كانت الشرطة تقوم بحملات للقبض على المجرمين من مختلف العصابات بناءا على بلاغات من مجهول ( رجال يمان )
فرات : يبدو أنه لا يوجد نوم للأيام القادمة ، كل مراكز الشرطة فى اسطنبول تقوم بالقبض على الجميع تقريبا
على : يمان كريملى ، أنه يقوم بإحراق المدينة وتسليم الجميع
فرات : لا أصدق إلى الآن أن سحر تكون حبيبته
على : سيستمر ذلك حتى يجدها ، كيف لها أن تكون مع شخص مثله ؟
فرات : انظر مفوض على انت لا تعرفه بعد ولكن أنه رجل عصابات مختلف قليلا عن المعتاد أنه لا يعمل فى المخدرات والسلاح أو البشر
على بتعجب : إذا فى ماذا يعمل ؟
فرات : عمليات التهريب الكبيرة لبعض المواد أو أخذ عمل بالقوة واستخدام النفوذ ، القضاء على أعداءه بقتلهم جميعا
على : يقوم بقتل الناس يعنى
فرات: من يستحق هذا ، جميعهم رجل عصابات ومحكوم عليهم فى قضايا خطير ، ومن يقوم بالوقوف أمامه طبعا ، كما ترى فى ليلة واحدة قام بتنظيف المدينة كلها ، وكل هذا و لم تمكن من إثبات اى شىء عليه
على : إذا كان ما تقوله صحيح ، اعتقد انه يقوم باكثر من تنظيف أنه يحاول الخروج من هذا العالم ، ولهذا سيقضى على الجميع قبل مغادرته
فرات : وكل هذا من أجل سحر
على : لنكمل عملنا ، فلا يوجد راحة لنا اليوم
**يجلس يمان فى مكتبه ينظر إلى صوره مع سحر فى هاتفه و يبتسم بحزن ، الصور عندما كانت تعتنى به و عندما ذهبوا لمزرعة الخيول و بعدما تصالحوا
يمان : اين انتى ؟ بسببى انتى فى خطر ، ولكن اعدك أننى ساجدك و..
رن هاتف وكان رقم مجهول
يمان : الو ...
اكساك : يمان كريملى ، سمعت انك تقوم بإحراق المدينة
يمان بغضب : ايها الحقير ، اين هى ؟ أخبرنى الان و الا...
اكساك : بالطبع ساخبرك ولكن عليك فعل ما اريد اولا
يمان : ماذا تريد ؟
اكساك : اولا حول كل أموالك فى كافة البنوك إلى رقم الحساب الذى سارسله لك الان
يمان : ماذا ؟
اكساك : بما فى ذلك أموالك التى فى الخارج ، لقد دفعت أموال طائلة حتى احصل على كشوف بتلك الأموال ، فلا تحاول خداعى
يمان بغضب : وبعدها
اكساك : هذا ساخبرك به لاحقا ، أمامك ساعتان حتى تحول كل المال و بعدها سنتحدث ، وإذا لم تفعل انت تعرف ماذا سيحدث ؟ ، سلام
يمان : ايها ......الو ...الو .......اللعنة ، اللعنة ، ساقتله ساقتله
دخل نديم مكتب يمان وراه فى هذه الحالة
نديم : يمان اهدء ، ماذا حدث ؟
يمان بغضب : الحقير ، يلعب معى يريد كل اموالى خلال ساعتان ، ساقتله
نديم : اهدء يمان ، لقد وجدنا مكانه و سحر ايضا موجودة فى نفس المكان
يمان: حقا ، كيف ؟
نديم : بعد ما فعلنه فى المدينة خاف الجميع ، كل شخص يفكر كيف سينجو من غضبك ؟ حتى أن بعض الرجال الذين لا نعرفهم أصبحوا يبحثون عنه لتقديمه لك ،ولكن أحد الرجال الموجودين معه الان تواصل معنا سيخبرنا مكانه ويساعدنا
يمان : فى مقابل
نديم :الحماية له ولعائلته و الحصول على عمل خارج البلاد
يمان : ماذا إذا كان فخ ؟
نديم : كنت اشك فى هذا ، لهذا طلبت ضمان ، أخبرنى بمكان عائلته ورجالنا وصلوا إليهم و نقلوهم إلى أحد منزلنا لن يضحى الرجل بأمه و زوجته وأبنائه الثلاثة
يمان :كيف سيساعد ؟ و كيف حالها ؟
نديم : سيدخلنا للمكان دون أن يشعر أحد ، سحر فى غرفة المرجل عليها حراسة كبيرة ، وغير مسموح له بالاقتراب من المكان لهذا لا يعرف وضعها بالضبط
يمان : اجمع الرجال الذين نثق بهم فقط ، هم من سيذهبوا معنا ، ولا تقف ما يحدث فى المدينة استمروا فى تسليم الجميع حتى لا يشعر بشىء ، وحول بعض المال إلى هذا الحساب
نديم : هل سترسل له المال أيضا ؟
يمان : أريده أن يكون مطمئن للغاية حتى يتفاجىء بنا ، هيا لنتحرك
**كان اكساك يجلس سعيد مع أحد رجاله يراقب حسابه بعد أن نقل له يمان بعض الأموال
اكساك : أنه يفعل ذلك ، ولكن لماذا يرسل كل فترة مبلغ صغير ؟
الرجل : ربما إذا نقل كل المال مرة واحدة يحدث مشكلة و يلاحظ أحد
اكساك : ربما
الرجل : ماذا سيحدث بعد ذلك ؟
اكساك : سأجعله ياتى الي راكع يتوسل ثم اقتله ، لقد أهاننى و ارسلنى للخارج للابد و أنهى اعمالى كلها هنا ، ولكن استطعت بناء بعض الأعمال من الخارج ، سوف لنا ارحمه ابدا
الرجل : اعتذر سيدى ولكن لماذا فعل كل هذا ؟
اكساك : لأنى استخدمت الميناء التابعة له فى نقل بضاعتى رغم تحذيره و قتلت بعض من رجاله واصاب بعضهم بإصابات خطيرة أثناء ذلك ، أخذ اموالى وأعطاها إلى عائلتهم ، ماذا يظن نفسه بطل يفعل الخير ؟
فى أثناء ذلك كان يمان ورجاله قد وصلوا إلى مكان اكساك و ادخلهم الرجل إلى الداخل من باب جانبى
يمان : اين هم ؟
الرجل : هو فى الاعلى ، والسيدة فى غرفة المرجل عليها حراسة غير مسموح لنا بالدخول إلى داخل الفيلا
نديم : كم عدد الرجال الموجودين ؟
الرجل : أنهم ٣٠ رجل بعضهم اجانب احضرهم معه من الخارج هم من يبقون فى الداخل ، يوجد كاميرات فى جميع الانحاء إلا هنا لهذا نتناوب على الحراسة هنا ، لقد خدعت الحارس ليرحل حتى تتدخلون و سيعود بعد قليلا
نديم : يمان ، ماذا سنفعل ؟
يمان : أنا و انت سندخل للفيلا والباقى سيشغل الرجال فى الخارج و...
جاء الحارس وراهم فأطلق النار فجأة واصاب أحد رجال يمان ، بدأ إطلاق النار من جميع الجهات ، فسمع اكساك الاصوات
اكساك : ماذا يحدث ؟
جاء أحد الرجال من الخارج يركض
الرجل : سيدى ، كريملى ورجاله هنا
اكساك : كيف ؟ لا يمكن ، اللعنة ، كريملى لن ادعك تفوز هذه المرة ابدا
ركض اكساك إلى غرفة المرجل بينما إطلاق النار مازال مستمر و سقط بعض الرجال من الجهتين كما اصيب البعض ، وصل اكساك إلى المرجل
اكساك : اذهبوا و ساعدوا الباقي بسرعة
كانت سحر خائفة من سمع إطلاق النيران ، فتح اكساك الباب فرتعبت
اكساك : حبيبك وصل
سحر بسعادة : يمان
اكساك : لا تفرحى بسرعة هكذا ، لانك ستموتين الان بسببه وهو ايضا سيموت
سحر بخوف : لا
أطلق اكساك النار على أنبوبة الغاز المعلقة على الحائط ، وخرج واغلق الباب من الخارج ركضت على الباب حاولت فتحه ولكنها لم تستطع
سحر تصرخ : افتح الباب ، النجدة ، يمان أنا هنا ، افتح الباب
بدأت تشعر بالدوار وحاولت غلق أنفها ولكنها لم تستطيع سقطت على الأرض وكانت تفقد الوعى ببطء
سحر: يمان ..يم..
خرج اكساك بسلاحه واشتبك مع بعض الرجال و أصابهم حتى رآه يمان واقترب منه
يمان يصرخ : اكساك ...
اكساك: يمان كريملى لقد انتظرتك كثيرا ، اليوم على أحدنا أن يموت حتى ينتهى الأمر تماما
يمان : أنا موافق على هذا ، لهذا فلتموت سريعا
بدأ الاثنان فى إطلاق النار و أخذ كل منهم ساتر يحتمى به
اكساك : بالمناسبة ، امرأتك كانت جميلة
يمان : كانت .....ماذا فعلت ايها الوغد ؟
بدأ يمان فى إطلاق النار بشكل متواصل على المكان الذى يختبئ فيه اكساك
اكساك : لا تقلق لقد ماتت بطريقة جيدة ولم تشعر بأى ألم
يمان بصدمة : لا لا ، لا يمكن
اكساك بسخرية : ولكن احتمال أن تكون مازالت على قيد الحياة هذا يعتمد على قوة تحملها للغاز
يمان انطلق لم يفكر فى شىء واقترب منه وبدأ يشتبك معه ، تعاركوا لفترة وبعدها تمكن يمان من إطلاق النار عليه وقتله ثم ركض إلى غرفة المرجل و كانت رائحة الغاز قوية فشعر بالاختناق فتح الباب وكانت فاقدة الوعى على الأرض اقترب منها
يمان : سحر سحر ، لا ، تحملى ، تحملى من أجلى
بدأ يشعر بالاختناق فقام بحملها بسرعة و خرج كانت الشرطة قد وصلت مع سيارات الإسعاف بعد أن تلقوا بلاغ بإطلاق نار فى هذا المنطقة ، وضع يمان سحر فى سيارة الإسعاف وركب معها و ذهبوا للمشفى ، دخلت سحر إلى غرفة الطوارئ وبقى يمان فى الخارج مصدوم جاء وراءه نديم ووصل والد سحر واختها
كريم أوغلو بقلق : اين ابنتى ؟ هل هى بخير ؟
نديم : يوسف بك ، اهدء ، الطبيب معها الان ستكون بخير لا تقلق
كريم أوغلو : ستكون بخير صغيرتى ستكون بخير
وصل إلى المشفى عارف بابا ووقف بجانب يمان ، خرج الطبيب فاقترب منه يمان بسرعة
يمان : كيف حالها ؟
الطبيب : من الوصى على السيدة سحر
كريم أوغلو : أنا ، أنا والدها
الطبيب : السيدة سحر استنشقت كمية كبيرة من الغاز وضعتها على جهاز التنفس و سننتظر حتى نرى ماذا سيحدث ؟ وإذا لم يكن هناك أى تحسن مع الاسف سنضطر أن اجهاض الطفل
كريم أوغلو بصدمة : طفل ، طفل ماذا ؟
يمان بصدمة : طفل
الطبيب : السيدة سحر حامل فى أواخر الأسبوع الثالث ، لهذا لا نستطيع استخدام بعض العقاقير التى من الممكن ان تضر الطفل
كريم أوغلو وهو يفقد توازنه : صغيرتى
كوثر : أبى
كريم أوغلو بغضب : انت ماذا تريد أن تفعل بأبنتى ؟ صغيرتى فى هذه الحالة بسببك حتى انهم لا يستطيعون علاجها بسببك ، كنت اظن انك ستقوم بحمايتها ولكن انت الخطر عليها
يمان : أنا ....
كان يمان فى حالة صدمة لا يعرف كيف يفكر ، أو ماذا يفعل ؟
عارف : ايها السيد ، من فضلك اهدء ، يبدو أنه لم يكن يعرف بالأمر أيضا ، إذا كانت هى ابنتك ، فهى حبيبته وام طفله ، انتم الاثنان فى نفس المصيبة و كما ترى كم هو مصدوم من هذا ؟
كريم أوغلو بحزن : ماذا تريدنى أن أفعل ؟ أنا شريكه فى كل هذا ، لقد تعرفت عليه بسببى أنا تركتها له ، انت لن تقترب منها مجددا و ساجعلهم يعطوها العلاج لا اهتم حتى إذا اجهضت الطفل ، كل ما اهتم به هو ابنتى ، فهمت
كوثر تبكى : أبى ، من فضلك لا تتسرع ، ربما تتحسن بدون أن نضر الطفل ففى النهاية هو حفيدك
كريم أوغلو : لا ، أنا لن أقبل بهذا ، هى لن ترتبط بهذا الرجل بسبب هذا الطفل هذا الرجل خطر عليها و سيكون خطر على أبنائه
كوثر : أبى ، حتى إذا لم يكن الطفل موجود سحر تحب هذا الرجل كثيرا ولن تبتعد عنه لهذا ...
يمان بيأس : يوسف بك محق فكل شىء ، أنا سبب كل شىء يحدث ، افعل ما تراه مناسب ، أنا سأغادر بعد أن أطمئن عليها ، سأفعل كل ما تريد ؟
نديم : ماذا تقول يمان ؟ هل جننت ؟ هل ستتخلى عن سحر و طفلك ؟ هذا خطأ كبير ، لا تفعل ذلك ، عد لوعيك
عارف : يبدو أنكم جميعا قد نسيتم أن هذا القرار هى الوحيدة التى عليها أن تتاخذه سوء كان الابتعاد عن يمان أو التخلى عن الطفل ، سيد كريم أوغلو لقد ربيت يمان كابن لى و اعرف جيدا أنه ليس كما يبدو و سحر أيضا عرفت ذلك ولهذا أحبته ، اعرف أنها ابنتك و انك تحبها أكثر من أى شخص اخر ولكنك رأيت ماذا فعل من اجلها وكيف أعادها ؟ لهذا لا تجعل ابنتك حزينة عندما تستيقظ وتعرف أنها فقدت طفلها بسبب قرارك ، فلتفكر كيف سيكون شعورها ؟ فلنترك الأمر للطبيب ليقرر الافضل لها
كريم أوغلو بيأس : حسنا ، سأنتظر رأى الطبيب
عارف : وانت يمان ، لا تقول هذا الهراء مجددا ، الا تريد تحمل مسئوليتك ؟
يمان بحزن : لا ، عارف بابا ، أنا ساتحمل اى شىء يكفى فقط أن تكون هى بخير ، ولكن هو محق إذا بقيت بجوارى ستكون فى خطر
نديم : ولكن انت أخبرتها بكل شىء وهى اختارت البقاء معك
كوثر : سحر كانت تعرف
نديم : نعم ، لقد أخبرها بان الأمور ليست بخير تلك الفترة و عليهم أن لا يتقابلوا لبعض الوقت ولكن سحر هى من اقترحت مقابلته سرا ولهذا اتت للشركة ذلك اليوم
كريم أوغلو : اه ابنتى ، ماذا فعلتى ؟
نديم : يمان ينوى الابتعاد عن كل الأعمال التى تسبب الخطر من أجل سحر ، كنا نرتب الأمر منذ فترة و بدأنا فى التنفيذ ،و قريبا كل شىء سيكون بخير ، ولن يعد هناك حاجة إلى أن ينفصلوا ، لهذا يوسف بك من فضلك لا تحاول أن تفصلهم ، و انتظر قليلا لترى ماذا سيحدث؟
عارف : وانا اضمن لك أنه سيقوم بالابتعاد عن هذا العالم من أجل عائلته
كريم أوغلو : لتستيقظ فقط ، وبعدها سنرى
شعر كريم أوغلو بالمرض فتم وضعه فى غرفة تحت مراقبة الطبيب وبقت معه كوثر بعد أن أخبرها يمان أنه سيبقى مع سحر أما نديم وعارف فذهبوا ليتابعوا تطورات ما يحدث فى الشوارع ومع الشرطة ، كان يمان يقف خلف الزجاج يراقب سحر حتى أتى الطبيب
يمان : دكتور ، هل يمكننى الدخول لها ؟
الطبيب : لا يمكن ، المسموح لهم هم الأقارب من الدرجة الأولى فقط ، كما أنها ليست مستيقظة لهذا لا يمكن
يمان : من فضلك ، دقيقتان فقط ، سأنظر إليها عن قرب حتى اطمئن
الطبيب : حسنا ، ساسمح بذلك لأنى اعرف أنك والد الطفل ولكن دقيقتان فقط
يمان : شكرا لك
دخل يمان للغرفة واقترب من سحر وامسك يدها
يمان : سحر حبيبتى هيا أستيقظى ، هناك اشياء كثيرة علينا حلها ، والدك غاضب كثيرا ، اعرف أنه محق ولكن سنحل هذا معا ، لهذا عليكى الاستيقاظ لا يوجد لديكى حل آخر سوى الاستيقاظ ، أنا سأكون بجوارك دائما
الطبيب يدخل الغرفة : هذا يكفى
يمان : حسنا
كان يمان يغادر الغرفة مع الطبيب
سحر بصوت متعب : يمان ...
يمان بسعادة : استيقظتى ، سحر ...
الطبيب : سيدة سحر ، كيف تشعرين ؟
سحر بتعب : نفسى ....لا ...استطيع....
الطبيب : لنضع قناع الأكسجين بسرعة ، ستحتاجينه الفترة المقبلة
يمان : ماذا يحدث ؟
الطبيب : يبدو أنها ستحتاج لاستخدام قناع الأكسجين لفترة من الوقت لقد تعرضت للغاز لفترة طويلة ولا يمكنها أخذ الأدوية بسبب حالتها انت تعرف لهذا القناع هو الحال ....عن اذنكم سأبلغ عائلتها أنها استيقظت
يمان : الحمد لله انك بخير ، كنت سأجن إذا حدث لكى شىء بسببى
سحر بتعب : وانا ايضا كنت خائفة ، هذا الرجل قال أنه سيقتلك ، لقد...
يمان : لا تتحدثى ستتعبين هكذا ، ضعى القناع مجددا ، لا داعى للقلق الان لقد تخلصنا منه ، فى الحقيقة لقد تخلصت تقريبا من كل الخطر الذى يحيط بنا ، الان سنكون بخير
سحر: حقا...يعنى هذا انك ستخرج... من هذا العالم المظلم
يمان : ضعيه ....نعم لقد وعدتك ، عندما تخرجين من هنا كل شىء سيكون بخير ، والان هناك شىء مهم عليكى معرفته نحن سيكون لدينا ط....
كريم أوغلو : ابنتى
كوثر : سحر ، انتى بخير
سحر تبتسم : أنا بخير ، لا تقلقوا ....أبى تبدو متعب ، لا تقلق أنا حقا بخير
كريم أوغلو : الحمد لله انك بخير ، لتشفى فقط وبعدها علينا أن نتحدث فيما سيحدث من الان ...وانت يمكنك الذهاب الآن نحن سنعتنى بها لا حاجة لبقاءك هنا
سحر : أبى ....أنا و يمان قد تصالحنا ....أنا اسفة لم اخبرك من قبل ..أنا...
كريم أوغلو : يكفى ، لا تتعبى نفسك الان ، سنتحدث فى ذلك لاحقا
سحر : ولكن انا .....
يمان : والدك محق لا تتعبى نفسك و ضعى القناع انت تحتاجيه
دخل الطبيب مجددا ومعه عارف بابا
عارف : حمد لله على سلامتك
سحر : شكرا
الطبيب : بماذا تشعرين الان سيدة سحر ؟
سحر : أشعر بالغثيان و راسى يؤلمنى قليلا ومعدتى أيضا ، هل يمكننى اخذ مسكن للألم ؟
الطبيب : لا يمكنك هذا فهذا خطر على الطفل
سحر : الطفل .... لم افهم ماذا يعنى ذلك ؟
الطبيب : ألم يخبرك أحد بعد ؟ سيدة سحر انتى حامل فى اسبوعك الثالث
سحر بصدمة : حامل ،انا...
نظرت سحر إلى والدها الذى كان يبدو حزين ثم نظرت الى يمان و بدأت فى البكاء و شعرت بضيق شديد فى النفس
الطبيب : سيدة سحر ، ضعى هذا ، لا يمكنك التوتر هكذا حتى لا تشعرى بهذا الضيق عليكى الانتباه جيدا فى هذه الفترة الحرجة انتى و الطفل مازالتم فى خطر ، سأرسل لكى طبيب نساء لمتابعة الحمل
يمان : شكرا لك
خرج الطبيب و ساد الصمت قليلا
سحر بتعب : أبى ...أنا ..
كريم أوغلو : كنت سأنتظر حتى تكونى بخير ولكن من الأفضل التحدث الان ، أنا لا اوافق على علاقتك معه
يمان : يوسف بك ، من فضلك هذا ليس الوقت المناسب
كريم أوغلو : لا هذا وقته ، انت خطر عليها كنت اظن انك تستطيع حمايتها ولكن كنت مخطىء انت الخطر نفسه ، سحر ابنتى لا يمكنك البقاء معه ...
سحر تبكى : أبى من فضلك ....أنا احبه و الان سيكون لدينا طفل .... أنا اسفة جدا ولكن لا يمكننى فعل ما تريد ، من فضلك افهمنى
كريم أوغلو : فهمت ، إذا لقد اتخذتى قرارك ، وانا اتخذت قرارى ، هيا كوثر سنرحل لا حاجة لنا هنا بعد الان
كوثر : ماذا تقول أبى ؟ لا يمكن هذا الشىء ، هل سنتركها هكذا ؟
يمان : يوسف بك ، لا تفعل ذلك ، الا ترى كما هى متعبة ؟ لنتحدث اعدك أن ما حدث لن يحدث مجددا ابدا ، أنا ساهتم بها و بطفلنا جيدا
كوثر : نعم أبى لنتحدث لا يمكننا الرحيل قبل حل هذا الأمر ، سحر مريضة جدا وتحتاجنا معها
كانت سحر تبكى و تتنفس بقوة فى القناع ولم تكن تستطيع التحدث
عارف : سيد يوسف ، انظر الى ابنتك أنها تحتاجك
كريم أوغلو : لا ،هى اختارته ، هو الآن بجانبها ، كوثر أنا ذاهب هل ستأتى ؟
سحر متعبة جدا وبصوت منخفض : أبى...لا تذهب ..من فضلك لا تتركنى بمفردى مجددا 😭شكرا لقراءتكم ،،
أنت تقرأ
ملكى
General Fictionسحر فتاة ذكية وشجاعة وهى الاخت الصغرى لكوثر والدهم كريم أوغلو رجل اعمال كان يمر بأزمة مالية واحتاج لشخص لاقراضه المال فوقع فى طريق رجل الاعمال يمان كريملى الذى يحصل على كل ما يرغب به ولا احد يمكنه خداعه. ماذا سيحدث إذا حاول كريم أوغلو خداع يمان كر...