الفصل الثانى عشر

3.1K 150 16
                                    

تناول الجميع الفطار ثم وصل علي وسلم على الجميع وتعرف على سحر وفرات ونادرة الذين كانوا يتناولون الفطار معهم وبقى قليلا يتحدث مع فرات فعرف أنهم سيعملون فى مكان واحد وبعدها خرج مع كوثر ليبحث على منزل له و خرج كريم أوغلو مع نادرة للمنزل ليشرفوا على شركة التنظيف اما سحر استعدت وخرجت ايضا ، ابلغ الرجل الذى خلف سحر يمان أنها تقوم بشراء العاب فعرف انها ستذهب لدار الايتام فقرر عمل مفاجأة لها ، وصلت سحر إلى دار الايتام ودخلت غرفة فوجدت يمان موجود
سحر: انت ماذا تفعل هنا ؟
يمان : سحر ، انتى يا لها من صدفة ، ما الذى تفعليه هنا؟
سحر: هل تمزح معى ؟ كيف عرفت أننى سأتى الى هنا ؟ هل تراقبنى ؟
يمان: انا الذى اتيت اولا ، إذا كنت ارقبك كنت اتيت بعدك أليس كذلك ؟
سحر : صحيح ، إذا لماذا اتيت الى هنا؟
يمان : أنا ....
المشرف يدخل الغرفة : سحر ، اهلا وسهلا بك
سحر : اهلا بك
المشرف : هل تعرفين يمان بك ؟
سحر : لا ، لا اعرفه ...
المشرف : السيد يمان كريملى من أهم المتبرعين للدار ، لقد جاء اليوم وأحضر اشياء كثيرة للاطفال
سحر: حقا ،انا لم أراه هنا من قبل ، هل يأتى إلى هنا كثيرا ؟
المشرف : هذه المرة الثانية الذى ياتى بنفسه ولكن التبرعات تصل بشكل منتظم ، هذه الآنسة سحر كريم أوغلو ، أنها أيضا من المتبرعين للدار
يمان بمكر يمد يده: تشرفت بمعرفتك انسة سحر
سحر تمد يدها بغضب : وانا ايضا
لم يترك يمان يد سحر ومسكها بحنان وهى حاولت سحر يدها ولكنها لم تستطيع ولكن عندما نظر إليه المشرف تركها
المشرف : سينتهى الصف بعد قليل والأطفال سيخرجون ، يمكنكم التجول فى المكان كما تريدون ، عن اذنكم على العودة للعمل
يمان : أنسة سحر هل تساعدينى فى التجول ؟ أريد أن اتعرف على المكان
سحر بتوتر : أنا ...
المشرف : ابنتى سحر ، من فضلك هل تساعدين السيد يمان أثناء انتظارك ؟ الجميع الان مشغولين ، من فضلك
سحر : بالطبع لا مشكلة
غادر المشرف الغرفة وكان يمان سعيد اما سحر كانت غاضبة
سحر : ماذا تحاول أن تفعل ؟
يمان : لا شىء أريد التجول فى المكان حتى اعرف الأشياء التى يحتاجوها ، الن تساعدينى ؟ .... إذا الا تريدين مساعدة هذا المكان ؟
سحر بانزعاج: حسنا ، لنذهب
بدأت سحر تتجول مع يمان حول المكان
يمان : لقد اشتقت اليكى كثيرا ، أنا سعيد أننى قابلتك اليوم
سحر بصوت منخفض: كاذب
يمان : بالامس لم استطع المجىء بسبب المشكلة التى حدثت والا لم أكن لأتأخر عنك ابدا
سحر بقلق: مشكلة ماذا ؟
يمان : أحد السفن تعطلت فى البحر ولكن انتهى الأمر و حلت المشكلة بشكل جيد ، هل كنتى قلقة على؟
سحر: لا لماذا ساقلق عليك ؟ من أنت بالنسبة لى
يمان : انت محقة ، نحن تعرفنا منذ قليل فقط
سحر: هل تمزح ؟
يمان : أليس انتى من قالتى انك لا تعرفينى منذ قليل ؟
سحر : هذا ...الاطفال يخرجون أنا ذاهبة
بقت سحر تلعب مع الاطفال وكان يمان يجلس ينظر إليها حتى اقترب منه طفل
يوسف : توقف عن النظر إلى زوجتى
يمان : ماذا ؟ ماذا تقول ايها الطفل ؟
يوسف : أنا ليس طفل أنا يوسف و توقف عن النظر إلى زوجتى سحر
يمان : سحر زوجتك
يوسف : نعم ، عندما اكبر ساتزوجها
يمان : آسف ولكن هى ستكون زوجتى أنا ، لتجد فتاة أخرى لك
يوسف : لا ، أنا احبها ولا اريد غيرها
يمان : وانا ايضا احبها ولا اريد غيرها ، هى ستتزوجنى أنا
يوسف : هى لا تحبك حتى أنها لا تلعب معك ، ويبدو أنها غاضبة منك كثيرا
يمان : لا انها تحبنى ، و نعم هى غاضبة منى الان ، ولكن سنتصالح قريبا ثم سنتزوج
يوسف : انت لم تعتذر إليها أليس كذلك ؟
يمان : كيف عرفت ذلك ؟
يوسف : لانها طيبة كثيرا عندما يفعل أحد منا شىء خطأ إذا اعتذر بسرعة تقوم بمسامحته ، لهذا لن تسامحك لانك سىء
يمان : ستسامحنى
يوسف : لا لن تفعل ، وهى ستتزوجنى أنا
يمان : انظر ايها الصغير ، لا تبعث معى والا...
يوسف : انت هل تخيفنى الان ؟ أنا سأخبر سحر
يمان : ماذا ؟ لاتفعل...توقف
ركض يوسف الى سحر والاطفال و وراءه يمان
يوسف :سحر ، هذا الرجل...
حمله يمان بسرعة إلى أعلى وبدأ يلعب معه
يمان : أنا سألعب أيضا
بدأ الاطفال يلعبون مع يمان الذى كان لا يعرف ماذا يفعل سوى حملهم للأعلى أو الدوران بهم وكل هذا ليمنع يوسف من التحدث إلى سحر ، بقوا مع الاطفال لفترة ثم قررت سحر الرحيل ووراءها يمان
يمان : دعينى اوصلك للمنزل
سحر: لا أريد
يمان : لايوجد سيارات كثيرة تمر من هنا
سحر : سأنتظر حتى تمر واحدة
يمان : لا تكونى عنيدة
سحبها يمان من يدها نحو السيارة
سحر: أخبرتك أننى لن اذهب معك
يمان : سحر من فضلك لا تفعلى ذلك دعينى اوصلك حتى اكون مطمئن
سحر : حسنا ، ولكن هذا لأنى أريد أن أتكلم معك فى شىء
ركبوا السيارة و تحرك يمان
يمان : ما الذى تريدين قوله ؟
سحر: أنا اريد شراء سيارتى ، كم تريد ؟
يمان : هل تمزحى معى ؟ فى الاساس أنها ملكك ، ستكون أمام منزلك صباحا
سحر: لا أنا لا اريد منك شىء ، سأدفع لك ثمنها إذا لم توافق فأنا لا اريدها
يمان : سحر من فضلك أنا....
رن هاتف يمان ونظر كان نديم
يمان : أنه نديم ....الو نديم ....أنا فى الخارج ......كيف حدث هذا ؟... حسنا انتبه انت جيدا وانا سأتى بعد قليل
سحر بقلق : ماذا حدث ؟
يمان : مشكلة صغيرة ، ولكن لا تقلقى سنقوم بحلها أيضا
سحر بتوتر : أنا ليس قلقة
اوصلها يمان وقبل أن تخرج أوقفها
يمان : سيارتك ستكون هنا فى الصباح
سحر : لا  ، أخبرنى اولا كم تريد ؟
يمان : هناك شىء واحد أريده بشدة هو انتى ، وسأعمل كل شىء لأحصل عليكى ، سأرسل السيارة و افعلى بها ما تريدين أنها ملكك أنها هدية قمتى بقبولها، و أنا لن أخذها مرة أخرى ، تصبحى على خير
نزلت سحر من السيارة ورحل يمان إلى الميناء حيث يوجد نديم
نديم : يمان من الجيد انك اتيت
يمان : كيف يحدث شىء هكذا على ارضى ؟
نديم : كان فخ لتوريطك فى تجارة البشر ، أحد رجالنا سمع اصوات ففتح الصندوق و عثر على ٤٠ شخص بينهم ٣ اطفال ، بلغنى فورا فجعلته يخرجهم بسرعة إلى أحد الأماكن التابعة لنا
يمان : كيف دخلوا الى هنا ؟ من وراء ذلك ؟
نديم : أحدهم تحدث دفعوا لهم أموال ليقولوا للشرطة عندما يعثروا عليهم انك اخذت منهم المال لتخرجهم خارج البلاد بطريقة غير شرعية ، قالوا إن الشخص الذى اتفق معهم يدعى عدنان ، أنا لم اسمع اسمه من قبل ، و أنا متأكد ان لديه شخص فى الداخل لأن الشرطة لم تأتى حتى الآن لقد أبلغه أننا كشفنا الأمر
يمان : نديم ، أنا اريد ذلك الشخص امامى ، و لتجد هذا الخائن
نديم : اعتقد أن أحدهم يريد ايذءك بشدة ، هذا الشىء كان سيؤثر على سمعتك كثيرا ، و من الأفضل ان يكون معك حراسة دائما و أن تزيد الحراسة على سحر وان لا تقابلها لفترة ربما تكون مراقب حتى لا تكون فى خطر
يمان : حسنا ضع رجل آخر خلفها ، أنا لن أخبرها حتى لا تخاف ، ولهذا علينا حل تلك المشكلة سريعا
نديم : لا تقلق ، بدأت فى الفعل فى جمع المعلومات و رجالنا الذين نثق بهم سيجدون شىء بالتأكيد
** كريم أوغلو كان يجلس مع علي يتحدثون بينما سحر و كوثر يحضرون العشاء
كوثر : أبى ، علي تفضلوا العشاء جاهز
كريم أوغلو : تفضل علي
جلسوا على المائدة و بدأوا فى تناول الطعام
كوثر : كل المنازل التى رأيناها اليوم لم تكن مناسبة ، سنستمر فى البحث غدا
علي: لقد اتعبتك معى اليوم كثيرا
كوثر : لا تقول ذلك ، أنا لم افعل شىء
كريم أوغلو : غدا سنعود إلى منزلنا ، لتجمعوا اشياءكم سنذهب بعد الفطار
سحر: حقا ، لقد انتهوا بسرعة من التنظيف
كريم أوغلو : علي لماذا لا تأتى وتبقى معنا فى منزلنا حتى تعثر على منزل ؟ هذا أفضل من بقاءك فى فندق
علي: شكرا عم يوسف ولكن انا مرتاح هكذا
فى المساء وقبل أن تنام سحر رن هاتفها وكان يمان ترددت أن تجيبه اولا ثم
سحر: ماذا تريد ؟
يمان بتعب : أردت فقط سماع صوتك
سحر بقلق : هل حدث شىء  ؟ صوتك ليس جيد
يمان : لا شىء ، أنا متعب و أريد أن ارتاح ولكن يبدو أننى لن ارتاح ابدا فى حياتى منذ أن كنت صغير وهذا يحدث دائما 
سحر بقلق : يمان ، ماذا حدث ؟ انت بخير أليس كذلك ؟
يمان : سحر ، أنا لن أتى لمقابلتك لفترة لأنى سأكون مشغول ولكن من فضلك عندما اتصل فلتجيبى ساسمع صوتك فقط فأنا اشتاق اليكى كثيرا
سحر بقلق : ماذا يحدث معك ؟ لماذا تقول ذلك ؟
يمان : لم يحدث شىء ، فقط انتبهى لنفسك جيدا ولا تعملين كثيرا  ، سحر أنا حقا احبك كثيرا ، تصبحين على خير
سحر : تصبح على خير
أغلقت سحر المكالمة وبقت تتذكر كلام يمان
سحر : حدث شىء صوته متعب ، هل أعداءه مجددا فعلوا شىء؟ هل تأذى ؟ ...لا لا ....كيف سأعرف ماذا يحدث لك ؟ ....هل يلعب معى لجعلى أقلق لأذهب إليه ...لا لا يفعلها حتى لا اغضب منه ....اه يمان 
فى الصباح استعد الجميع للعودة إلى المنزل وخرجوا فكانت سيارة سحر موجودة أمام المكان و يقف عندها رجل عندما رأى سحر اقترب منها
الرجل : سحر هانم ، مفتاح سيارتك
سحر: ارجعه إليه ، من فضلك
الرجل : لا استطيع لدى تعليمات إذا رفضتى أخذ المفتاح أن أترك السيارة مكانها و أرمى المفتاح فى أى مكان
كريم أوغلو : ابنتى ماذا يحدث ؟
سحر: أنه لا يريد أخذ ثمن السيارة لهذا لن أخذها
كريم أوغلو : خذيها الان وبعدها لنتحدث ، علينا الذهاب
سحر: ولكن ..
كوثر: لقد سمعتى الرجل سيقوم بتركها هنا و يرمى المفتاح ، هل ستتركيه يفعل ذلك ؟ خذي السيارة اولا وبعدها ارسلى المال على حسابه ....ولا تنسى انه كان السبب فى بيعك ايها من البداية
سحر: حسنا ، سأخذها ....أعطينى المفتاح ....شكرا
**عادوا إلى منزلهم القديم وكانوا سعداء بهذا ، ذهب كريم أوغلو إلى مكتبه الموجود فى المنزل اما كوثر ذهبت مع علي ليبحثوا مجددا عن منزل ، و كانت سحر فى غرفتها ترتب اشياءها طرق الباب و دخلت نادرة
نادرة : ابنتى هناك امرأة تريد مقابلتك
سحر : من ؟
نادرة : لا اعرف ، ولكن اتت بالامس أيضا تسأل عليكى أثناء عمل شركة التنظيف واخبرتها أنك ستكونين هنا اليوم ، اعتذر نسيت اخبارك بالامس
سحر: لا توجد مشكلة ، سأذهب لاراها
نادرة : أنها فى الصالون
خرجت سحر من غرفتها وذهبت إلى الصالون فوجدت زحل
سحر بغضب : انتى ، ماذا تفعلين هنا ؟
زحل : أنا أريد اخبارك بشىء مهم ، لهذا كنت ابحث عنك من فضلك اسمعينى
سحر: ماذا بقى لتخبرينى ايه ؟ وهذا ليس مهم الان ، أنا تركته أليس هذا ما كنتى تريدينه ؟
زحل : هناك اشياء مهمة لم اخبرك بها ، من فضلك أنا اريد اصلاح خطأى حتى لا أفقده ...
سحر بغضب : تفقديه ، هل قام بتهديدك حتى تأتى لتدافعى عنه ؟
زحل : لا أنا لا أقصد يمان أنا اتحدث عن نديم
سحر بتعجب : وما علاقة نديم بهذا ؟ أنا لا افهم شىء
زحل : إذا أسمحى لى أنا اشرح لكى  ، فى البداية عليكى معرفة أنه لم يرسلنى أحد أنا ذهبت إلى الفندق حيث كنتى تعملين و اخذت عنوانك حتى أننى قد اتيت بالامس ، الن نجلس ؟
سحر: حسنا ، لنجلس
زحل : الاشياء التى أخبرتك بها من قبل عرفتها من نديم عندما كنا معا شرب و بدأ يتحدث عنكم انتى و يمان وكما ان يمان يهتم بكى وأنه لم يراه ابدا مهتم بامرأة مثلك حتى أنه بدأ يتغير من اجلك وأنه يفعل اشياء لم يفعلها من قبل
سحر: حقا ، ولكن انتى لم تقولى هذا المرة السابقة قلتى اشياء اخرى
زحل : كنت غاضبة عندما رايت الخاتم فى يدك عرفت أنه يهتم بكى كثيرا لا عرفت انه يحبك ، هو لم يبدى اهتمام بأى امرأة من قبل حتى عندما كنت معه لأسبوعان هذه اطول مدة قضاها مع امرأة لم نفعل ذلك 🔥🔥سوى مرة واحدة هو لم يدخل اى امرأة إلى منزله ولم ينام بجوار امرأة من قبل ، شعرت أننى لا شىء لهذا قلت تلك الأشياء ولم اقول الباقى
سحر: وما علاقة نديم بك بهذا ؟
زحل تبكى بشدة : هو غاضب منى لا يريد أن يسامحنى لقد تركنى
سحر بتعجب : انتى الا تحبين يمان ؟ إذا ماذا تفعلين مع نديم ؟
زحل : فى الحقيقة  كنت مع نديم يوم الحفل ، أتى لعندى بدل يمان ليحذرنى من الاقتراب منك او يمان بعد ما قلته لكى فى الحفل ، ثم يعنى...نحن فعلنا ذلك 🔥 عندما شربنا وأخبرنى بعلاقتكم
سحر : ماذا عن يمان ؟ الم تفعلى ذلك لتفريقنا لتكونى معه ؟
زحل : حسنا ، أنا لا أحب يمان كما هو ظاهر يعنى أنا كنت اريد المكانة والسلطة أنا كنت اريد أن اكون كريملى ....يمان أتى قام بتهديدى إذا اقتربت منك مرة أخرى لن يرحمنى ، وأخبرنى أنه كان يتحملنى كل هذا الوقت بسبب نديم لانه كان يريد أن أكون سعيدة لانه يحبنى ولكن نديم الان لا يريد رؤيتى لأن يمان فقد المرأة التى يحبها بسببى
سحر: إذا ماذا تريدين الان ؟ ما تقوليه شىء غريب ؟ أنا لا افهمك
زحل : من فضلك ، عودى إلى يمان ، حتى يعود نديم لى
سحر: الأمر ليس بهذه السهولة ، أنه كذب على من البداية حتى إذا كان يحبنى الان فهو من تسبب بكل ما حدث لعائلتى لا يمكننى مسامحته هكذا
زحل : انتى لا تنتظرين اعتذار أليس كذلك ؟ ...الا تعرفين أنه لا يعتذر ابدا ؟
سحر: اعرف
زحل : طالما تعرفين هذا ، لماذا تطلبين بشىء مستحيل ؟....انظرى ، يمكنك أن تطلبى اى شىء منه إلا هذا لا اعرف السبب الذى جعله لا يعتذر ابدا ولكن يبدو أنه شىء من طفولته لهذا لا تعاندى....حسنا ، أنا انتهيت سأذهب ....انظرى أنا اسفة على ما حدث و اتمنى أن تعودين إلى يمان فى أقرب وقت ...سلام
سحر: سلام  ......أبى
كريم أوغلو : لقد سمعت كل شىء ، ماذا ستفعلين الان ؟
سحر: لا اعرف
كريم أوغلو : أذا تهتمين به حقا فلتعطيه فرصة ، فكرى جيدا وقررى
** فى الشركة كان يمان ينتظر نديم حتى دخل عليه
يمان : لماذا تأخرت ؟ هل عرفت شىء ؟
نديم : عرفت المدعو عدنان يكون أحد رجال اكساك
يمان بغضب : كيف يجرؤ ؟ اين اكساك الان ؟
نديم : مازال فى لندن ، أنه يحرك اعماله من هناك ، عدنان هذا رجله الجديد هنا ، يمان أنه يحاول التخلص منك حتى يتمكن من العودة 
يمان: لا يمكنه العودة طالما أن موجود ، حسنا هو من بدأ بالشر فليتحمل نتيجة ذلك ، نديم اريد ان اعرف بكافة اعماله القانونية والغير قانونية هنا وفى اى مكان آخر فى العالم
نديم : حسنا ، سأبدأ بهذا فورا ولكن سأحتاج بعض الوقت
يمان : ولكن لا تتأخر كثيرا ، ولا اريد لاحد أن يعرف اننا عرفنا بشأن اكساك
نديم : حسنا ، بالمناسبة عرفنا الخائن الذى فى الميناء ، كان سادات
يمان: سادات ، أنه يعمل معنا منذ وقت طويل ....ماذا فعلت معه ؟
نديم : لا شىء الرجال تصرفوا بشكل عادى أخبروه أنهم سمعوا صوت و اكتشفوا الأمر ولم يقولوا شىء آخر ، أنه يعمل بشكل طبيعى
يمان : اتركه وضع عين عليه ربما ينفعنا فى شىء
نديم : حسنا ، ماذا ستفعل مع سحر ؟ هل تحدثت معها ؟
يمان: أخبرتها أننى لن أقابلها لاننى مشغول ، لكنها كانت قلقة
نديم : هذا يعنى أنها مازالت تهتم بك ، أنا...
رن هاتف نديم فأخرجه وكانت زحل توتر لانه امام يمان
يمان: الن تجيب ؟
نديم : لا ليس مهم
يمان : يبدو أنه مصر ، من هذا ؟
نديم : زحل ....اتت منذ يومان لمنزلى لتعتذر لى وتريد أن تبدأ معى يعنى...
يمان: نديم انت ليس صغير ولكن كصديقك على أن أخبرك عليك أن تتأكد أنها لا تخدعك مجددا ، لانه اذا حاولت الاقتراب منى ساقتلها
نديم : لا تقلق ، أنا لن أضعف أمامها مجددا
يمان: أنها لا تتوقف رد عليها اعرف ماذا تريد ؟
نديم : حسنا.....الو زحل ماذا تريدين ؟......ماذا ؟ انتى ماذا فعلتى ؟ هل جننتى ؟.......حقا......إذا ماذا قالت؟......فهمت أنها تعاند....لنتحدث لاحقا ....حسنا ساتصل بعد قليل ...سلام
يمان : ماذا حدث ؟
نديم : لقد ذهبت الى منزل سحر 
يمان بغضب : أنا ساقتلها ...
نديم : اهدء يمان اهدء ، لقد ذهبت للإعتذار و تخبرها بانك لم تهتم بأى امرأة أخرى سواها و كيف كنت تعامل النساء قبلها وأنها مميزة بالنسبة لك كما أنها أخبرتها بعلاقتنا أنا وهى ، حتى لا تسىء الفهم
يمان : لماذا تفعل ذلك ؟
نديم : من أجلى ، أخبرتها أننى لن اسامحها طالما انك خسرت سحر بسببها
يمان : حقا ، إذا ماذا قالت لها سحر ؟
نديم : أنها تريدك ان تعتذر ، يمان سحر تعرف ايضا انك لا تعتذر ابدا حتى زحل أخبرتها بذلك ولكنها تعاند ، ماذا ستفعل ؟
يمان : أنا لا يمكننى فعل ذلك هذا صعب جدا ولكنى ساجد حل  ، ماذا عنك ماذا ستفعل ؟
نديم : لا اعرف ، أنا أرى أنها تحاول ولكن هل تعتقد أنها تخدعنى مجددا ؟
يمان : يمكنك أن تكون معها ولكن احذر منها حتى تتأكد من مشاعرها
نديم : سأفعل
يمان :  هذا الطريق ( الحب) صعب جدا يحتاج إلى كثير من الصبر

شكرا لقراءتكم ،،

ملكىحيث تعيش القصص. اكتشف الآن