"لقد عنيتك انت ."
مكملا اوغست بينما ارتشف بعضا من عصيره مرهقا قليلايكمل اوغسطت:
"لقد كنتَ في العشرين وقتها لكن دائما ما كان- بسبب مرافقتك
لجدك ووالدك بصورة دائما - وبنيتك الطويلة القوية، تبدو اكبر من ذلك،لقد كان كلاكما ، انت وآفليين ، علي نحو يشترك في كونه:
سيء حقا في التعامل مع الجنس الآخر، رزين ، وملتصق بوالديه وجده،ومنه مع الوقت: لقد صرتما صديقين،
وبمرور عام: كنتما دائما حول بعضكما البعض حتي ظن
الجميع أن هناك قصة حب او شيء ."فاستوعب الكلمات قليلا محاولا ادخال شخص لا
اتذكر حوله شيء في ذاكرتي وتقبله ، ثم أسأل:
"لقد قلت ان زوجتك توفت ،
ماذا عن روبنار وسلفر هذين ؟ اين هؤلاء الاشخاص ؟ "ليجيب ؛
"إنهم ميتون كذلك، حسب ما أعلم على الأقل."فأسأل :
"كيف ؟ "فيجيب وقد بدا كمن يطعن سكينا وهو يناقش الأمر:
"منذ خمس سنين ، يوم عيد ميلاد الخامس والعشرين:
كان هناك هجوم علي قصرين من المافيا ،
الايجل والسينر ،لقد كان بعد ايام من مهمة مشتركة للثلاث رجال
-سلفر وچيمس وجوزيف - في صفقة لولا ان انتهت بقتال ضخم :
لكان فوز كامل للعصبة الخمسة ،لقد شن الهجوم علي القصرين : لكن كان الهجوم الاكبر هنا ،
في قصر الايجل كون الرجال كانوا فيه،وقد لسبب ما كنتم جميعا يومها في الغرفة الرئيسية للقائد ؛
والدك وقتها ، واعني بالجميع : عمك وانت وباقي الاحفاد الثلاثة ،
سلفر وروبن وطفلتها آفليين ،ولا احد يعلم حقا ما حدث داخل القصر ،
لكن الهجوم شن علي الغرفة بعدما علموا انك مجتمعون بها ،وبعد دقائق و في الخارج ، لقد
حدثت مطاردة ،ثلاث سيارات خرجت من القصر خلف بعضهم البعض،
تخلفهم سيارات للحراس من قصركم ."ثم يستطرد بينما يراني احدق به يتحدث في اهتمام:
"الثلاث سيارات كانت :
سيارة بها العم چميس يتبع سيارة بها الرجال من العصابة التي هاجمت،
تتبع السيارة الأولي التي كان بها ثلاث افراد ."ثم ينص من كان بها :
"آفليين ، السيد چوزيف ، وأنت ."ثم وقبل ان اسأل يجيب وكأنه يعلم ما سأقول:
"كل ما اعمله حول نهاية المطاردة هو ان زوجتي اتصلت بي
وهي بها وأخبرتني ألا اقترب من چيمس وان ارحل بعيدا ،
حدث تصام بالسيارات ، "