الفصل الرابع عشر

3.2K 147 12
                                    

وصل يمان إلى مكتبه فى وقت متاخر وكان فى انتظاره نديم
نديم : اخيرا وصلت ، لماذا تأخرت هكذا ؟ ولم قمت بتأجيل الاجتماع ؟ ، لقد حاولت الاتصال بك كثيرا
يمان : نديم ، من فضلك لا تزعجنى ، فلتخبرنى فقط ماذا حدث ؟
نديم : ماذا بك ؟ يبدو مزاجك جيد ، هل حدث جديد مع سحر ؟
يمان : لقد تصالحنا
نديم : حقا ، لهذا تاخرت ، هل كنت معها ؟
يمان : نعم
نديم : الحمد لله لقد كنت قلق بشأنكم ، كنت أشعر بالذنب عند رؤيتك هكذا ، الان ....
يمان : لماذا توقفت ؟ الان ماذا ؟....و لماذا تغير وجهك هكذا ؟ ماذا حدث ؟
نديم : كنت ساقول الان كل شىء سيكون بخير ولكن تذكرت لما كنت احاول الاتصال بك .... يمان ....اكساك عاد لاسطنبول
يمان يصرخ بغضب : ماذا ؟ كيف حدث ذلك ؟ اين الرجال الذين يراقبوه ؟ ماذا كانوا يفعلون ؟ ألم أمر إذا تحرك من مكانه يقتلوه فورا ؟
نديم : لقد وضع خطة جيدة لم يشعر الرجال باختفائه الا بعد وصوله هنا
يمان بغضب : لا تخبرنى أننا لا نعرف مكانه الان
نديم : مع الاسف ، ولكن الجميع الان يبحث عنه ، لن يتمكن من الاختباء كثيرا
يمان : اللعنة ، أنه حقير سيفعل اى شىء للانتقام
نديم : لهذا ، عليك فعل شىء بشأن سحر ، إذا عرف بوجودها لن يتردد فى استخدمها ضدك
يمان : اعرف هذا ، ولكن ماذا افعل ؟ امس تصالحنا ، هل أخبرها اليوم يوجد عدو لى ربما يؤذيكى لينتقم منى ؟ كيف ستشعر عندما أخبرها بهذا ؟ ستشعر أنها ليس بأمان معى ، وربما تبتعد مجددا
نديم : إذا ماذا عن عدم مقابلتها لفترة ؟ و لا تدع أحد يرأك معها ، أو يعرف بعلاقتكم حتى نتخلص منه
يمان : كيف سيحدث ذلك ؟ ستشعر أن هناك شىء غريب ، لقد كنت احاول اصلاح الامور معها والان ابقى بعيد عنها بعد أن عادت لى ، لا يمكن هذا
نديم : إذا لا يوجد حل غير أخبرها ، هى ستصبح شريكة حياتك وعليك مشاركتها فى كل شىء لهذا.....لماذا تبتسم هكذا ؟
يمان يبتسم : هى أيضا قالت ذلك 
نديم : أنها محقة ، وايضا إذا كانت تحبك بصدق ستبقى معك مهمة حدث
يمان : حسنا ، ساخبرها .... ولكن علينا الانتهاء من هذا الأمر بسرعة ، فهمت
نديم : لا تقلق كل الرجال يبحثون عنه ، هيا الاجتماع سيبدأ الان
** بقى يمان فى الاجتماع لبعض الوقت ثم عاد إلى مكتبه مع نديم بعدها طرق الباب ودخلت سحر
نديم : سحر اهلا وسهلا بكى ، لقد اشتقت اليكى كثيرا
سحر: اهلا بك نديم بك ، أنا ايضا اشتقت لك ، كيف حالك ؟
نديم : أنا بخير ...أنا آسف و محرج منك كثيرا بسبب ما حدث فكل هذا بسببى
سحر : من فضلك لا تفكر هكذا ، بالمناسبة هل تصالحت معها ؟
نديم : لا ، أنها تحاول ولكننى اتدلل قليلا
سحر: لقد اعتذرت فقط من اجلك ، فلا تطيل الأمر أكثر من ذلك ، ونحن الآن بخير أليس كذلك يمان ؟
يمان : ليفعل ما يريد ، أنها تستحق هذا
سحر تقترب من يمان : لا تقول ذلك لا تكون قاسى هكذا ، ستكلمها أليس كذلك ؟
نديم : لا تقلقى سحر ، سأفعل ذلك قريبا، عن اذنكم ساعود للعمل ، الى اللقاء
سحر : الى اللقاء
يمان يقترب من سحر ويضمها من الخلف
يمان : لقد اشتقت اليكى كثيرا
سحر بخجل : لا تبالغ ، لقد تركتك من ساعات فقط
يمان : منذ أن ذهبتى و أنا افتقدك
سحر: فى الحقيقة اتيت لانى أريد اخبارك بشىء ، انت متفرغ أليس كذلك ؟
يمان : وحتى إذا كنت مشغول لا يهم هذا ، فى الحقيقة أنا ايضا لدى شىء مهم اخبرك به
سحر: حقا ، ماذا ؟
يمان : تعالى لنجلس هنا
جلسوا على الأريكة بجوار بعض وامسك يمان يدها
يمان : انتى قولى اولا
سحر: لا انت قل يبدو امر مهم
يمان : لقد أخبرتك من قبل أننى لن أتى لرؤيتك لفترة هل تتذكرين ؟
سحر : نعم ، أخبرتنى انك مشغول
يمان : فى الحقيقة حدث شىء أحدهم نصب لى فخ لهذا...
سحر بخوف : فخ ، هل كانوا يريدون قتلك مجددا ؟
يمان: لا لا إهداى ، ليس هذا ، كانوا فقط يريدون توريطى مع الشرطة فى تجارة البشر ولكننا اكتشفنا الأمر و لم يحدث شىء
سحر بخوف : وإذا لم تكتشف الأمر ، كنت ستكون فى السجن الان أليس كذلك ؟ لماذا تستمر فى تلك الأعمال ؟ بماذا ستفيد هذه الثروة إذا لم تكن موجود ؟ من فضلك اترك هذا العالم المظلم من أجلى ، الا يمكنك فعل ذلك ؟
يمان: إهداى ، الخروج من هذا العالم صعب جدا ولكنى اعدك أننى ساحاول
سحر : لتأخذ كل الوقت الذى تحتاجه و انا معك ، المهم انك تكون فى امان
يمان : لا تقلقى لن يحدث شىء ، اسمعى الشخص الذى نصب لى الفخ عدوى يدعى اكساك ، عاد من الخارج ويسعى للانتقام منى ، ولكن لا تقلقى نحن نبحث عنه وسنجده قريبا ولكن المهم الان أننى ربما اكون تحت المراقبة لهذا لن نستطيع أن نتقابل لفترة
سحر: لماذا ؟
يمان: حتى لا تتأذى بسببى ، إذا عرف علاقتنا ربما يقوم بايذائك لينتقم منى
سحر بحزن : فهمت ، من الجيد أننى لم أخبر أبى أننا تصالحنا
يمان : ألم تخبرى والدك بعد ؟
سحر بحزن: هذا ما كنت أريد اخبارك به ، اتيت لنقرر اولا ماذا سنفعل؟ قبل أن أخبر والدى
يمان : من فضلك لا تحزنى ، ساحل هذا الأمر سريعا حتى نكون معا
سحر بحزن : لقد تصالحنا للتو ، اعتقدت اننا سنعوض الوقت الذى ضاع ، سنتواعد كالثنائيات الأخرى سنذهب معا لأماكن كثيرة امسك بيدك ولكن لن نستطيع أن نتقابل بسبب هذا
يمان بحزن : اعدك سنفعل كل هذا قريبا ، أنا اريدك بجوارى دائما ، أنا اريد الان الذهاب الى منزلك و اطلب يدك من والدك و غدا نتزوج ، ولكن لا يمكننى ذلك ، لأنى لا اريد ان تتأذى بسببى ، من فضلك افهمينى أنا أفعل اى شىء لحمايتك ، لقد أخبرتك بكل هذا لانك كما قلتى شريكتى وعلى اخبارك بكل شىء
سحر : حقا
يمان: نعم
سحر : حسنا ، فى الواقع هذا الأمر ليس سىء جدا يمكننا استغلاله ، يمكننا أن نتواعد سرا ، ما رايك ؟
يمان : سرا ، أعجبنى هذا ، كيف سنفعل ذلك ؟
سحر : نحن لا يمكننا التقابل فى الخارج و لكن أنا يمكننى أن أتى إلى الشركة ، لا اعتقد انهم سيراقبوك داخل الشركة أليس كذلك؟
يمان: لا ، نظام الامن قوى ، والموظفين لا يخرجون اسرار الشركة ابدا
سحر: والجميع يعرف أننى كنت اعمل هنا ، ولا يعرفون أننا نتواعد
يمان : هذا صحيح
سحر : وعندما أتى سنطلب طعام من الخارج أو أحضر الطعام الذى تحبه ونتحدث
يمان بمكر : فكرة جيدة ، وايضا يمكننا فعل اشياء اخرى
سحر: اشياء اخرى
يمان يقترب منها : نعم ، مثل هذا
يقبلها يمان بقوة وقربها إليه يداعبها 🔥
سحر بخجل : توقف ، نحن فى الشركة ، ماذا إذا دخل أحد ؟
يمان بمكر : انتى محقة ، ساقفل الباب واعود
سحر : ماذا ؟ يماااااان
** دخل رجل مكتب اكساك يحمل ملف
الرجل : تفضل هذه المعلومات التى طلبتها عن الفتاة
اكساك : أنا اسمعك
الرجل : سحر كريم أوغلو والدها كان رجل اعمال ولكنه أفلس و اختفى لاشهر وفى هذه الفترة كانت تقيم فى منزل كريملى و كانت تعمل فى فندقه والشركة ايضا وبعد عودة والدها رحلت وقدمت استقالتها
اكساك : هذا كل شىء
الرجل : لا ، كريملى ارسل ١٠٠ مليون لوالدها بعد عودته ، فقام بتصفية اعماله بشكل قانونى و أشترى منزله مجددا ، ولا يعمل الان
اكساك : كريملى يساعد والد حبيبته يعنى أنه يهتم بها
الرجل : نعم ، وضعنها تحت المراقبة وجدنا خلفها رجال لحمايتها ، و الان هى معه فى شركته
اكساك : تخرج من منزله صباحا و الان فى شركته ، ماذا افعل الان ؟ أرغب كثيرا فى مقابلة المرأة التى استطعت دخول قصر الكريملى وقلبه قريبا 😈
** عادت سحر إلى منزلها و كانت كوثر فى انتظارها
كوثر بفضول : سحر ماذا فعلتى ؟ هل تحدثتى معه ؟
سحر بتوتر : نعم ، تحدثنا
كوثر : إذا متى سيأتى ليقابل أبى ؟
سحر بتوتر : هو أنه لن ياتى الان
كوثر: لماذا ؟ الا يريد الزواج منك الان ؟
سحر : لا ليس هذا ، ولكن أنا احتاج لوقت لترتيب أمورى وايضا سأكون مشغول فى تجهيز المطعم ، وهو مشغول كثيرا الان لهذا سننتظر قليلا
كوثر: حسنا ، كما تريدون ، ولكن ستخبرى أبى أنكم تصالحتم أليس كذلك ؟
سحر بتوتر : لا لن افعل ، ليس الان
كوثر : لماذا ؟
سحر : لأنى لا أريد تكرر ما حدث ، أريد أن أتأكد أن كل شىء سيكون بخير هذه المرة ، وبعدها ساخبره
كوثر : أنا لا يعجبنى هذا ولكن افعلى ما تريدين ، أنا لن اقول شىء
سحر : شكرا لك ، بالمناسبة متى سيأتى على و والدته
كوثر : غد ، إذا كنتى متفرغة غدا هل تأتين معى لاستقبلهم ؟
سحر: بالطبع سأتى معك
**مرت بضعة أيام انشغلت سحر مع كوثر فى استقبال على ووالدته ، كما اصيب كريم أوغلو بوعكة صحية بقى مريض فى المنزل يهتم به بناته ، كل هذا الوقت كان يمان وسحر يتحدثون بالساعات على الهاتف على فترات يخبرون بعض بأحداث يومهم
يمان : كيف حال والدك اليوم ؟
سحر: الحمد لله أنه بخير ، غدا سنذهب لتوقيع عقود المطعم و المعرض
يمان : مبروك لكى و لاختك
سحر: شكرا ، أنا اشتقت اليك كثيرا ، كم يوم مر منذ أن رايتك ؟ أشعر أنها سنوات  طويلة
يمان : وانا ايضا أشعر هكذا
سحر: الا يوجد تطورات ؟ ألم تجدوا هذا الرجل ؟
يمان : لا ، أنه يختبىء جيدا ، ولكن لا تقلقى سانهى الأمر قريبا
سحر: هل ممكن أن أتى لرؤيتك غدا لنحتفل معا بتوقيع العقود ؟ بالطبع إذا لم تكن مشغول
يمان : يمكنك أن تأتى فى اى وقت و تدخلين مكتبى بدون إذن ، انتى ستكونين زوجتى يمكنك فعل اى شىء
سحر: ولكن لا احد يعرف ذلك بعد ، علاقتنا سرية ، هل نسيت ؟
يمان : قريبا سيعرف الجميع انك ملكى
سحر: و انك ملكى أيضا
يمان : نعم أنا ملكك ، إذا سأنتظرك غدا
سحر : حسنا ، الى اللقاء
يمان : الى اللقاء
أغلقوا المكالمة وهم سعداء برؤيتهم لبعض فى الغد ، فى اليوم التالى تم توقيع العقود واستلمت سحر المكان ثم عادت إلى المنزل لتغير ملابسها و جهزت كل الطعام الذى يحبه يمان واتجهت إلى الشركة ، طرقت باب مكتبه ودخلت
يمان : لماذا تاخرتى ؟ لقد انتظرتك كثيرا
سحر مبتسمة : أنا اشتقت اليك أيضا
وضعت ما تحمله على طاولة صغيرة أمام الأريكة و اقترب منها يمان وضمها إليه وقبلها قبلة رقيقة فى البداية ثم أصبحت اقوى
سحر بخجل : يمان ليس مجددا ، نحن فى المكتب
يمان : لا تقلقى ، لقد اعطيت تعليمات بعدم دخول أحد وانتى هنا
سحر : ولكن ....
يمان قبلها مجددا بقوة ويده على جسدها تفاعلت سحر معه ثم توقفوا
يمان : اشتقت اليكى كثيرا
سحر بخجل : وانا ايضا
يمان : مبروك اخيرا ستحققين حلمك
سحر: شكرا ، ولكن لم يصبح مطعم بعد ، يحتاج إلى بعض العمل ليصبح هكذا
يمان : إذا احتاجتى مساعدة فى اى شىء أخبرينى فورا ، لدى أشخاص يعملون فى كافة المجالات يمكنهم مساعدتك 
سحر: شكرا لك ولكن لا داعى لذلك  
يمان : لماذا لا يوجد داعى ؟
سحر: لانه لا يوجد احد يمكنه أن يفعل ما اريد ، هذا المكان حلمى منذ أن كنت فى الجامعة لقد رسمت المكان فى عقلى لسنوات ، لا تقلق أنا أعرف ماذا افعل ؟  ولكن إذا احتاجت شىء ساخبرك ، ولكن ليتك كنت معى و رأيت المكان
يمان : سأفعل قريبا ، و سأحضر معك افتتح المطعم كزوجك
سحر مبتسمة : إذا زوجى العزيز لقد أحضرت لك طعامك المفضل كله لنحتفل معا ، هيا لنجلس و أخبرنى رايك ؟
يمان : بدون أن اتذوقه ، اى شىء تصنعيه بيدك يكون لذيذ جدا
كانوا يتناولون الطعام وهم يتحدثون عن أشياء كثيرة و يمزحون معا وعندما انتهوا
يمان : حسنا ، حان وقت التحلية
سحر: أنا اعتذر لم احضر اى شىء حلو ، أنا اسفة
يمان : لا تعتذرى ، فى الاساس التحلية موجودة من البداية
اقترب منها يمان كثيرا وبدأت يده تفك ازرار قميصها
سحر بتوتر : ماذا تفعل ؟ توقف ، ابعد يدك هذه
يمان يقبلها : لا استطيع ، أنا مازالت جائع
سحر بخجل  : الباب ليس مغلق
يمان : حسنا ، أنتظرى
وقف يمان وذهب إلى الباب و اغلقه بالمفتاح
سحر بخجل : انت حقا
يمان بمكر : لا تقلقى سنلعب قليلا فقط😈
سحر بخجل : يماااااان 🔥
قضوا وقت ممتع معا ثم رتبوا أنفسهم وغادرت سحر وصلت لسيارتها فى جراج الشركة وجدت عجلات السيارة فارغة
سحر: اوف ، ماذا سأفعل الان ؟
رجل : هل هناك مشكلة  ؟
سحر : عجلات سيارتى
رجل : أنا أعمل هنا ، يمكننى طلب شخص لتغيرها ولكن الأمر سيأخذ أكثر من ساعة يمكنك الانتظار هنا او يمكننى طلب تاكسى لكى
سحر: ساعة لا يمكننى الانتظار كل هذا ، حسنا سأتعبك معى
رجل :اذا سأطلب لكى تاكسى ، وعندما تنتهى السيارة ساحضرها لكى بنفسى 
سحر:  حقا ، شكرا لك
كتبت سحر عنوانها للرجل وأعطته نقود ، وصل التاكسى فركبت سحر وغادرت ، مرت ساعات و نزل يمان الجراج ليأخذ سيارته فلاحظ سيارة سحر لأنها مميزة عن باقى السيارات الموجودة صفراء وصغيرة ، اقترب منها ولاحظ أن العجلات فارغة
يمان : لماذا لم تخبرنى ؟
اخرج هاتفه واتصل عليها ولكنها لم تجيب فشعر بالقلق ، فاتصل على الرجال وراءها
يمان : الو ، اين هى الان ؟
الرجل : يمان بك ، السيدة سحر لم تخرج من المبنى إلى الآن أليس معك ؟
يمان بقلق : ماذا ؟ لقد غادرت منذ ساعات ، ولكن سيارتها هنا
الرجل : نحن ننتظر خروجها فى الخارج ولكنها ...
يمان بقلق : ألم تلاحظوا شىء غريب ؟
الرجل : لا ، كل شىء كان طبيعى
يمان : اللعنة
اتصل مجددا بها ولكنها لا تجيب فاتصل على نديم أثناء ذهابه إلى غرفة الأمن لمراجعة كاميرات المراقبة
يمان : الو نديم ، حدث شىء لسحر ، تعال إلى غرفة الأمن
بعد قليل وصل نديم فوجد يمان يرى الكاميرات
نديم : ماذا حدث يمان ؟
يمان : لا اعرف ، سنرى
رأى يمان المشهد كله وقوفها بالقرب من سيارتها و مجىء الرجل و التاكسى ثم رحيل الرجل بسرعة بعد مغادرة التاكسى
نديم : اللعنة ، هذا الرجل هو عدنان رجل اكساك
يمان بغضب : اللعنة ، ساقتله ، سيموت على يد اليوم
نديم: يمان ، اهدء ، علينا التفكير بعقل حتى لا تتأذى سحر
يمان بغضب : بعقل ، إذا حدث لها شىء ، سأشعل المدينة كلها ، فهمت ...أخبر الجميع أن يمان كريملى سيقضى عليهم إذا لم يظهر اكساك
نديم : ستجعلهم ينقلبون عليه
يمان بغضب : نعم ، احرق جميع الأماكن التابعة له و الذين يساعدوه ، لا احد سينام طالما هى معه
نديم : حالا
انتشر الخبر بين العصابات وانقسموا البعض مع اكساك والبعض مع يمان ، احرق الرجال كل الاماكن التى يعرفوا أنها تابعة إلى اكساك أو رجاله ، عرف كريم أوغلو باختفاء ابنته من المفوض علي الذى سمع الاخبار و بما يحدث وكان يعرف من كوثر أن حبيب سحر هو يمان كريملى ، اتصل كريم أوغلو بيمان
كريم أوغلو بغضب : الو كريملى ، انظر أنا اريد ابنتى الان ، لقد وعدتنى أن تحميها ، أعيدها لى حالا
يمان بحزن : لا تقلق اعدك بأننى ساعيدها ، وستكون بخير ، أنا لا أستطيع العيش بدونها أنا...
كريم أوغلو : أنا لا اهتم بك ، افعل اى شىء و أعيدها
يمان بحزن : سأفعل ، لا تقلق
**بدأت سحر تستيقظ كانت على الأرض عدلت جلستها وبدأت تنظر حولها ، كانت غرفة مرجل ، ثم بدات تتذكر ما حدث أثناء وجودها فى التاكسى ( فلاش باك ......سحر: هذا الطريق خطأ ، من الأفضل أن تلتف مجددا
السائق : لا تقلقى ، يوجد تصليح على هذا الطريق لهذا مشيت من هنا
سحر: تصليح ، منذ متى ؟ لقد قمت بالمرور من هذا الطريق اليوم ولم يكن هناك شىء
السائق : انتى مزعجة كثيرا  ، لماذا لا تصمتى ؟
سحر بغضب: ماذا ؟ أوقف السيارة ، كيف تحدثنى هكذا ؟ أخبرتك أن تتوقف
كانت سحر تفتح شنطتها فتوقف فجأة فوقعت الشنطة أمامها نظرت إليه فكان ينظر إليها ثم رش على وجهها شىء فغابت عن الوعى ....نهاية الفلاش باك)
سحر تفكر : لقد وقعت فى الفخ .....يمان هل عرف بذلك الان ؟...كم مر من الوقت ؟....ماذا على أن أفعل ...على ان افعل شىء
سمعت سحر صوت خطوات قادمة نحو الباب فنهضت من الأرض ووقفت فى أحد زوايا الغرفة ، فتح الباب ودخل اكساك
اكساك : مرحبا ، اعتذر على احضارك بهذه الطريقة ولكن لا تلؤمينى كل هذا بسبب حبيبك
سحر بخوف : عن من تتحدث ؟ أنا لا افهم شىء
اكساك : اعرف انكم تتواعدون سرا ، فلا داعى أن تتداعى الغباء ، لا يليق بكى هذا ، كما أن الرجل يحرق المدينة كلها من اجلك
سحر : ماذا تريد ؟
اكساك : أريده هو راكع يتوسل ثم ساقتله بدون شفقة ، هذا ما اريد شىء سهل أليس كذلك ؟
سحر تبتسم بخوف : انت تحلم احلام كبيرة لن تتحقق ابدا ، فى رايى عليك تغيير ما تريد لشىء اسهل
اكساك : واو  ، تبدين كحبيبك الان شجاعة جدا ، بدأتى تعجبينى ، ولكن ما أريده هذه المرة سيحدث لا تقلقى على ، ستبقين هنا ياليت كان بإمكانى نقلك إلى غرفة افضل ولكن لا يمكن ،و لا تفكرين فى الهرب حتى لا تتأذى فهنا لا يوجد مخرج سوى هذا الباب و خارجه يوجد اربعة من افضل الرجال  لا أريد أن أخاطر بشىء ، اتمنى أن تستمتعى باقامتك معنا
سحر: مجنون
يضحك اكساك وخرج من الغرفة واغلق الباب فسقطت سحر على الأرض تبكى
سحر تبكى : يمان ، من فضلك لا تتأخر ، أنا خائفة كثيرا

شكرا لقراءتكم ،،

ملكىحيث تعيش القصص. اكتشف الآن