الواحد وعشرين :

28 3 0
                                    


في حياة المافيا : الكثير من الاشياء غير طبيعة ،
اننا نرتدي الاقنعة في منزلنا الخاص ، نتدرب منذ نتم العاشرة،
نقاتل من العشرين، ونعلم تقريبا كل شيء عن الأعمال الغير قانوينة بحلول الواحد والعشرين ،

لكننا نأخذ وقتنا لإستعياب ذلك ، فقط كأي بشري،
نستمر بالعمل لا شك ، لكن نحتاج بعض الوقت بعيدا عن مصدر
كل هذا ، عما يجلعنا نعاني ،

والان ، وامام عمي الذي كان يتحدث في منذ دقائق فيديو ما للتو حول
كونه يؤذيني ويبقيني مريضا عمدا لمدة خمس اعوام ويستخدمني لكي اقتل له ويريد قتلي والتخلص من والدي والان يريد الاحتفال بعيد ميلادي :
شعرت ان ذلك الوقت يُسلب مني، فقط قليلا،

الوقت الذي احتاج فيه حقا : الابتعاد عن هراء هذه العائلة .
الابتعاد عمن الان يجعلونني : اشعر حقا بالدوار والحيرة .

وربما ، وانا لست فخورا بذلك لكوني جيد بإخفاء مشاعري:
ظهر ذلك علي وجهي جاعلا عمي چيمس يوجه حديثه لي :
"لا تبدو سعيدا حول العيد ميلاد ، هل انت قلق حول مرتك الأولي؟ "

لأنظر له والحق ؛ انا حتي لا اعلم بماذا افكر:
بأن لدي ذاكرة مضرة وعائلتي تخدعني وتتعامل كأن
لا شيء يحدث ، ام بأني فقدت عقلي تماما ولا شيء
افكر به او اراه الان حقيقي؟

وفي النهاية : لا افكر بشيء حقا ،
فقط انظر له ثم اتحدث :
"لا ، أنا افكر أني حقا بحاجة لقطعة من الكعك ."

لينظر لي ثم يضحك :
"سيكون عليك الانتظار لآخر اليوم لا تتناول من المطبخ ، "

لأوميء مبتسما ، ثم اقول :
"لدي سؤال ."

من كان في الفيديو يا عمي چيمس؟ هل انا مريض يا عمي چميس؟
هل تتعمد ابقائي مريضا لأقتل لك يا عمي چميس؟ هل هذه حتي مرتي الأولي حقا؟ هل مرت خمس سنين من حياتي وانا اقتل لك يا عمي چيمس؟

هل اقنعتي انت وطفلك انه اكبر مني؟
حسنا هذه اقل المشاكل لكني حقا اشعر بالاهانة حول ذلك .

"ما هي المهمة ؟ "
ويكون هذا السؤال الذي يخرج من فمي في النهاية  ،

ليجيب مستريحا في كرسيه:
"شيء بسيط ، أنا اريد ان تستجوب احدهم ."

لانظر له في حيرة ثم اسأل:
"استجوب؟ انا افعل ذلك كثيرا ،
اليوم من المفترض ان اقتل."

ليوميء:
"انه عنيد قليلا ، إن لم تنجح معه فسيكون عليك قتله ،
لا حل اخر."

لأسأل :
"حول ماذا ؟ "

ليجيب :
"لقد افسد عملية من عملياتنا منذ اسبوع ،
اريدك ان تسأله كيف علم حولها ، ولما افسدها علي رجلنا ،

Octavius :اوكتافيوسحيث تعيش القصص. اكتشف الآن