واااا حسفاه...
على قلبٍ قد تاه...
بين عيونٍ غريبة...
على ابتسامة رُسِمَت على الشفاه...
مغترَّة بالكلامات المريبة...
فيااا حبيبة!
يا من انت سبب الحرب!يا من سلكت لاجلك اعسر درب!
و مددت يدي عونا لعجزك!
فتمسكتِ بها لتنقلين ضعفك!
لتسحبيني نحو الهاوية!
و تصعدي انت لحياتك الخاوية!
فيا حاوية!
هلُمّي هلُمي بجمع الذكريات كما الباقية!
ذكريات مدنسةٌ بالتجاعيد!
خالت ستلوي يدا من حديد
يدي يدا لا ايدي لها تُلوى
عيني عينا لا اعيُن لها تُروى
قلبي قلبا لا قلب له يَعيى
روحي روحا لا روح لها تهوى!
فيا حاوية!
هلُمي هلُمي لجمع الرفات قرب تلك الحانة!
لطالما عدنا سكارى متلاشين نعاني من الحرمانَ..
فيا مدنسة بالمشاعر!
فيا مدجَّجةً بقلبٍ يقال عنه مغامر..
هل حقا؟ ههه
حقا تخالين اني انتهيت؟ من بعدك..؟
أنسيتي اني السبب خلف برقكك و رعدك؟
اني السبب خلف تساقط اوراقك؟
خلف هطول امطارك؟
ما تفعليه الان! فعلته سابقا انستي!
اوه عفوا.. نسيت نسيت اقصد سيدتي!
اتخالين تلك الدبلة ستبتر ايسري؟
لا تتأملي كثير.. داخلي بات فراغ مجهريّ .
لن أُبتَر.. لن اميل!
و روحي لداخلي سأُحيل!
ساجعلك تهمسين..
ريته ترجع هاك السنين..
ستقبضين على الافرشة!
ستروين وسائدك واحدة تليها الواحدة!
ستكسبين اجر زوال عطشها بنيتي!
و ستخسرين دخول جنتي يا نديَّتي..
كنت حور العين تتمخترين داخلها...
بِتْتِ دميةً كل كا ملّ انفصامي يلعب بها...
يا من تدعين القوة!
لا تنسي تلك الدموع التي اطلقتيها على منكبيّ..
لا تتناسي تلك الكلمات التي اظهرت ضعفك، اجل كانت بسبيي
سأبقى ذلك الحاجز الذي لن تتخطيه!
سيبقى الشوك في حلقك يعتريه
ما تسميها انت ربما بغصّة
اقتربي و "بصّي بصّة"
عيونك تدمع بسبب بصلة!
ألن تنهار لحرمانك اهتمامي؟
ارايت تفاهة قوتك؟
ام تريدين ان ابرهن لك انك هشة؟
هشة هشة.."كل ما همست بدانك جاتك رعشة"
و بالتونسي كنا نوَلّي فحبك برشا برشا
كيفاش نقوى فبعدك و الذاكرة مكرشة؟
قلتيلي غلطان اذني طرشة!
لحظة اشوف"اهيمك" شفتي؟ جاتك رعشة!