ما عن تلك التي قالت احبك احبك و لن احب سواك...
اضحكتني حقا البارحة حين رايتها تتغزل باخرق اخر صدقها...
لا يعلم انها تحبني او لا اعلم انها تحبه...
يقولون ان الذكور خونة... اتناسوا ان الخيانة تجري بعروق الانثى ام ماذا؟
هراء حقا و الهراء الاعظم انها تقرا كلماتي و لا تعلم اني اقصدها
تبا حقا... تباا لكل خائنة كاذبة! و تبا ايضا لي انا الخائن..
خنت قلبي خنت عقلي و احاسيسي ايضا...
خنت مبادئي خنت قوانيني و مجانيني ايضا...
تبا لك لوعودك لكلامك لهمسك لقبلاتك لعناقك تبا لك مرة اخرى!
تبا لابتسامتك لضحكتك للمعة اسنانك لانسدال شعرك و ضيق عينك...
اكرهك الان؟ اجل افعل...
افعل! و بشدة يا مجرد فتاة مرت بحياتي حالها كحال السابقات و القادمات...
اجل اجل ثولي اني زير نساء انا لا اهتم
يكفي اني لا انتقل من حضن لاخر "بنيتي" يكفي حقا اني لا افعل يا عاا.. برة.. من امام افكاري...
و الان و في اخر سطرٍ من رسالتي الموجهة الى اعماقك المدفونة تحت الكذب و الخداع..
ساخبىك انه و ان اتيتي لي يوما تشتكين... ساضاجع عظامك و ارميك لهم.. لم اعد ذاك الملجئ... س-كون مقبرتك يا غبية!
