الحلقة 19

262 9 0
                                    

📃🕯#الإمام_و_العشرينية🕯📃
🔱🕯بقلمي✍:#إنصاف🕯📃
🔱الحلقة 19🔱
إلياس: هكذا نكون حكيتلك على سودة بنت زمعة رضي الله عنها... ودوك نحكيلك على عائشة بنت أبي بكر الصديق رضي الله عنه وثاني زوجة للرسول صلى الله عليه وسلم
وهي أمّ المؤمنين عائشة بنت أبي بكر الصدّيق -رضي الله عنهما-، وأمّها أم رومان بنت عامر بن عويمر، تزوّجها النبيّ بعد وفاة أمّ المؤمنين خديجة -رضي الله عنها-؛ إذ جاءت خولة بنت حكيم تعرض على الرسول الزواج بعائشة -رضي الله عنها-، فقَبِلَ بها، وكان عمرها ستّ سنوات، وكانوا يعتقدون في الجاهلية أنّ المؤاخاة تمنع المصاهرة، فأُشكِل الأمر على أبي بكر، إلّا أنّ النبي بيّن له أنّه أخوه في الدين، وهي له حلال، وكان ذلك في شوّال من السنة الثالثة قبل الهجرة، وكان مَهرها اثنتي عشرة أوقية ونصفاً، وقد دخل بها بعد ثلاث سنين؛ أي في السنة الأولى للهجرة، وتُوفِّي عنها وعمرها ثماني عشرة سنة. وكانت عائشة -رضي الله عنها- من أفقه نساء الأمة، حتى إذا أُشكِل أمر على الصحابة رجعوا إليها، وقد وردت فضائلها الكثيرة في القرآن، والسنّة، ومن ذلك: قوله تعالى: (لَّوْلَا إِذْ سَمِعْتُمُوهُ ظَنَّ الْمُؤْمِنُونَ وَالْمُؤْمِنَاتُ بِأَنفُسِهِمْ خَيْرًا وَقَالُوا هَـذَا إِفْكٌ مُّبِينٌ)، حيث شهد الله لها بالمنزلة العالية من الايمان، والعِفّة. رواية الإمام البخاريّ عن عمرو بن العاص أنّه قال: (أنَّ النبيَّ صَلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ، بَعَثَهُ علَى جَيْشِ ذَاتِ السُّلَاسِلِ، فأتَيْتُهُ فَقُلتُ: أيُّ النَّاسِ أحَبُّ إلَيْكَ؟ قَالَ: عَائِشَةُ، فَقُلتُ: مِنَ الرِّجَالِ؟ فَقَالَ: أبُوهَا)،حيث صرَّح النبيّ -عليه السلام- بأنّها أحبّ الأزواج إليه، أمّا وفاتها -رضي الله عنها- فقد كانت في السابع عشر من رمضان سنة ثمان وخمسين للهجرة عن عُمْر سبعة وستّين عاماً، ودُفِنَت في البقيع

حط يدو على راسها بحنانة وهدر :
خلاص هكذا باه المعلومات متدخلش في بعضاها
لتبتسم لها بتفهم
قدس : حابة نسقسيك سؤال؟!
إلياس : قولي حبيبتي
قدس : علاه الرسول كان متتعدد الزوجات
قدس : تعدُّد زوجات الرسول هو وحيٌ، وأمرٌ من الله، دلّت عليه الكثير من الآيات، منها قوله -تعالى-: ( لَّا يَحِلُّ لَكَ النِّسَاءُ مِن بَعْدُ وَلَا أَن تَبَدَّلَ بِهِنَّ مِنْ أَزْوَاجٍ وَلَوْ أَعْجَبَكَ حُسْنُهُنَّ إِلَّا مَا مَلَكَتْ يَمِينُكَ وَكَانَ اللَّـهُ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ رَّقِيبًا)،وبدراسة سيرة النبيّ -صلّى الله عليه وسلّم-، وكيفيّة زواجه بنسائه، يتبيّن أنّ السبب في تعدُّد زوجاته مُتعلِّقٌ بعدّة حِكَم
منها حكم تعليمية :
من أنها تُعَدّ النساء نصف المجتمع، وهنّ بحاجة إلى من يجيب عن أسئلتهنّ المُتعلِّقة بهنّ كنساء؛ من حَيض، ونَفاس، وأمورٍ زوجيّة، وغيرها، وليست كلّ النساء تتغلّب على حيائها لتسأل رسول الله في شيء، وما كان لرسول الله الإجابة عن كلّ سؤال بتفاصيله الدقيقة عن المرأة؛ فقد كان رسول الله حَيِيّاً؛ لذا فإنّه بزواجه أعدّ داعيات عالمات بأمور دينهنّ، يُجِبن عن تساؤلات النساء الدقيقة ...
بالزواج من امرأة زيد بن حارثة بعد أن طلَّقها، وكان الرسول قد تبنّى زيداً دون أن ينسبه إليه، وبذلك أبطل بدعة التبنّي، وهو بأمرٍ من الله.
وكاين حككم اجتماعية:
إنّ ما يحدث بالزواج من مصاهرة، ونَسب، كفيل بأن يجمع القلوب برباطٍ وثيق، كزواجه -صلّى الله عليه وسلّم- من أمهات المؤمنين: عائشة، وحفصة -رضي الله عنهما-؛ حُبّاً بأبويهما
وكاين حكم سياسية :

لا تؤلّف المصاهرة بين القلوب على مستوى الأشخاص فحَسب، بل على مستوى العشائر، والقبائل، وبطبيعة الحال فإنّ المُتعارَف عليه هو نُصرة النسيب، والصِّهر، وحمايته، والالتفاف حوله، وقد كان ذلك مَدعاةً لزواجه -صلّى الله عليه وسلّم- من أمّهات المؤمنين: جويريّة، وصفيّة، وأم حبيبة -رضي الله عنهنّ-.

📃🕯الإمام و العشرينية 🕯📃حيث تعيش القصص. اكتشف الآن