لقد كان اوغست يحادثني الان حول ما وجده في المطار،
لقد صار يخبرني كل شيء منذ اول وصوله لحين قابل الرجل
الذي اخبرته عليه، ولحين مساعدته له ،
"لقد قال انه كان غاضبا وقد حين علم بتوقف الطائرات
طلب غرفة في الفندق وقضي وقتها خارجا ،
معظم الوقت كان على الهاتف يتحدث مع شخص ،
لقد اخبرني رجلك انه كان السيد سيلفر ."
لانظر له واقول :
"ذلك يعني انه سمع اشياء اخرى ."
فيوميء بينما ذهب للغرفة ثم عاد مجددا حاملا ورقا،
صورا من الكاميرات قد طبعها :
"لا ، السيد چوزيف رجل حريص كدا ، كما وصفه رجلك،
لقد كانت الكهرباء معطلة في المملكة كلها في ذلك الوقت
لكن الكاميرات التي تعمل بالبطاريات كانت لا تزال تعمل
لذا طلبت منه تفقد سجل الكاميرات وقد وافق ."
ثم يمد لي بالصور التي انظر لها
فلا ارى سوى عمي چيمس يسير مع رجل بدا في ذات سنه
بشعر ابيض ثقيل وجسد ضخم في ملف كان ينظر والدي له وقد
بدا انه تقرير من احد جواسيسه :
"لقد كبرت الصورة حتى وصلت للصورة بالملف والذي حمله
السيد چوزيف ،وبعد التعديلات :
ظهر ما بها ،
انها تظهر السيد چيمس ورجل آخر."
لاقول له :
"ذلك الرجل ؟ "
فيقول وقد اتقدت عيناه :
"انه قائد عائلة بلين ، احد عائلات المافيا في النورث
والتي تقع تحت امرة للعائلات الخمسة الكبرى ."
لانظر له في دهشة بينما اقول:
"بلير ."
فيقول مبتسما :
"اجل، انها العائلة التي شهد احد الرجال الذين قُبض عليهم
اثناء الهجوم انه منها ."
لانظر له ثم انظر للصورة ثم اقول :
"لقد اكتشف والدي بتعاون چيمس مع السيد بلير علينا
لذلك عاد سريعا ،لقد حادث السيد سيلفر حول الامر،
والسيد سيلفر راسله بعد ذلك- اذ انقطعت الكهرباء كاملا -
بأن سيأتي ليصحبه من المطار والا يحادث چيمس بشيء
الا حين يجتمعوا جميعا في غرفة المكتب ."
بينما امد له بالرسالة التي وجدتها لسيلفر كما بقية الورق، فينظر لها للحظات ثم يقربها لوجهه ثم يقول متعجبا :
"هذه الورقة، حول طلب المجلس للتحقيق ،
لقد حادثت ابن السيد كمال واخبرك انها كانت في موت والده والجد ."،
فأوميء ، لكنه يقول مشيرا لمكان المتهم ثم يقول :
"انا واثق ان هذا حرف الفاء ."
لانظر له في حيرة بينما امد يدي لاتناول الورقة
لارى اسم المتهم المحروق، وللوهلة الاولى لا ارى شيئا،
لكني حين اقربها كما فعل اوجست: يظهر امامي ما ظهر امامه،
