جميعنا نعرف ان الجرح لا يلتئِم..
و انّ القلب رغم تعلقه لا ينقسم...
بل ينفطر!
نحن المذنبون، صدقنا كذبة زيّنوها باسم الحب و الغرام!
يسأل الحبي خليله كيف حال نبضك، ليهمس كاذبا "على ما يرام"
صدقنا؟ اجل صدقنا ...
فالحب سلعة صنعها و قدمها لنا التجار..
بتنا لا نميز ما يحدث داخلنا من ثلج و نار...
ولَّينا تائهين بالغرام يا للعار..
اضعنا طريق الوصل اين ذاك المسار؟
اجل الحب سلعة صنعها التجار!
لم تفهموا ها؟ ههه معكم حق فعقولكم يابسة مغمسة بالاحلامة الوردية!
اصحواا على انفيكم يا جهلة عصركم سَيطلق عليكم نار العشق من تلك البندقية!
بندقيتها يا صغير...
نَشرَت في حلقي ذاك الطعم المرير!
-همس ساخر-
كيف يستفيدون؟
المال صغيرتي، المال!
أليس كل جريحِ حبٍّ منّا يلجأ لإخراج هذا الكبت،؟
-انا رسمت، اما انا فلحزني على ورقةٍ فاخرةٍ كتبت!
ارأيتم؟
دفعتم سعر الورق، الاقلام، الحبر،
-و انا سافرت اما انا فاقترفت جرما بدافع الحب!-
الم تدفع سعر التذكرة؟
و انت؟ الم تكلف محامي؟
الم تدفعوا؟
اذا ما الذي يفرق الحب و نتائجه عن باقي السلع التجارية؟
لا شيء..
فقط لا شيء...
لن ابرر اكثر..
بل ساكرر و احذر...
الحب سلعة...