الفصل الثامن

3.9K 163 16
                                    

حمل يمان سحر إلى غرفتها ووضعها على السرير و كان يخلع حذائها فاستيقظت
سحر : كريملى
يمان : استيقظتى ، كيف تشعرين الان ؟
نهضت سحر من مكانها ووقفت على السرير فأصبحت وجه لوجه مع يمان
سحر كالاطفال : كريملى ، انت لا تخدعينى أليس كذلك ؟
يمان : نعم ، أنا لا أخدعك لا استطيع فعل ذلك ، أنا...
سحر بغضب : ولكن تلك المرأة قالت انك تفعل ذلك  ، انت تريد أن ان...
يمان بمكر : أريد ماذا ؟
سحر بخجل : تريد شىء يعنى .....انت كم امرأة كنت معها ؟ تلك المرأة قالت إنك فعلت ذلك مع الكثيرات
يمان بمكر : فعلت ماذا ؟
سحر بغضب : انت تعرف ، كم كان عددهم ؟ 
يمان : أنا لا أعرف كم العدد بالضبط ولكنهم كثيرات
سحر بحزن: فهمت ....أنا لم افعل ذلك من قبل ابدا حتى أننى لم أحذى بقبلتى الأولى بعد ، ولكن انت فعلت الكثير ، هيا اذهب إليهم ، ايها منحرف
يمان مبتسم : كل هذا قبل أن اعرفك و .....، ولكن انا لم احب احد منهم ابدا
سحر كالاطفال : حقا ، إذا هل تعتقد أننى جميلة ؟
يمان : جميلة جدا ، لم ارى امرأة فى جمالك وخاصة عيناكى الزمردية
سحر بخجل : كريملى ، عندما كنا فى المكتب هل كنت ستقبلنى ؟
يمان : نعم كنت سافعل
سحر بخجل : لماذا كنت ستفعل ذلك ؟
يمان بمكر : لأنى كنت اريد ذلك
سحر بخجل : ولماذا تريد ذلك ؟
يمان : لانك جميلة جدا
سحر  تبتسم : اذا طلبت منك شىء هل ستفعله من أجلى ؟
يمان : سأفعل اى شىء تطلبيه
سحر بخجل : أنا اريد الحصول على قبلتى الأولى ، أنا اريدك أن تقبلنى 
يمان بتوتر : ماذا ، انتى لا تعرفى ماذا تقولين الان ، انتى لست فى وعيك
سحر تبكى كالاطفال : إذا انت كنت تكذب انت لا ترأنى جميلة مثل نساءك الأخريات ، انت لا تحبنى ، انت قلت الان ستفعل اى شىء اطلبه ولكنك كذبت ، أنا اكرهك الان كريملى
يمان بقلق  : لا أنا احبك كثيرا ، ولكن لنفعل ذلك غدا ،  ما رايك غدا جيد أليس كذلك  ؟
سحر بحزن: لا ،  الان ، لنفعل ذلك الان
يمان : حسنا ، افعلى ما تريدين
سحر : حقا ....اقترب إذا
وضعت سحر يدها الاثنان حول عنق يمان و قربت وجهها منه ووضعت قبلة على شفتيه بسرعة ثم نظرت إليه و ابتسمت بخجل
سحر : قبلتى الأولى
يمان : ما هذا ؟
سحر : قبلة
يمان مبتسم : هذه كانت قبلة ، انها المرة الأولى التى احصل فيها على قبلة هكذا
سحر تضحك : حقا ، يعنى انك لا تعرف كيف تقبل ؟ انت مسكين كريملى ، كنت اعتقد انك تجيد ذلك
يمان بمكر : انتى محقة يبدو اننى لا اعرف كيف افعل ذلك ؟، إذا هل تفعليها مرة أخرى حتى اتعلم ؟
سحر بخجل : حسنا ، هذه حتى تتعلم فقط ، إذا انتبه جيدا
قربت سحر وجهها مرة أخرى و قبلته مجددا
يمان : مجددا
فعلتها سحر مجددا و مجددا لأن يمان كان يطلب ذلك لم يستطع يمان السيطرة على نفسه وبدأ يقبلها بقوة حتى أبعدته عنها لأنها لا تستطيع التنفس
سحر بخوف : كريملى ، ما هذا ؟
يمان :  قبلة ولكن بشكل اخر ، هل تريدين ان نفعلها مجددا ؟
سحر هزت راسها بالموافقة ابتسم يمان واقترب منها فاغمضت عينها وبدأ يمان يقبلها بقوة واستمر فى تقبيلها حتى لاحظ انها نامت فوضع راسها على الوسادة ، و داعب وجهها بيده
يمان : ايتها المجنونة ،  ماذا تريدين أن تفعلى بى ؟ أنا لا استطيع السيطرة على نفسى بجوارك ، ماذا جعلتينى افعل؟ ، انظرى إلى حالتى كيف ساعود للمنزل هكذا ؟
**فى اليوم التالى استيقظت سحر وكانت تشعر بالصداع نظرت فى الساعة
سحر : اللعنة لقد تاخرت
مسكت هاتفها بسرعة فوجدت رسالة فتحتها كانت من يمان (اعرف انكى ستستيقظتى متأخرة لا تقلقى جعلت نسليهان تتصل بعملك و أخبرتهم انك مريضة ، لا تأتى للشركة أيضا ، أستريحى حتى أتى ساخذك لمكان سيعجبك )
سحر: مكان ، اين سياخذنى ؟ من قال أننى سأذهب معك الى اى مكان ؟ ايها الكاذب
فجأة تذكرت كل شىء فعلته بالامس
سحر : لا ، ماذا فعلت ؟ يا الله ..نحن... أنا...هو..قبلة ...الان كيف سأنظر فى وجهه ؟....إهداى سحر هذا ليس خطأك ..أنا لم أكن فى وعى....ولكن هو قال أننى جميلة ...و قبلنى ....كما أنها قبلتى الأولى ....هل هو أيضا يشعر...؟ لا لا لن افكر فى ذلك
اخذت سحر حمام وغيرت ثيابها و كانت طوال الوقت تفكر فى يمان وبما حدث فى الأمس ثم مسكت هاتفها تتنقل فى المواقع حتى رأت خبر عن القبض على فكرت بسبب التهرب الضريبي و إفلاس شركته بسبب انسحاب كافة شركاؤه ، بعد فترة عاد يمان للمنزل فسمعت سحر صوت سيارته فتوترت ذهبت إلى النافذة ونظرت من وراء الستار فرأها يمان و ابتسم فخجلت ودخلت بسرعة ، توجه يمان نحوها وطرق الباب فتحت وكانت متوترة ولم تنظر إليه
يمان : كيف حالك الان ؟
سحر بتوتر : أنا بخير ، شكرا لك ، اتمنى أننى لم افعل شىء ازعجك بالامس
يمان بمكر : يبدو انك لا تتذكرين شىء مما حدث بالأمس
سحر بتوتر : نعم أنا لا اتذكر اى شىء ، أنا اسفة جدا إذا فعلت شىء خطأ
يمان بمكر : فعلتى الكثير لقد طلبت منى...
سحر بسرعة : أنا متعبة جدا الان ....راسى يؤلمنى ...من الأفضل أن أنام قليلا ، لنتحدث لاحقا
يمان : حسنا ، ولكن كنت ساخذك معى إلى مكان اعتقدت انه سيعجبك كثيرا  ولكن لا يمكننا فعل شىء بما أن راسك يؤلمك ، سأذهب بمفردى
سحر بفضول :إلى اين انت ذاهب  ؟
يمان : مزرعة الخيول الخاصة بى
سحر : حقا
يمان : نعم ، عندما رأيتى صور الأحصنة قد أعجبتك كثيرا لهذا أردتك أن ...
سحر بسعادة : لنذهب الان ، أنا بخير ، سأغير ملابسى بسرعة 
يمان بمكر : ولكن الستى متعبة ؟
سحر بتوتر : أنا انا متعبة قليلا ، و سيكون  من الجيد استنشاق هواء نقى سيفيدنى هذا أليس كذلك ؟
يمان : حسنا ، أنا أيضا سأغير ثيابى و نذهب
**وهم فى الطريق كانت سحر سعيدة جدا و لكن يمان كان يريد أن يضايقها بسبب انها كذبت عليه أنها لا تتذكر شىء
يمان : أمس كنتى ...
سحر بسرعة : هذا الرجل الذى يدعى فكرت هل تعرف أنه تم القبض عليه ؟
يمان مبتسم : أعرف أنه يستحق ذلك
سحر : أنه حقا رجل سىء
يمان : كان عليه أن لا يتعدى حدوده
سحر : ولكن لماذا ستذهب إلى المزرعة فجأة ؟
يمان : لقد اعطانى عارف بابا حصان هدية لعيد ميلادى و أردت أن أراه و انتى أخبرتينى من قبل انك تحبين الأحصنة كثيرا لهذا فكرت انك ستكونين سعيدة برؤيتهم
سحر : نعم أنا احبهم كثيرا ، ولكن لم أركبهم من قبل
يمان بمكر : حسنا يمكنك أن تركبى اى واحد يعجبك ،وستكون هذه أيضا مرتك الاولى
فهمت سحر أن يمان يتحدث عن قبلتها الاولى بالامس فخجلت و حمرت وجنتيها وكان يمان سعيد بذلك ، وصلوا المزرعة وتحولت سحر إلى طفلة منبهرة بما تراه كانت خائفة اولا من لمس الأحصنة ثم شجعها يمان ومسك يدها و جعلها تلمس الحصان ، ثم ركبت على حصان بعدها صعد يمان على نفس الحصان وجلس وراءها
سحر: ماذا تفعل ؟ هل ستركب معى؟ لا يمكن ذلك
يمان: ولكن أنها مرتك الاولى ، أخشى أن تفقدى توازنك ، ساعلمك اولا وبعدها سأركب على حصانى
سحر بخجل : حسنا
استمتع يمان وسحر بوقتهم حتى انهم لم يشعروا به وحل عليهم المساء فقرر يمان البقاء فى المزرعة بعد أن اقنع سحر ، تناولوا طعامهم وتحدثوا قليلا
سحر: كان على إحضار ملابس أخرى ، ملابسى اتسخت من اللعب
يمان : أنه خطأى لم اعرف اننا سنتأخر هكذا ونبقى هنا ، أنا لدى ملابس هنا يمكنك استخدامها و ساجعلهم يغسلون ثيابك وفى الصباح ستكون نظيفة
سحر: سيكون هذا جيد ، فأنا احتاج الى الاستحمام
يمان : حسنا ، يمكنك استخدام الغرفة التى على اليسار
سحر : شكرا
يمان : سأرسل أحد ليأخذ ملابسك المتسخة
استحمت سحر ولفت نفسها بمنشفة وخرجت إلى الغرفة فدخل يمان حامل بجامة ، توترت سحر وشعرت بالخجل و ظل يمان ينظر إليها و يقترب
يمان  : جميلة ، جميلة جدا
سحر بتوتر : كريملى ، ماذا تفعل ؟  اذهب من فضلك
يمان : لماذا ؟ لماذا تقومين بابعادى ؟ انتى تتذكرين ما حدث بالأمس أليس كذلك ؟
سحر بخجل : أنا أنا لا أعرف ماذا افعل ؟ هذا خطأ نحن لا يمكن ...
يمان : لماذا لا يمكن ؟ انتى تشعرين بنفس الشىء الذى أشعر به ، إذا ما المانع ؟
سحر: أنا مختلفة عن النساء التى تعرفهم ، أنا لا أستطيع أن....
يمان اقترب اكثر : اعرف ولهذا أنا أشعر هكذا ، انتى تثقين بى أليس كذلك؟
سحر: نعم أنا أثق بك
بدأ يمان فى تقبيلها و اتجه بها إلى السرير و مسك المنشفة
سحر : لا لا يمكن أن نفعل ذلك
يمان : لماذا ؟
سحر: نحن لم نتزوج بعد ، هذا الشىء يحدث فقط بين المتزوجين
يمان : هذا ....يعنى يمكننا فعلها الان و نتزوج لاحقا أنا لا أستطيع الانتظار أكثر من ذلك
سحر: نحن سنتزوج
يمان : بالطبع ، أنا لن أترك ابدا ، اعدك سنتزوج قريبا
سحر: كريملى
يمان اقترب من أذنها : سحر سحر سحرى
سحر : يمان ، أنا احبك ♥️
يمان بسعادة : وانا ايضا ♥️
بدأ يمان فى تقبيلها بحنان وقضوا معا ليلتهم الاولى 🔥🔥🔥، استيقظ يمان اولا وكانت سحر تنام على ذراعه وظهرها له كان يمان سعيد بذلك كانت المرة الأولى له أن ينام مع امرأة بعد العلاقة وتذكر ما حدث بالأمس وكيف كانت خائفة فى البداية و قولها له أنها تحبه كان سعيد جدا وبدأ يقبل كتفها كثير حتى بدأت فى الاستيقاظ
يمان وهو مازال يقبلها من كتفها: صباح الخير ايتها الجميلة ، كيف تشعرين الان ؟
سحر بخجل : أنا بخير
يمان : علينا أن نستيقظ ، احتاج للذهاب للشركة هناك اجتماع مهم لا يمكننى تأجيله مجددا
سحر : اعرف ، وانا ايضا احتاج للذهاب الى العمل
يمان جعل سحر تلتفت إليه و كانت خاجلة من النظر إليه
يمان : لماذا لا تنظرين لى ، هل مازالتى تخجلين إلى الان؟ بعد ما حدث بالأمس لا داعى أن تخجلين منى ، نحن اصبحنا واحد
سحر بخجل : أنا ..لم اعتاد على هذا بعد
يمان بمكر : إذا على أن اساعدك حتى تعتادى
سحر بخجل : ماذا تفعل ؟ توقف يمان ، لا يمكننا فعل هذا ، سوف تتأخر عن الاجتماع
يمان : اللعنة .....حسنا ولكن سنكمل هذا بالمساء ، هيا لنستحم اولا
سحر: اذهب انت اولا 
يمان : يمكننا فعل هذا معا
سحر بتوتر: ماذا ؟ هل سنستحم معا ؟
يمان بمكر: نعم ، سنفعل
سحر بخجل : لا يمكن هذا ...أنا لا أستطيع فعل ذلك ...هل يمكن هذا الشىء حتى ؟
يمان : حسنا ، إهداى ، لن نفعل ذلك ، ولكن للآن سأنتظر حتى تعتادين ، هناك اشياء كثيرة أريد فعلها معك
قام يمان من على السرير وهو لا يرتدى اى شىء وأخذ ملابسه من الأرض  ، خجلت سحر واغمضت عيناها ، ولاحظ يمان ذلك فابتسم
يمان : لقد انتهيت ، افتحى عينك الان ، سأستخدم الحمام الاخرى ، جهزى نفسك وبعدها سننطلق
سحر : حسنا
انتهى الاثنان من الاستعداد كل واحد فى غرفة وبعدها انطلقوا بالسيارة
يمان : اعتقد انه سيكون هناك وقت لنتناول الفطار معا ، ما رايك ؟
سحر : لا يمكننا هذا على الذهاب للعمل ، وانت عليك الاستعداد للاجتماع ، ولكن لا تنسى أن تتناول شىء
يمان : حسنا ....ماذا بكى بماذا تفكرين ؟
سحر : أنا....لا افكر فى شىء
يمان : هل مازالتى قلقة مما حدث ؟
سحر: بصراحة قليلا ....
يمان يمسك يدها : ثقى بى ، سيكون كل شىء بخير ، نحن نحب بعضنا وبعد ما حدث لا يوجد شىء يمكنه أن يبعدنا عن بعض الان  
سحر بخجل : أنا أثق بك كثيرا و الا ما كنت فعلت ما فعلته بالامس ابدا
اوصل يمان سحر لعملها وذهب للشركة وحضر الاجتماع وبعد أن انتهى كان يستعد للخروج
نديم : هل انت سترحل ؟
يمان : نعم ، سأذهب لمقابلة عارف بابا
نديم : هل ستعود للشركة مجددا ؟
يمان :لا ، لن اعود
نديم : بالمناسبة منذ قليل حولت سحر بعض المال لحسابك
يمان : لماذا فعلت ذلك ؟ لم يعد هناك حاجة لذلك ؟ على اخبارها بأن تتوقف عن فعل ذلك
نديم :يمان ، هل انت وسحر أصبحتم ..؟
يمان بفخر : نعم ، بالامس اعترافنا لبعض و اصبحنا معا  
نديم : حقا،  أنا سعيد من اجلكم كثيرا
يمان : شكرا نديم
خرج يمان من الشركة و ذهب إلى عارف بابا
عارف : أبنى ، اهلا وسهلا بك
يمان : اهلا بك
عارف : يبدو على وجهك السعادة ، هل حدث شىء مع سحر؟
يمان : حدث ،لهذا أنا قررت أن أتزوجها 
عارف بسعادة : مبروك أبنى ، أن شاء الله سيتم الأمر على خير ،  عليك أن تفعل لها كل شىء تطلبه منك و إياك أن تحزنها  سأكون امامك لقد احببتها كثيرا أنها فتاة جيدة وطيبة
يمان : لا تقلق عارف بابا ، أنا لن افعل اى شىء يجعلها حزينة 
عارف : حسنا سنرى
يمان أخرج علبة من جيبه : لقد اشتريته قبل أن آتى ، ما رايك ؟ هل سيعجبها ؟
عارف : أنه جميل اخترت الزمرد حتى يليق بعيناها أليس كذلك ؟
يمان : نعم ، عندما رأيته عرفت انه المناسب لها
عارف : متى ستتطلب يدها ؟
يمان : اليوم ، أخبرتهم فى المنزل أن يفعلوا التحضيرات
عارف : ومتى سيكون الزواج ؟
يمان : إذا كان الأمر بيدى فأنا اريد أن يكون غدا ولكن ساجعلها تحدد الموعد حتى تكون مستعدة لا أريد أن أجعلها تشعر بالضغط
عارف : احسنت أبنى ، أنها امرأة وتحتاج إلى الاستعداد وتلك الأشياء تأخذ وقت وايضا أنه زواج يمان كريملى عليه أن يكون فخم سيحضره كل الشخصيات المهمة فى البلد
يمان: لا اعرف بشأن ذلك ، لقد قررت أن هذا الزفاف سيكون كما تريد هى
عارف : أبنى ، اريد أن اذكرك بشىء هذه الفتاة وحيدة الان عائلتها بعيدة عنها لهذا انتبه جيدا لم تقوله عليك أن تراعى مشاعرها إذا أردت تأجيل الزفاف من أجل هذا الشىء
يمان : فهمت ، انت محق لقد نسيت هذا الأمر تماما ، أنا سأذهب الان 
عارف : حسنا ، و عندما تحدد موعد الزفاف عليك اخبارى
يمان : بالطبع ، انت اول شخص سيعرف
** عندما عادت سحر للمنزل اخذت حمام سريع وغيرت ملابسها و ذهبت للقصر لم يكن هناك صوت
سحر : نسليهان ، اخى جنجار ، هل هناك احد؟
يمان : أنا هنا
سحر : ماذا يحدث ؟ اين الجميع ؟
يمان : فى إجازة ، أردت أن نكون وحدنا الليلة ....تعالى
مد يمان يده إليها فأخذتها ودخلوا للداخل إلى المائدة فكانت مجهزة بشكل رومانسى
سحر بدهشة : ما كل هذا ، لهذا لم تكن فى الشركة  ، هل تعرف كم كنت قلقة عليك ؟ حتى اننى اتصلت بك كثيرا ولم تجيب ، خفت كثيرا أن يكون حدث لك شىء و لكن نديم بك عندما رأنى قلقة  أخبرنى انك ذهبت لرؤية عارف بابا
يمان : أنا اعتذر ، لم اقصد فعل ذلك ، هل أعجبتك المفاجأة ؟
سحر : كثيرا ، شكرا لك
جلست سحر على كرسيها بمساعدة يمان ثم ذهب إلى كرسيه وبدأوا فى تناول الطعام
يمان : ماذا فعلتى فى العمل اليوم ؟
سحر: رئيس الطهاة ، كان عصبى جدا اليوم ، كان يصرخ على الجميع حتى إذا لم يفعلوا شىء ، أصبح التعامل معه صعب جدا ، فى الحقيقة كنت ساخبرك بشىء
يمان :  هل تريدينى أن اطرده ؟
سحر: لا أنا لا أقول ذلك ، هناك شىء أريدك أن تحقق فيه اولا وبعدها افعل ما تراه مناسب
يمان : ماذا ؟
سحر: أحد العاملات فى الفندق قالت إن رئيس الطهاة قد تحرش ببعض الموظفات ومن ترفضه يتسبب فى طردها  والأمر تكرر أكثر من مرة
يمان : حقير ، هل يستغل عمله فى فندقى ليحصل على النساء؟
سحر: أنا لا أعرف إذا كان هذا الكلام حقيقى أو لا ، لقد سمعت هذا من احد زملائى وانا اعرف أنها ليست من النوع الذى يكذب أو يحب الثرثرة بالكلام الفارغ ، لهذا اريدك ان تحقق فى الأمر اولا
يمان : حسنا ، سأفعل وإذا كان يفعل ذلك حقا سيرى ما الذى سيحدث له ...و  هل هذا الرجل حاول أن يضايقك بأى شكل ؟
سحر: لا لم يفعل ذلك ابدا 
يمان : جيد إذا كان فعل لكان مات الان
سحر: يمان لا تمزح بهذا الشكل
يمان : أنا لا امزح من يفكر أن يضع عينه على امرأتى ساقتله
سحر تبتسم : امرأتك
يمان بمكر : نعم ، ألم اجعلك امرأتى بالامس ؟
سحر بخجل : يمان
وقف يمان واقترب من سحر و مسك يدها فوقفت أمامه نظر إليها و مسك أطراف شعرها
يمان : هل تعرفى طالما احببت شعرك كثيرا ؟ يبدو جميل جدا
سحر بخجل : وماذا أيضا ؟
يمان : عيناكى عندما انظر اليها أشعر أننى اضيع فيهما ، وانتى ماذا يعجبك فى؟
سحر بخجل : كل شىء
يمان بمكر : مثل ماذا ؟
سحر بخجل : انت طويل جدا ...ووسيم ..و...لا تخجلنى أكثر من ذلك
أخفت سحر وجهها فى صدره من الخجل فرفع راسها واقترب من وجهها ليقبلها فرن الهاتف
سحر : الن ترد ؟
يمان : لا لنكمل هذا
سحر: أنه لا يتوقف ربما شىء مهم
يمان : حسنا ...أنه نديم......الو نديم ، ماذا حدث؟ .......حقا ، حسنا فهمت ...تمام  لنتحدث لاحقا
سحر بقلق : ماذا حدث ؟ هل هناك مشكلة ؟
يمان : لقد وجدوا والدك و اختك

شكرا لقراءتكم،،،

ملكىحيث تعيش القصص. اكتشف الآن