الواحدة بعد منتصف الليل)
تحبيني؟
-ألعب بالمطرقة خلف ظهري و ابتسم-
سأجيبك حبيبي لكن دعني اولا اغتسل!
تتجه متجاهلة كلامي دون اهتمام.
-اقبض على مطرقتي انا بشدة و احكام-
-تبدأ بخلع ملابسها دون اي كلام-
اعاود سؤالها لتمتنع عن الاجابة مجددا!
(رعشة)
مخلوق غريب يطرق باب عقلي لاراه ممددا!
فوق سريري يقهقه بهمسٍ خافت!
يقاطعني انسدال الشعر اسفلها بشكل لافت!
اعاود سؤالها فتصرخ بوجهي واللعنة اجل افعلل!!
بحق كذبك اللعين إني برأسك فجوات سأجعل!
لأنهمر عليها بالضرب المبرح ساحقا ملامحها بمطرقتي!
ناظرا لها بقسوة السنين و احل عليها لعنتي...
تتساقط امامي كما تتساقط اوراق الخريف..
اسقط معها لاحتضنها و الدماء تنهمر ب سيلٍ خفيف..
و اهمس قرب اذنها... و انا ايضا احبك صغيرتي...
لأذكر يوم نَسِيَت عيد ميلادي جاهلتي...
لاعاود ضرب وجهها بيداي هاتين ...
و ادنو منها مقبلا تلك الشفتين...
لأطرق مسمار حبي فوق جمجمتها...
محاولا الامساك بيدها لاستنشق باطنها...
احضنها هامسا لها...
تحبيني؟
لا تجيب!
اجيبيبينيييي هيااا!
لا تتجاهلي ايتها العاهرة!
تحبيني؟
لا تجيب...
اصفعها بقوة ليهتز قلبي ..
صبي اوجاعك داخلي صبي!
لعل قلبك يفهم مقدرا حبي !
اتحسس احمرار وجنتيها انا لامزقهما بشفرات الغدر...
انظر داخل عينيها- أحقا تحبيني بهذا القدر؟
لا تزال تتجاهلني...
اطرق عينيها بهمجية ليتناثر دماءها على وجهي بغزارة ...
اقهقه ساخرا من دفئ سيلانها، حتى بهذا تتدفق منك الحرارة...
السامة..
لأنظر حولي انا اجد الارضية مليئةٌ بدمائها و الماء الدافئ يهطل فوق جسدها العاري...
اوه لا اصدق لقد وفيتي بوعدك الكاذب حين قلتي: سأغرقك بحبي لو اضطررت لسحب دمائي!
تبا لك!
اقبل جبينها المسحوق لتتلوث شفتاي بقذارة جوفها فأتفل عليها ضاحكا مرتميا فوق دمائها مغمض العينين-
لأهمس و افتح بصدمة-
احقا تحبيني؟شريط حبها الكاذب يطفو داخل عقلي..
"تصبح على خير" و انتِ من اهلي!
-اقهقه بخدر-
ارتعش انا حقا فقدت الصبر!
انهض متأملا اياها روحها تحتضر...
-همس طفيف- حبيبي بالله انسى فلتختصر!
لا لن افعل عزيزتي لن اغفر لن اسامح!
لن اسمح بكسري انا الصقر الجامح!
اجلس امامها لاشتمّ رائحة العفن منها تفوح..
(حبيبي سأجعلك بحبي تسوح)
انظري من ساح الان فقيدتي..
فقدت الامل منك فأنا امتلك قرينتي!
تغويني هي بوفائها و هلوساتها..
تغنيني هي عن دفعك لي دوما نحو الهاوية!-اغمض قليلا لأعلن عن نشوة اجتاحت بصيلات عقلي المطهية..-
فكرة ملعونة راودتني يا مزاجية!
ما طعم قلبك الاسود صغيرتي؟
امسموم هو ام معسولٌ بنيتي؟
اتذكرين؟..
اهمس بمسمعها-(فواللهِ ان لمرّها على لساني طعمٌ معسولُ...
فإنّ حالي قد حال و حسنها عن بالي لا يزول.ُ..)
كنت ابلها حينها..
اما الان حان وقت التذوّق...
لنرى هِمممم..
اسحبها خلفي بهدوء ممددا اياها فوق سريرنا..
حيث كنت استحمل عبء مشاكل علاقتنا..
اباعد اطرافها و اتاملها مسحوقة امامي!
و اخيرا سأعيد لنفسي انعزالي السامي!
كيف تحبين ان يتم تشريحَكِ؟
اتحتاجين ربما لتخديرَكِ؟
اه صحيح خرجت روحك واقفة معي تتاملكِ..
اذا.. سأبدأ بالمقص.. اجل ههه خيار متوقع!
لكن اخاف ان تخرجي ما بداخلك من فضلات المستنقع!
لذا احذري همم؟
اقترب منها ممزقا بطنها بمتعة و عيناي تبحث عن عيناها!
ششش لا باس لا باس ساجعلك تلدين قلبك الان فلتهدأي!
افتح شقا محترما و ادخل يدي مخترقا مصارينها وصولا للقفص الصدري..
اوه يبدو ساحتاج مطرقتي من جديد..
اعود للحمام اتسكع و ادندن باسمها مغمض العينين..
احضر مطرقتي لاقف قربها عند وسطها بالتحديد!
احطم صدرها و استمتع بسماع صوت حطام اضلعها..
هكذا افضل.. ادنو و اقبل جبينها!
فتاة جيدة.. اربت على شعرها..
و الان لنخرج قلبك الغامض -اقهقه ببلادة-
و ها انا ذا الا...ن.. اد..خلل يدي داخلها ي...ااا سااادة!
اوفف ملمس... لزج ربما؟
اوههخ نزعته..
اخرجه لتلمع عيناي بشوق ..
ها هو ذا امام عيناي..
اقبله بدفئ..
اللعنة كم اكرهك!
كيف ستكون شهيا همم؟
أحفرك و احشيك بمصارينها او اطهيك و اتبلك بدمائها الحامية؟
ام.. ام اشويك ها؟ ثم .. ثم نبدا حفلة الباربكيو الدامية؟
اعتقد الثانية اكثر رقيا صح؟
ششش اصمت لست مجنون لا احتاج لمصح!
انا فقط احاول تنظيف روحها لا اكثر..
ماذا؟ لم ترى اسوأ مني ولا احقر؟
-احضر طاولة عشائي، اضع القلب امامي محروما من نبض المشاعر..
و اخيرا رايت بقلبك مكانا شاغر...
لطالما كان مليئا بالعهرة!
سكيني قربي شوكتي بيدي يا للراحة..
اوه لحظة نسيت منديلي اسف للبجاحة!
الان صرت جاهز
ابدا حيث المضخة ام بالوسط ..
اوه المضخة تجذبني..
اتذوقه بخفة و امضغه جيدا...
اصمت قليلا و ابتلعه برفق..
إما طعمك سيئ حد اللعنة!
إما انا طاهٍ فاشل فحسب!
اكمل طعامي حتى انتهي منه و استند بظهري على كرسيّي!
اهخ اللعنة هناك شيء داخلي.. يمنعني عن التنفس..
اهخ سحقا..
قل..بك مسموم مليئ ب... بالقذارة..
ياه..للاسف قدري ان اموت على يد قلبك..
هههههه، لا باس حققت حلمي و تذوقت قلبك البائس
و لا بأس بالموت الان..
لا شيء احارب لاجله...
القى نظرةً اخيرة لها-
لماذا لا تجيبي ها؟
لماذا صامتة عليكي اللعنة..
امسك سكيني و ارميها بها لأصيبها بعينها اليسرى...
اجللل! رمية موفقة!
مهلا لحظة!
اهمس-
احقا تحبيني؟
اجيبي كي اطلقك للحرية هيا!
لن تجيبي ها؟
حسنا حسنا
لا يوجد داعي اعلم انك تحبيني
و انا كذلك الامر اكرهككك بشدة!