السابع والاربعين:

9 4 0
                                    

"الرسالة التي كانت في مكتب والدي ،
والرسائل التي ارسلها والدي لي ، انظر لهما ."
متحدثا الان بينما صرت اجلس على البار في منزل
اوجست،

لقد علام يبدو انتظر ايمانيول لداخل منزل سلفر حتى تأكد
اني بخير بينما اتصل بطبيب ليأتي ويطمئن على، ثم بعد ذلك لقد حادث اوجست بما حدث فأخبره اوجست الا يتحرك من مكانه وان يبحث عن كيف توصل ساميول لمكانه اولا،

لقد ظل ايمانيول يبحث في كل مكان حتى اخبره اوجست ان
يجرب البحث في سيارة سيلفر ودراجتي وقد كان ظنه صحيحا؛
لقد وضع احدهم، يمكنني ان اخمن سريعا ان شخص في القصر،
جهاز تتبع بدراجتي،

لقد اخبر اوجست ايمانيول الا يزيله وان يرتدى خوذتي
وسترتي ويأخد الدراجة ويرحل بعيدا ليشتتهم وكذلك ليحرك
الحراس خلفه ان كانوا يراقبوني، ونظرا لانهم لم يعلموا حقا
بوجود ايمانيول : لقد كان سهلا تصديق انه انا ،

لقد بعدما صار ايمانيول بعيدا جاء اوجست سريعا
وحملني لسيارته ورحل بي لمنزله، بينما ايمانيول
ركن الدراجة خارج احد السينمات ، دخل واختلط بالناس خالعا سترتي،
ثم خرج بكل هدوء كشخص آخر فلم يلحظه احد ثم جاء لهنا،

لقد جلسنا الان على البار انا واجست بجانب بعضنا البعض،
بينما جلس ايمانيول قبالتنا ،

لقد صنع لنا ايم بعض القهوة بينما جلس يكتب
ما اقول له وانا اتحدث وانظم بعض الامور واوجست يستمع ،

لقد وضعت امامهما احد رسائل والدي لي ،
ورسالة سلفر لوالدي عند عودته للسفر بينما تركتهما ينظران للحظة،

حتى يقول ايم متعجبا ناظرا لي :
"انه ذات الخط ."

فأوميء بينما اقول :
"لقد كان سلفر من يراسلني لا والدي ،
وهذ تذكرت شيئا يؤكد ذلك ، وانا نائم لقد عادت لي ذكرى."

ثم اقول :
"منذ ثلاث اعوام لقد بدأت اتذكر كل شيء بصورة اوضح،
لقد قال چيمس ان ذلك حدث فجائيا ، وانه لا يعلم لما،

لكني تذكرت، لقد قابلت سلفر مرة بالفعل منذ ثلاث اعوام."

لينظرا لي في حيرة بينما اقول :
"لقد حاول محادثني في مطعم احرص الا يجلس الحراس فيه
بجانبي، لقد صار يخبرني حول الكثير من الامور كاني اتذكر،
وقد بسبب ذلك صرت اتشنج وفقدت وعيي وجاء الحراس،
وقد هرب هو سريعا ،

لقد كان هذا الموقف ما حفزني للتذكر والبحث
عن اوغست وما الذي ذلك ."

لينظرا لي فهم بينما يقول ايمانيول :
"لكنا لما يراسلك على انه والدك لا سلفر؟ "

Octavius :اوكتافيوسحيث تعيش القصص. اكتشف الآن