"انك ادركت ما فعله والدك بالفعل اليس كذلك ؟ "
ليقول الان چيمس ناظرا لي في ملل :
"اجل يا فيوس، لقد ارتدى والدك القميص
وادعى محاولته لقتل والدنا ، اخذ الوضعية المناسبة
لكي يسحب والدي القميص دفاعا وتعمد ترك قطعة منه لتثبت انه انا،
اخبر كمال ان يشهد بذلك ووافق كمال لانه مقتني
ومقت ما فعلته بچوزيف ورأي في وريثا مقيتا للعرش،
استعد والدك ليقدم الطلب للمجلس وارسل كمال للبيت
الامن لحمايته حتى يكمل الاجراءات :
لكن ما حدث هو ، اني اكتشفت خدعته وجهزت بدوري
طلبا للمجلس للتحقيق في كون والدك هو من حاول قتل والدنا. "
ثم يبتسم لي :
"انه خطي بالورقة، هذه الورقة : انه طلبي انا
من المجلس ان يحقق في كون والدك حاول قتل البرت وفهد
كان سيشهد لي لأن والده اخبره الحقيقة ولاني اقنعته ان فعل :
سأضمه للمافيا وازوجه لآفليين واحمي والده من اي خطر ."
ثم يقول وقد اتقدت عيناه غضبا :
"لكن فهدا تردد في اللحظة الاخيرة واخبر والده بخطتي
ووالده بدوره اخبر چوزيف الذي اخبر كمال انهم سيذهبون في اليوم
التالي للشهادة وانهاء الامر ،
لقد خسرت شاهدي بينما چوزيف كان لديه كمال ، القميص،
ووالتز قد كان يرتعب من اخي فأنضم له واكد اني بعثت برجلي من رجالي لاخد القميص ،
لقد صرت محاصرا ولم املك اي خيار،
اما ان استسلم واذهب للمجلس."
ثم يقول :
"اما ان اتخلص من كل دليل يدنيني في هذه القضية،
لذلك قتلت كمالا ، هاجمت والدك واخذت كل ما لديه من دلائل
وخبأتها ، وبعد ذلك ."
ثم اراه بدأ يقلق الان وهو يروي وقد بدا يشعر بالحزن والحسرة :
"وبعد ذلك حين اخبر چوزيف والدنا بما حدث
واني وراء موت كمال، قرر والدنا اني لن اعيش في القصر يوما اخر،
رغم اني شرحت له ما حدث وان چوزيف خلف كل ذلك ،
لكنه لم يصدقني ، كان قتلي لكمال اعماه وجعله
لا يراني سوى طفلا ملعونا لا يريده بعد الان ،
لقد اخبرني ان اجمع حاجتي واستعد للرحيل من القصر بالغد،
وقد لم يخبر احد عن قراره بعد، ولا حتى چوزيف ."
ثم ينظر لي وقد دمعت عيناه :
"لذلك .. لقد .. تعلم ، مات والدي قبل ان يصدر ذلك القرار ."
لاقول له وقد اقشعر بدني :
"قتلته ."
ليقول لي ويبتسم في حزن :
"السم قتله ، انا لم افعل شيء سوى ان وضعته بكوبه."
