كان يمان فى طريقه إلى المنزل ولكنه قرر الاتصال بنديم
يمان : الو نديم ، هل هناك اخبار جديدة ؟ هل عرفت اين تبقى ؟
نديم : نعم عرفت ، أنا فى طريقى إلى القصر
يمان : وانا ايضا
نديم : إذا نتقابل هناك
عندما وصل يمان القصر كانت سيارة نديم موجودة
جنجار : اهلا بك يمان بك ، نديم بك ينتظرك فى الداخل
يمان : حسنا ....نديم ، ماذا يحدث ؟ هى بخير أليس كذلك ؟
نديم : لا تقلق هى بخير ، لقد ذهبت اولا الى منزل مربيتها السيدة نادرة ثم وجدوا منزل قريب من منزلها ليبقوا فيه
يمان : ماذا تعرف عن تلك المرأة ؟
نديم : أنها مربيتهم منذ أن كانوا صغار ابنها شرطى يدعى فرات ، سحر كانت ترسل لها المال بشكل منتظم حتى بعد رحيل والدها ، أنها سيدة محترمة وذات سمعة حسنة هى وابنها ، عائلة كريم أوغلو تعتبرها هى وابنها من العائلة
يمان : من الجيد أنها وجدت مكان بسرعة ، كنت قلق عليها ، هل هناك شىء آخر ؟
نديم بحزن : عرفت من أخبرهم بالأمر
يمان بغضب : من ؟ أخبرنى باسم الشخص الذى سيموت اليوم على يدى
نديم بحزن : زحل
يمان بتعجب : زحل ، كيف يعنى ؟ كيف عرفت بهذا الموضوع ؟
نديم بحزن : أنا من أخبرتها
يمان : نديم ، كيف تفعل ذلك ؟ لماذا؟
نديم : بعد الذى حدث فى الحفل ذهبت اليها قمت بتهديدها أن تبتعد عنك وعن سحر ، انهارت امامى وطلبت منى البقاء معها لقد قضيت معها 🔥هذه الليلة شربت ولم أكن فى وعى واخبرتها بالأمر ، حتى أننى قضيت معها أمس أيضا ، اعتقدت أنها .....
يمان : انت تحبها
نديم : مع الاسف ...أنا لم أخبرها أننا عرفنا انها فعلت ذلك ، يمكنك ان تفعل بها ما تريد .....يمان أنا آسف جدا بسببى حدث كل هذا ، أنا مستعد لأى شىء تريد فعله
يمان : لا تقول ذلك اعرف أنك لم تفعل ذلك عن قصد ، لم أكن أعرف انك تحبها ، لماذا إذا كنت تجعلنى ابقى معها؟
نديم : كنت اريد أن أجعلها سعيدة حتى إذا لم تكون معى
يمان بغضب : أنا سأذهب إليها ، ولكن لا تقلق لن أفعل شىء من اجلك
نديم بحزن : لم يعد الأمر يهم لقد انتهي الامر قبل أن يبدأ حتى
خرج يمان بسرعة وذهب الى منزل زحل
زحل بسعادة : يمان اهلا بك أنها المرة الأولى التى تأتى إلى منزلى ، تفضل
يمان بغضب : كنت افكر طول الطريق بالعقاب المناسب لكى على ما فعلتيه ...
زحل بخوف :أنا..ماذا ..فعلت ؟
يمان يصرخ : لا تحاولى حتى ، لقد عرفنا كل شىء ، ذهبتى إليها والى عائلتها و اخبرتيهم بالاشياء التى اخبرك بها نديم عندما كنتم معا
زحل : لا.. يمان أنه يكذب أنا لم أكن معه ابدا ، لا تصدقه أنه حاول معى كثيرا وانا رفضت لأنى..
يمان : أنا لا أعرف لماذا يحبك هكذا ؟ بسببه أنا وافقت أن أخرج معك و كنت اتحمل البقاء معك بسببه لانه كان يريدك أن تكونى سعيدة ، كان يريد أن يرى المرأة التى يحبها سعيدة
زحل بصدمة : ماذا ؟ نديم يحبنى
يمان : نعم أنه يحبك ، كل مرة كان ينقذك منى حتى يوم الحفل أتى اليكى لانه كان يعرف إذا أتيت أنا كنتى ستموتين ، واليوم أيضا سأتركك فقط من أجله
زحل تبكى: أنا فعلت ذلك لأنى احبك ؟
يمان : لا انتى لم تحبينى ابدا ، انتى تريدين فقط أن تكونى زوجة يمان كريملى ، لا يفرق معك اى شىء آخر انتى تريدين المكانة و السلطة فقط ، وهذا عقابك لا يمكنك ابدا الحصول عليهم وايضا لقد فقدتى الرجل الوحيد الذى كان يحبك بصدق لانك امرأة لا تستحق الحب
زحل : يمان أنا...
يمان بغضب : لا تظهرى امامى أو أمامها مجددا ، و إذا فكرت فقط فى ذلك ، لا احد سيرحمك منى ، فهمتى
غادر يمان وترك زحل تبكى ، أخرجت هاتفها واتصلت على نديم الذى لم يرد عليها
زحل تبكى بشدة : نديم ....
**ظلت سحر تبكى و كانت كوثر معها
كوثر: سحر يكفى من فضلك ، لا شىء سيتغير بالبكاء
سحر : لا أستطيع التوقف ، كيف يفعل هذا بى ؟ قام بخداعى وهو ينظر فى عينى ، عندما قال إنه يحبنى كان يكذب ، كيف صدقته ؟
كوثر : سحر ، هل انتى متأكدة أنه كاذب ؟ الرجل كان يريد أن يتزوجك يعنى ...
سحر : ماذا تقولين اختى ؟ ألم تسمعى ماذا قالت تلك المرأة ؟ كان يريدك و خدع أبى حتى يحصل عليكى و أنا ....
كوثر : ولكن من الممكن أنه تغير بسببك و أنه يحبك بصدق ، لقد مرت اشهر لهذا..
سحر بغضب : اختى لماذا تدافعين عنه ؟
كوثر: أنا لا ادافع عنه ، أنا اسالك فقط ، انتى التى تعرفيه لقد بقيتى معه لاشهر ، عندما كنتى معه بماذا كنتى تشعرين ؟ هل ما كان يقوله لكى كذب ؟ أنا أعرف أنك ذكية و ستعرفين إذا كان أحد يخدعك او لا
سحر: ولكن حتى إذا كان يحبنى هذا لا يعنى أنه لم يخدعنا و كان السبب فى ما حدث لعائلتنا
كوثر : ولكن أبى أيضا كان شريك فى هذا هو من وافق بهذا الشىء من البداية ، إذا لم يوافق أبى على هذا ما كان كل هذا حدث أيضا ، سحر عندما هربنا لم اكن اعرف اى شىء كنت افعل ما يخبرنى به أبى ، قال انك مشغولة فى عملك ولهذا لم تأتى معنا و على الرغم من أننى كنت اعرف انه يكذب الا أننى لم اسال لأنى أثق به و بعدها عندما كنا نهرب من هؤلاء الرجال أخبرنى بكل شىء و كان نادم على ما فعله ، حاولت أن أعود و أتى لهذا الرجل لانقذك ولكن خفت و أصبحت أنا أيضا شريكة فى هذا
سحر: لا اختى لا تقولى ذلك انتى ليس لكى ذنب فى هذا الأمر
كوثر: سحر ، بسبب كل ما حدث أنا تغيرت ، عندما كنت اتنقل من مكان لاخر تعرفت على أشخاص تحدثت و تشاجرت حتى اننى بدأت بالعمل
سحر تمسح دموعها : حقا ، أخبرينى بالتفاصيل
كوثر : كنا نتنقل كثيرا بسبب هؤلاء الرجال ولكن بعدها استطعنا الاستقرار فى عنتاب ، كان المال الذى معنا بدأ يقل لهذا بحثت عن عمل و أثناء ذلك تعرفت على شخص يسكن فى المنزل المجاور و تعرفت على والدته السيدة سلطانة أنها طيبة كثيرا هى وابنها علي هو من وجد لى عمل فى معرض للوحات
سحر بمكر: يبدو شخص جيد هذا المدعو علي
كوثر بخجل : نعم أنه شخص جيد جدا أنه يعمل شرطى مثل فرات قريبا سينتقل إلى اسطنبول تمت ترقيته كمفوض هنا
سحر بمكر : اختى يبدو انك قريبة منه كثيرا ، لتعرفى إخباره
كوثر بخجل : نعم ، لان أنا وهو نتواعد
سحر : ماذا ؟ اختى انتى حقا ، هل أبى يعرف ذلك ؟
كوثر : يعرف
سحر : متى حدث ذلك ؟
كوثر : وصلنا عنتاب منذ شهرين و تعرفنا على الفور ، بدأت أن اعجب به وكنت خائفة أنه لن يشعر مثلى ولكن منذ اسبوع قام بالاعتراف لى و بدأنا نتواعد
سحر: هل تحدثنى معه ؟ سيقلق عليكى كثيرا
كوثر : تحدثت معه منذ قليل ، أخبرته أننى عدت لاسطنبول فجأة بسبب عمل والدى ، لا اعرف كيف كذبت عليه هكذا ؟ ولكن لا اعرف ماذا أخبره
سحر بحزن : أنا اسفة اختى هو أفسد حياتك مجددا
كوثر : لا تقولى هذا من الجيد حدوث ذلك ، علي سينتقل إلى اسطنبول قريبا وكنت قلقة أننى لن اتمكن من العودة معه ، سحر انتى تحبين السيد يمان اليس كذلك ؟
هزت سحر راسها بالموافقة
كوثر : حسنا ، لنرى ماذا سيفعل ؟ وبعدها قررى لا تحزنى نفسك ، أبى لم يقول شىء و هو وافق فى البداية على علاقتكم و الزواج يعنى يمكنه الموافقة مجددا ، والان أخبرينى بكل التفاصيل متى اعترف لكى ؟ متى طلب يدك ؟
سحر : اعترف منذ يومان ، وطلب يدى بالامس
كوثر : ماذا ؟ أنا كنت اظن انه حدث منذ مدة ، سحر هل حدث بينكم شىء ؟
سحر بخجل : أنا وثقت به لهذا...
كوثر : سحر ، يعنى أن هذا الرجل طلب يدك بعد أن ....انتى تعرفين أليس كذلك ؟
سحر: نعم ، قام بتجهيز عشاء رومانسى و احضر الخاتم و طلب أن يتزوجنى
كوثر: يعنى يريد البقاء معك لهذا طلب يدك بسرعة ، حسنا ماذا فعل أيضا ؟
سحر : أخبرنى أنه سيجعلنى رئيسة الطهاة فى الفندق أو سيشترى لى مطعم لأحقق حلمى
كوثر: يعنى أنه يشجعك على تحقيق حلمك ، وان يكون لكى كيان و تفعلى ما تحبين ، وليس كما قالت تلك المرأة يريد السيطرة عليكى و يجعلك تبقى فى المنزل حتى لا تستطيعين الوقوف أمامه لانك ضعيفة ، هل انتى ضعيفة أمامه ؟
سحر بفخر : لا أنا لم أكن ضعيفة ابدا أمامه ، كنت أتشاجر معه دائما ولم اخاف منه ابدا
كوثر : يعنى هذا المرأة كاذبة تريد أن تفرق بينكم لهذا تقول ذلك ، إذا ماذا قال عندما واجهتيه ؟
سحر : أنا لم اعطيه فرصة حتى يتحدث ، ولكنه قال أنه لم يخدعنى وان لا اتركه كان يبدو حزين و نادم حتى أنه قال أنه سيعيد كل شىء لأبى وأنه سيشرح لى كل شىء
كوثر : أنه متمسك بكى و يحبك
سحر : هل تعتقدين هذا ؟
كوثر : نعم ، لهذا عليكى أن تستمعى له ، دعيه يخبرك لماذا فعل ذلك ؟
سحر : أنا لن اذهب له مجددا ، إذا أتى ساستمع له ، ولكن هذا لا يعنى أننى ساغفر له فقط ساسمع ماذا سيقول ؟
كوثر : أنا متأكدة أنه سيأتى ، يبدو أنه يحبك كثيرا
سحر : سنرى
فى الصباح كان كريم أوغلو وبناته يتناولون الفطار
كريم أوغلو: إذا ماذا قررتم أن تفعلوا ؟ هل سنبقى هنا او نعود إلى عنتاب ؟
كوثر : لنبقى أبى
كريم أوغلو: ماذا عن عملك و علي ؟
كوثر : علي سينتقل إلى اسطنبول خلال اسبوع أما العمل هناك فرع أخرى للمعرض هنا يمكننى العمل فيه لقد سألت
كريم أوغلو : وانتى سحر ماذا تريدين ؟
سحر : لا شىء أبى ،انا سعيدة طالما نحن معا ، أنا سأذهب للبحث عن عمل جديد أن شاء الله ساجد شىء اليوم
كريم أوغلو : و ماذا ستفعلين مع كريملى ؟
سحر بحزن : لا شىء
كوثر : لنرى اولا ماذا سيفعل هو ؟ وبعدها لتأخذ قرارها ، ماذا عنك أبى ؟ ما رايك ؟
كريم أوغلو : أنا ليس لى رأى ، أنا أيضا كنت سبب فى كل ما حدث إذا لم أوافق على هذا الاتفاق ما كان سيحدث ذلك
سحر: أبى ، لا تقول ذلك ، نحن بخير الان و معا ، وكل شىء آخر يمكن تعويضه
كريم أوغلو: ابنتى ، اعملى ما ترغبين به ، انتى قوية لقد تحملتى الكثير بمفردك وانا واثق انك ستاخذين القرار الصحيح
وصلت رسالة إلى هاتف كريم أوغلو فأخذ الهاتف ونظر إليه و أنصدم
كوثر : ماذا حدث ابى؟
كريم أوغلو: تم تحويل ١٠٠ مليون إلى حسابى
سحر : يمان ...
كوثر : يبدو أنه يريد اصلاح الأمور ، ماذا ستفعل الان أبى ؟
كريم أوغلو : هذا المبلغ كثير جدا ، هذا أكثر مما فقدناه
كوثر: اعتقد انه يريد التعويض عن كل ما حدث
كريم أوغلو : أنا لا أريد تعويض ، فهذا خطأى أيضا
سحر: إذا خذ مالك فقط و لنعيد إليه الباقى ، نحن لا نحتاج إلى صدقة منه
كوثر : سحر لا تقولى هذا ، أنه يهتم بكى كثيرا ، لهذا يحاول اصلاح الامر
سحر بغضب : وهل كل شىء يتم اصلاحه بالمال ؟
كوثر : أنتظرى فقط سيأتى ليعتذر منك
كريم أوغلو : لقد سمعت أنه لا يعتذر ابدا مهمة كان الامر حتى إذا كان سيموت لا يفعل ذلك
سحر: أنا ايضا اعرف ذلك
كوثر : حقا، كل شخص لديه طريقته فى الاعتذار وهو يستخدم المال
سحر: ماذا ستفعل الان أبى ؟
كريم أوغلو : أنا لن اعمل مجددا ، والحمد لله لم يكن لدى اى ديون غير هذا الدين ، سأخذ نصف المال و اعيد النصف
سحر: لماذا لا تريد العمل مجددا ؟ إذا ماذا ستفعل بالمال ؟
كريم أوغلو : سأحاول شراء منزلنا مجددا ساكتبه باسماءكم و انتى سحر لتحصلى على مطعمك التى تحلمين به و اختك يمكنها افتتح معرض خاص بها أصبح لديها خبرة فى الإدارة و تعرفت على أشخاص يمكنها مساعدتها
كوثر: أبى ، لا حاجة لكل هذا أنا بخير هكذا
سحر: وانا ايضا أبى أنا لا احتاج ...
كريم أوغلو : يكفى ، ستفعلون ما أقوله ، أنا أريد أن أرى بناتى سعداء يفعلون ما يريدون لا يحتاجون لأحد أقوياء يعتمدون على أنفسهم ، أنا اريد تعويضكم على ما فعلته بكم
كوثر : أبى ، من فضلك لا تفكر هكذا
كريم أوغلو : سحر أموالك التى قمتى بسدادها للدين ساعيدها لكى اولا ثم سنفعل ما قلته
سحر: أبى ، أنا ....
كريم أوغلو : هيا ، أنا سأذهب للبنك اولا وبعدها لدى بعض الاشياء التى أريد فعلها ، وانتم ابحثوا عن أماكن مناسبة للمطعم و المعرض
كوثر: ولكن ...
كريم أوغلو : لا يوجد لكن ، لا أريد أن اخسر وقت بعد الان ، كل شىء سيكون بخير علينا أن نتماسك مجددا
سحر: حسنا لنفعل ذلك ، ولكن سأذهب معك وغدا سأبدا بالبحث عن مكان
كريم أوغلو : لا تضيعى الوقت ، أنا يمكننى الذهاب بمفردى
كوثر : سحر لنفعل ما يريده أبى
ذهب كريم أوغلو إلى البنك وبعدها قام بشراء المنزل مرة أخرى ثم ذهب الى شركة يمان
يمان : يوسف بك اهلا بك تفضل
كريم أوغلو : أنا اعتذر أننى اتيت بدون موعد ، ولكن الأمر عاجل
يمان : لا توجد مشكلة تفضل بالجلوس ، فى الاساس أنا كنت سأتى لمقابلتك
كريم أوغلو : اعتقد انك عرفت بتحويل المال إلى حسابك أليس كذلك ؟
يمان : نعم ، لماذا لم تأخذ المبلغ كامل ؟ هذا حقك
كريم أوغلو: لا ، لقد أخذت حقى هذا هو العدل أنا أيضا كنت شريك فى هذا ، إذا لم أوافق من البداية ما كان كل هذا قد حدث
يمان : فهمت ولكن إذا احتاجت مساعدة فى شركتك أنا موجود ، يمكننى أن أكون شريكك إذا أردت
كريم أوغلو : شكرا ، ولكن انا لن اعمل بعد الان ولن استعيد الشركة ، سأقوم بتصفية كل شىء بشكل قانونى ، هذا افضل شىء للجميع ....إذا لنتحدث فى الموضوع الأهم سحر
يمان : يوسف بك ، أنا لم أخدع سحر ابدا ، أنا حقا أريد أن اتزوجها ، ما اشعر به ناحيتها حقيقى ....وبالنسبة لما قلته زحل أنا لن أنكر هذا ولكن حدث ذلك قبل أن اتعرف على سحر و ....
كريم أوغلو : تحبها ....عندما أخبرتنى أنكم تريدون الزواج لم أوافق فى البداية ليس بسبب ما حدث بيننا ولكن لأنى خفت عليها من عالمك ، بعدها أخبرتنى أنها تحبك كثيرا وانك تحبها رأيت السعادة فى وجهها فوافقت من أجل سعادتها ثم تلك المرأة اتت وقالت ما قالته ، طوال الليل أفكر فيما حدث ثم أدركت انك تحبها كثيرا
يمان : ماذا ؟ كيف ؟ لم افهم
كريم أوغلو : كان يمكنك إجبارها ، او تستغل الاتفاق الذى بيننا لتجعلها تفعل ما تريده ، أو تفعل بها ما تريد فهى كانت تعمل لديك و تسكن منزلك ولا احد يمكنه الوقوف امامك إذا فعلت لها شىء ، ولكن لم تفعل ذلك أحضرت خاتم جميل و تطلبت يدها ، وضعت عائلتها فى جناح فى فندقك و رجالك كانوا يتعاملون معنا بشكل جيد جدا ، كما أننى اعرف ابنتى هى لا تخضع لأحد و ليس ضعيفة ولا يمكن شراؤها بالمال يعنى انت تريدها لأنها قوية وليس لأنها مثل اختها خجولة وضعيفة ....لهذا أنا موافق على زواجك من ابنتى ولكن إذا وعدتنى أن تحميها
يمان بتعجب : يوسف بك ، حقا انت موافق
كريم أوغلو : نعم ، أنا موافق
يمان بسعادة : شكرا لك ، اعدك أننى ساحميها حتى من نفسى ، لا تقلق
كريم أوغلو : حسنا ، إذا اتمنى أن تسامحك
يمان : ماذا ؟ ألم تسامحنى ؟
كريم أوغلو : لا ، لم تفعل ولن تفعل الا بعد أن تعتذر لها ، أنا أعرف ابنتى أنها طيبة ولكن عنيدة جدا لن تسامحك بسهولة
يمان : إذا هل يمكنك مساعدتى قليلا ؟ إذا تحدثت معها ربما تسامحنى
كريم أوغلو : مع الاسف لا يمكن ذلك ، حتى أننى لا اريدها أن تعرف أننى اتيت اليك ستغضب منى إذا عرفت ذلك ، هل تعرف عندما تغضب تصبح شخص آخر؟
يمان : اعرف ، تقوم بتجاهلك تماما و تتصرف كالاطفال
كريم أوغلو يبتسم : نعم ، يبدو انك اغضبتها من قبل
يمان : نعم و كان الامر صعب ، إذا ماذا سأفعل ؟
كريم أوغلو : افعل كل شىء بيدك ، وانا سأحاول مساعدتك بدون معرفتها
يمان : حسنا ، شكرا لك ....إذا متى يمكننى مقابلتها ؟
كريم أوغلو : نحن سنكون مشغولين فى الأيام القادمة ، سننتقل إلى منزلنا مجددا ، و الفتيات يبحثون عن أماكن ليبداوا فى أعمالهم الخاصة
يمان : هل تبحث عن مكان لمطعمها ؟
كريم أوغلو : نعم ، و تساعد اختها لتجد مكان لمعرضها
يمان : أنا لدى مكان مناسب لمطعها ، كنت ساعطيها له كهدية زفافنا
كريم أوغلو : لا ، لا تفعل ذلك الان ستشعر أنك تريد شراؤها بالمال ، ما رايك أن تجعلها تشتريه بأموالها ؟ ويمكنك أهداءها شىء آخر
يمان : حسنا ، سأرسل لك العنوان
كريم أوغلو : حسنا ، ساخبرها أن شخص اعرفه أخبرنى عنه ، ولكن سنشتريه بسعر السوق حتى إذا عرفت بعدها لن تغضب كثيرا
يمان : بالمناسبة بجوار هذا المكان يوجد مكان آخر ملكى أيضا يمكنه أن يكون معرض للأنسة كوثر ، إذا أردت رؤيته أيضا
كريم أوغلو : هل تساعدنا حتى تتمكن من مقابلتها بسرعة أليس كذلك ؟
يمان : لقد كشفتنى
كريم أوغلو : حسنا ، يمكنك مفاجاتها اليوم لنرى ماذا ستفعل معك ؟
يمان : هذا ما كنت سافعل ، أنا لا أستطيع الانتظار
كريم أوغلو : لقد تغيرت ، سيد كريملى
يمان : يمان ، يمكنك أن تنادينى يمان ، نحن سنصبح عائلة قريبا أليس كذلك ؟
كريم أوغلو مبتسم : لقد تغيرت كثيرا ، يمان
يمان : نعم تغيرت ، بسببهاشكرا لقراءتكم ،،،
أنت تقرأ
ملكى
Fiksi Umumسحر فتاة ذكية وشجاعة وهى الاخت الصغرى لكوثر والدهم كريم أوغلو رجل اعمال كان يمر بأزمة مالية واحتاج لشخص لاقراضه المال فوقع فى طريق رجل الاعمال يمان كريملى الذى يحصل على كل ما يرغب به ولا احد يمكنه خداعه. ماذا سيحدث إذا حاول كريم أوغلو خداع يمان كر...