السادس والاربعين:

15 5 2
                                    


لقد ساد الصمت لدقائق طويلة بعد ان انهى ڤيرمين
قصته، لقد ظل ينظر لي قلقا على ان ادخل في اي نوبة ،
وقد ظللت انظر له قلقا عليه مما روى،

ثم في النهاية، وبينما وجدت ذاتي اهضم كل الكلمات دون قلق،
لقد اقتربت منه ثم ضممته لي بينما ظل هو متجمدا ،
ثم قلت :
"سيد سلفر، انا سعيد انك حي ."

وقد شعرت بجسده يرتجف قليلا من قولى ،
ثم شعرت به يرد لي الاحتضان في ضعف بينما همس:
"لم اكن حيا لولاك يا فيوس ."

ثم بعد دقيقة ابتعدت عنه ونظرت له في هدوء،
لقد كان هو، لقد اخذت ذاكرتي تعرض لي الكثير من الذكريات هو فيه،
وانا طفل وانا شاب وانا ناضج، لقد كان سلفر هناك،

بينما وجدت ذاتي الان انقل نظري للسيدة بجانبه،
وقد نظرت لي في هدوء بينما ابتسمت لها:
"انك حبيبة والدي، والسيدة التي ربتني ."

فابتسمت لي واومئت فأقتربت منها ثم قبلت وجنتها في رفق
ثم عدت بينما رأيتها تدمع ناظرة لي :
"شكرا لك على العودة لاجلي ."

ثم انظر لهما واقول :
"وابي؟ "

لينظرا لي في صمت ثم يقول سلفر :
"لقد قدت به بعيدا لاطراف المدينة وهناك قابلتنا ريما
وادخلناه مشفى حيث تلقى رعاية اولية وقد كان يكافح
الامر لايام، لكن بعد ذلك: لقد دخل بغيبوبة ولازال بها منذ وقتها ،

ثم بعد ذلك لقد ساءت حالته و .."

واراه فجائيا يلتفت نحو الزجاج خلفى ثم يلتفت لينظر لجود
ثم يقف سريعا بينما بدأ في وضع كماته :
"ريما ضعي قناعك كمامتك ، انهم هنا! "

ثم ينظر لايمانيول :
"وانت اختبأ والا قتلوك! هناك مكتب في غرفتي مربع ادخل اسفله! "

لينظر له ايمانيول في رعب ثم ينظر لي فأشير له ان يذهب
بينما ينظر لي سلفر ثم يكاد يخبرني ان اختبأ لولا ان
يُكسر الباب ثم يندفع بالداخل عدد كبير من الحراس ،

لارى سلفر يحرك ريما خلفه بينما يتراجع ثم يشير
لي الا اتحرك، ثم ينظر امامه للرجل الذي ظهر من بينهم،

رجل شابه سلفر لحد كبير عدا ارتداءه حلة
من القطيفة الغالية ، يدخن ، يمسك عصا بيده، وشعره كله فضي ،

بينما نظر الان نحو سلفر وريما ثم تنهد:
"اخيرا نلتقي ."

ثم نظر لفورست  :
"وانتِ، ايضا ؟ انه يوم حظي ."

ثم يشير للحراس الذي يقتربون نحو سلفر ليأخدوه
بينما اجد ذاتي سريعا اسحب فورست ثم اقف امامهم :
"توقفوا مكانكم! ."

Octavius :اوكتافيوسحيث تعيش القصص. اكتشف الآن