمان ونديم مكانهم و رحبوا به ، خرج نديم بعد أن تحدث مع عارف بابا قليلا ثم خرج وتركهم بمفردهم
عارف : اعرف أننى اتيت فجأة ولكن لن أطيل عليك  ، يبدو انك مشغول
يمان : لا تقول ذلك عارف بابا أنه مكانك يمكنك المجىء فى اى وقت و العمل يمكنه الانتظار ليس شىء مهم
عارف : أمس كان عيد ميلادك اعرف أنك لا تحتفل به ولكن أردت أن أقول لك عيد ميلاد سعيد ككل عام
يمان مبتسم : شكرا
عارف أخرج صورة من جيبه ومدها ليمان : هديتك
أخذها يمان ونظر اليها كانت صورة لحصان اسود
يمان : هذا
عارف: لقد أرسلته لمزرعة خيولك ، اعرف أنك كنت تريد هذا الحصان كثيرا
يمان : نعم ، ولكن تاخرت فى الحصول عليه ، الذى اشتراه رفض أن يبيعه بأى ثمن لانه ....
عارف : لأنه أراد أن يعطيه لابنه فى عيد ميلاده أليس كذلك ؟
يمان بسعادة : كان انت عارف بابا اشتريته من أجلى ، شكرا لك كثيرا
عارف : إذا ماذا فعلت بالامس ؟ هل كنت معها ؟
يمان :نعم ، حضرت مفاجاة ، حفلة صغيرة بالمنزل و احتفالنا معا
عارف : حقا ، احتفلت بعيد ميلادك اخيرا  ، منذ أن كنت صغير وانت تغضب إذا أحد فتح هذا  الموضوع فقط والان تحتفل به ، على أن أرى تلك الفتاة
يمان : ستأتى بعد قليل
طرق الباب و دخلت سحر دون أن تنتبه لوجود عارف
سحر: كريملى ،لقد اتيت ، ماذا تفعل ؟.....اعتذر لم الاحظ انك مشغول ، السكرتيرة غير موجودة فى الخارج فاعتقدت انك بمفردك ، أنا ساخرج حالا ، اعتذر كثيرا
يمان : أنتظرى تعالى هنا لقد اتيتى فى الوقت المناسب ، أريد أن اعرفك ، هذا عارف بابا لقد أخبرتك عنه من قبل
سحر: تشرفت بمعرفتك عارف بك ، أنا سحر كريم اوغلو
عارف : وانا ايضا ، ولكن انا عارف بابا وليس عارف بك
سحر : حسنا ، عارف بابا
طرق الباب ودخلت السكرتيرة بالشاى ووضعته على الطاولة
عارف : أحضرى كوب شاى آخر ، لسحر
السكرتيرة : حالا
عارف لسحر : اجلسى ابنتى ، لنتحدث قليلا
جلست سحر بجوار يمان وإمامهم عارف وتحدثوا قليلا
عارف : أخبرينى ابنتى ، هل يمان يقوم بازعاجك ؟ سأقوم بتوبيخه من اجلك
سحر تمزح : حقا ، أنه يقوم بازعاجى كثيرا ، من فضلك افعل شىء
يمان : أنا ازعجك ، أنها هى من تقومى بازعاجى دائما ، أنها تفقدنى صوابى عارف بابا
سحر : أنا ، ماذا فعلت لك ؟ أنه يكذب لا تصدقه عارف بابا
عارف : حسنا ، حسنا انتم الاثنان توقفوا
سحر: سأتوقف من اجلك عارف بابا والا ...
يمان : والا ماذا ؟
عارف : يمان ، توقف انت ايضا
طرق الباب ودخلت السكرتيرة بكوب الشاى ووضعته على الطاولة
السكرتيرة : اعتذر ولكن نديم بك يبحث عن سحر هناك عمل مهم يريدك أن تفعليه
سحر: حسنا أنا آتية .....عارف بابا أنا سعيدة جدا بمقابلتك ، ولكن على العودة للعمل ، لنشرب الشاى معا المرة القادمة
عارف : حسنا لنفعل ذلك قريبا ، اذهبى إلى عملك الان
خرجت سحر من المكتب
عارف : أنها فتاة جيدة و شقية قليلا
يمان : قليلا ، انت لم تجلس معها إلا بضعة دقائق فقط ، أنها تفقدنى صوابى بسبب جنونها ، فى بعض الأحيان لا اعرف ماذا افعل معها ؟
عارف : لهذا تحبها  أليس كذلك ؟
يمان : عارف بابا
عارف : أنا أيضا على الذهاب ، لتحضرها معك عندما تأتى لرؤيتى المرة القادمة ، أريد أن اتعرف عليها أكثر
يمان : حسنا
عارف : ومن الأفضل أن تتقدم فى علاقتكم ، أنا أريد رؤية احفادى قبل أن أموت
يمان : لا تقول ذلك عارف بابا ، طول العمر لك أن شاء الله
عارف : ورغم ذلك أريد رؤية احفادى ، بالمناسبة هل أيضا تشعر مثلك أليس كذلك؟
يمان: يعنى انا أشعر بذلك ، غضبت كثيرا عندما رأت صورتى مع امرأة أخرى
عارف : شعرت بالغيرة يعنى
يمان : كهذا كان يبدو
عارف : إذا شعرت بالغيرة هذا معناه أنها تحبك ، أن شاء الله يحدث ما تريد قريبا
يمان : أن شاء الله
رحل عارف من الشركة وبقى يمان يعمل لفترة وسحر أيضا كانت مشغولة فى عملها مع نديم وعندما انتهت توجهت إلى مكتب يمان
سحر: أنا انتهي عملى وسأعود للمنزل ، ماذا عنك ؟
يمان : امامى خمس دقائق فقط ، انتظرينى لنذهب معا
سحر: أنا معى سيارتى ، سأذهب قبلك
يمان : لنعود معا ، و سأجعل أحد الرجال يأخذ سيارتك للمنزل
سحر: حسنا ، هل يمكننى مساعدتك فى شىء؟
يمان : يجب ترتيب تلك الملفات حسب أرقامها
اقتربت سحر من مكتب يمان ووقفت بجواره و بدأت فى تنظيم الملفات معه أثناء ذلك تلامست أيديهم ونظروا لبعض لفترة توترت سحر ووقع من يدها ملف للأرض فانخفضت لتحضره و انخفض معها يمان وجههم كان قريبا جدا من بعض ظلوا ينظرون لبعض نظر يمان إلى شفاهها و قرب وجهه منها فلم تبتعد و اغمضت عينها و عندما رأى ذلك عرف أنها تريد ذلك أيضا اقترب كثيرا وكان سيقبلها عندها طرق الباب ففزعت سحر وقامت بسرعة وهو ايضا ، دخل نديم
نديم : يمان أرادت أن اذكرك بحفل السيد فكرت غدا مساءا
يمان بغضب : حسنا
نديم : سحر هل انتى بخير ؟ وجهك احمر كثيرا
سحر بتوتر: حقا ، ربما لأن الجو حار جدا هنا ....أنا ساعود للمنزل الان
يمان : الن نعود معا ؟
سحر: لا ، سيارتى معى ، تصبح على خير نديم بك
يمان : ولكن نحن اتفقنا ..
ركضت سحر خارج المكتب بسرعة ووقف يمان غاضب من نديم لانه قطع القبلة
نديم : هل سالتها لتذهب معك للحفل؟
يمان: اللعنة ، لقد نسيت ذلك تماما ، عندما أعود للمنزل سأفعل
عاد يمان للمنزل وطرق باب الملحق ففتحت سحر الباب و نظرت إليه فتذكروا قربهم الذى حدث بالمكتب فتوترت سحر و خجلت و احمرت وجنتيها ، لاحظ يمان خجلها وعرف السبب
سحر بتوتر: هل تريد شىء؟
يمان : نعم ، مشيتى بسرعة ونسيت اخبارك بشىء مهم ، الحفل الذى تحدث عنه نديم أنا على الذهاب بشريكة يعنى كنت ساسألك هل تأتين معى للحفل غدا ؟
سحر بدون انتباه وبسعادة : بالطبع
نظرت سحر إلى يمان و أدركت ما قالته و خجلت وأدرك يمان ذلك
سحر بتوتر : يعنى هذا ضمن العمل أليس كذلك ؟ لهذا وافقت يعنى ..
يمان : نعم ، بالطبع هذا للعمل .....غدا عندما تعودى للمنزل من الفندق كل شىء ستحتاجيه للحفل سيكون جاهز
سحر: الن اذهب للشركة غدا ؟
يمان :  عليك أن ترتاحى قبل الحفل ، كما أننى اعرف ان النساء يحتاجون كثير من الوقت للاستعداد
تغير وجه سحر وأصبحت غاضبة و لاحظ يمان ذلك
يمان : ماذا حدث ؟ هل قلت شىء خطأ؟
سحر بغضب : لا شىء ، يبدو انك حضرت حفلات كثيرة وانتظرت كثيرا حتى تنتهى صديقاتك من الاستعداد
يمان مبتسم : نعم حضرت حفلات ولكن أنا لم انتظر احد ابدا ، الجميع كان ينتظرنى دائما
كانت سحر لا تنظر إليه و غاضبة فأمسك ذقنها بأصابعه وأدار وجهها لتنظر إليه
يمان : ولكن انا على استعداد أن انتظرك كل الوقت الذى ستحتاجيه
ابتسمت سحر و خجلت و توترت وهربت من يده
سحر بتوتر: إذا تصبح على خير
يمان : وانتى أيضا
عاد يمان إلى غرفته وهو سعيد أنها تشعر مثله وأنها تشعر بالغيرة وتذكر ما حدث فى المكتب و كيف أغمضت عينها وأنها أيضا كانت ترغب فى أن تقبله ، هذه الليلة حلم يمان بسحر وأنهم يفعلون ذلك 🔥🔥🔥فى المكتب 
يمان بعد الاستيقاظ : اللعنة هذه الأحلام مجددا ، لا أنا لن انتظر أكثر من ذلك ، الليلة سنكون معا ، أنها تريدنى مثلما أنا اريدها أنا أشعر بذلك  ، هذا الحلم سيصبح حقيقة الليلة
**عندما عادت سحر للمنزل كان ينتظرها موظفين من محل الملابس ومعهم مجموعة من الفساتين وايضا خبيرة تجميل للاعتناء بكل الاستعدادات التى تحتاجها للحفل ، فى المساء نزل يمان وانتظر سحر امام الملحق وعندما خرجت كانت تبدو جميلة فى فستان اخضر و ترفع شعرها مع مكياج خفيف يبرز جمال عيناها الطبيعى وقف يمان ينظر إليها و لاحظت سحر نظراته لها و خجلت
سحر بتوتر : إذا كيف أبدو ؟ أنا لست معتادة على تلك الأشياء لهذا أشعر بالغرابة  ....كريملى
يمان بهيام : جميلة جدا .....يعنى الفستان ....لا أنا لا أعنى الفستان فقط ...انتى جميلة جدا
سحر بخجل : حقا .....إذا لنذهب حتى لا نتأخر
يمان : لنتأخر هذا ليس مهم  ، أنا حتى لا أريد الذهاب ، انا اريد ...
سحر بتعجب : ماذا ؟ الن نذهب ؟
يمان انتبه أنه كان سيقول أنه لا يريد الذهاب للحفل و يريد أن يصعد معها لغرفته
يمان بتوتر : أنا امزح ، هيا أركبى السيارة
فتح يمان لها الباب وادخلها ثم ذهب إلى مقعده وانطلق بالسيارة ، على الطريق شعر يمان أن سحر متوترة
يمان : انتى بخير؟
سحر: أنا بخير متوترة قليلا ولكن بخير
يمان : لماذا انتى متوترة ؟
سحر: أنها المرة الأولى التى اذهب الى حفل مع أحد غير أبى لهذا ...
شعر يمان بالسعادة عندما سمع ذلك
سحر بتوتر : هل سيكون هناك صحفيين ؟ ستكون هذه مشكلة كبيرة إذا التقطوا صورنا معا ، انا كيف لم افكر فى هذا من قبل ؟ ماذا سنفعل الان ؟
يمان : لا تقلقى ، لن يوجد صحفيين لقد نبهت على عدم وجودهم و رجالى اهتموا بالأمر
سحر : حسنا
يمان : كل ما عليك فعله هو البقاء بجانبى والاستمتاع بالحفلة ... لماذا تبتسمى ؟
سحر: أبى كان يقول هكذا أيضا عندما كنت اذهب معه للحفلات
يمان: حقا
سحر: كنت اذهب معه دائما لتلك الحفلات الا حفلة واحدة كانت فى الفندق و كنت مشغولة فى العمل بها فأخذ اختى كانت أول مرة تحضر حفلة معه ، هل انت حضرت تلك الحفلة ؟
يمان بقلق : لا ، لا اذكر أننى فعلت ذلك
وصلوا الحفل و دخل يمان وهو يشبك أصابعه بأصابع سحر التى كانت متفاجئة من ذلك ، و بدأ الحضور فى التحدث عنهم و كم يليقون ببعض و كم تبدو سحر جميلة ، وصلوا للطاولة التى يجلس عليها نديم واتى السيد فكرت ورحب بيمان و سحر ، بدأت الحفل و انشغل يمان مع رجال الأعمال الآخرين ، ذهبت سحر إلى الحمام لفترة ، عاد يمان إلى الطاولة ينظر حوله يبحث عن سحر
يمان : نديم ، اين هى؟
نديم : ذهبت للحمام من فترة ...ها هى
نظر إليها فكانت تبدو خائفة وحزينة عندما اقتربت منه كانت تتجنب النظر إليه وعندما نظر إلى عينها رأى أن عينها حمراء من أثر البكاء
يمان بغضب : ماذا حدث ؟ هل كنتى تبكين ؟
سحر: لا ، لم يحدث شىء ، أنا متعبة قليلا
يمان بغضب : لا حدث شىء ، أخبرينى الان بما حدث والا ...
نديم : اهدء يمان الجميع ينظر إلينا ، اذهب الان الى السيد احمد كان يريد أن يحدثك فى شىء مهم وبعدها لنرحل
سحر: أنا حقا بخير ، من فضلك اذهب لعملك أنا سابقى مع نديم بك
يمان : حسنا ، ولكن ستخبرينى ما الذى حدث ؟
ذهب يمان و بقت سحر مع نديم وبدون انتباه شربت سحر مشروب بدل العصير الخاص بها كانت اول مرة تشرب فيها
نديم : انتى بخير
سحر: أنا بخير ، أنا اسفة لم انتبه
بعد دقائق شعرت سحر بدوار و فقدت توازنها قليلا فامسكها نديم ورأى ذلك يمان الذى شعر بالقلق و أنهى حديثه بسرعة وعاد إليهم
يمان : ماذا يحدث نديم ؟
نديم : لقد شربت مشروب بالخطأ و بدأ تأثيره بسرعة
يمان : انتى بخير
سحر : نعم كثيررررررا بخير
نديم بقلق : علينا أن نذهب الان
سحر كالاطفال : نعم لنذهب أنا لا أريد البقاء هنا
نديم بصوت منخفض : يمان لنخرج بسرعة
بدأوا يذهبون إلى الخارج ووصلوا للسيارة
يمان : انا ايضا تناولت مشروب ولا يمكننى القيادة ، نديم اطلب سائق
سحر كالاطفال : لا حاجة للسائق ، أنا سأقود ، هيا
نديم : لا اعتقد أنها ستتحمل حتى يصل السائق ، أنا لم اشرب ، لهذا سأقود
سحر تبكى : لماذا ، لماذا انت الذى سيقود ؟ أنا التى سأفعل ذلك
نديم : لا يمكن ، انتى شربتى  ...
سحر كالاطفال تصرخ : لا انا لم اشرب ، نديم انت تريد أخذ مكانى ، انت شرير ....أنا اكرهك
يمان يلتفت حوله : لنضعها فى السيارة بسرعة 
دخلوا السيارة بعد أن اتعبتهم سحر كثيرا فكانت لا تريد دخول السيارة الا بعد أن تضرب نديم لانه سيقود ضربت نديم ضربة صغيرة على كتفه الذى تظاهر أنها تؤلمه ليجعلها سعيدة ، ركبت مع يمان فى الخلف الذى كان يضحك على حالتها
نديم : الحمد لله لقد تمكنا من إدخالها للسيارة بسلام
يمان : أنها حقا تتصرف كالاطفال ، انطلق الان
نديم : حسنا
يمان : الان أخبرينى ما الذى حدث فى الحفل وجعلك حزينة ؟
سحر بدأت بالبكاء كالاطفال : بسببك كل شىء حدث بسببك ، أنا لن أحضر حفلات أخرى معك ابدا ، لا ،  أنا لن اذهب معك الى اى مكان
يمان بقلق : لماذا ؟ ماذا فعلت أنا ؟
سحر تبكى : أنا خفت كثيرا ذلك الرجل مسكنى بقوة من يدى كان يريد...
يمان بغضب : من ؟ من هذا الرجل ؟ ماذا فعل ؟ ماذا كان يريد ؟
نديم : اهدء يمان لا تخيفها
سحر تبكى : ذلك الوغد الذى يدعى فكرت ، أخبرنى أنه سيدفع أكثر منك اذا قضيت معه الليلة بدل منك ، كان يظن اننى أننى ....بسببك
بدأت سحر بالبكاء بشدة
يمان بغضب : ساقتله ، ذلك الوغد كيف يجرؤ على لمسها و اخبارها بذلك
سحر بصوت عالى : نعم لنقتله هو و هى 
يمان باستغراب : هى ، من ؟
سحر بغضب : حبيبتك السابقة
يمان : اى حبيبة ؟
سحر كالاطفال بغضب : نعم ، كيف ستعرف أنهم كثيرات أليس كذلك ؟
نديم : لقد رايتها تتحدث مع زحل
سحر تبكى : نديم انت تعرفها أيضا ، بالطبع تعرفها
يمان : ماذا فعلت لكى تلك المرأة ؟
سحر تبكى: تلك المرأة قالت انك تعملنى جيدا حتى تأخذنى لسريرك وبعدها سترمينى كما رميت الأخريات ، كريملى هل تفكر هكذا هل سترمينى حقا ؟
يمان : لا لا أنا لن افعل ذلك ابدا ، أنا....
سحر بغضب : كاذب ، أنا لن أتحدث معك مجددا أنا أنا....
فقدت سحر وعيها و وضع يمان راسها على صدره
يمان بغضب : نديم ، اسحب كل تعاملنا مع هذا الوغد و أجعل كل الشركاء الآخرين يفعلون ذلك ، وبلغ عن تهربه من الضرائب عليه أن يختفى  والا ساقتله
نديم : لا تقلق ، من الغد شركته لن تكون موجودة وهو ايضا
يمان بغضب  : اما زحل ...
نديم : لا تقلق  أنا سأهتم بأمرها
يمان : اخبرها إذا قامت بالاقتراب منها مجددا ساقتلها
نديم : حسنا
نظر يمان إلى سحر و مسح بيده اثر الدموع التى كانت على وجهها
يمان بحنان : لن اجعلك تبكى بسببى مجددا ابدا

شكرا لقراءتكم ،،،

ملكىحيث تعيش القصص. اكتشف الآن