الحلقة 27

255 6 0
                                    

📃🕯#الإمام_و_العشرينية🕯📃
🔱🕯بقلمي✍:#إنصاف🕯📃
🔱الحلقة 27🔱

بعدما خرجو فرحانين توجهو بشرو أهل قدس لي فرحولها و راحو تغذاو برا و شرالها لي تشهاته و شوي أمور للبيت بعدها رجعوو قبل الظهر على خاطر لازمه يكون فالمسجد وصلها و زاد طمن عليها مبعد  توضى و خرج متوجه للجامع

و هي تاني نقات بيتها غير بشوي و بهات الحالة و عملت عشاها على بكري و صلات و ووجدت نفسها لزوجها باه تكون ثاني ليلة تشهد على حبهم لبعض
لأنو بحثت وعرفت بلي المرأة لي تهجر فراش راجلها تلعنها الملائكة رغم من أنو هي عرفت سبب بلي وحمها أما ماحبتش تمنعو عليها بزاف

ليس لها أن تعصي زوجها، وتهجر فراشه، لا يومًا، ولا أكثر، بل يجب عليها طاعة زوجها في المعروف، وتمكينه من نفسها إذا أراد جماعها، وليس هناك مانع من مرض، ولا حيض، ولا نفاس.
فالواجب عليها طاعته، وتمكينه من نفسها، قال تعالى في كتابه العظيم: وَعَاشِرُوهُنَّ بِالْمَعْرُوفِ [النساء:19] وقال تعالى: وَلَهُنَّ مِثْلُ الَّذِي عَلَيْهِنَّ بِالْمَعْرُوفِ وَلِلرِّجَالِ عَلَيْهِنَّ دَرَجَةٌ [البقرة:228] قال النبي ﷺ: أيما امرأة باتت، وزوجها عليها ساخط؛ لعنتها الملائكة حتى تصبح وفي لفظ: كان الذي في السماء ساخطًا عليها حتى يرضى عنها وهذا وعيد عظيم.
المقدم: نعيد هذا الحديث مرة أخرى.
الشيخ: يقول النبي ﷺ: أيما امرأة باتت وزوجها عليها ساخط؛ لعنتها الملائكة حتى تصبح وفي لفظ آخر يقول ﷺ: إذا باتت المرأة، وزوجها عليها ساخط؛ كان الذي في السماء ساخطًا عليها يعني: الله، وملائكته، وهذا وعيد عظيم.
فالواجب على المرأة السمع والطاعة لزوجها في المعروف، وعدم هجر الفراش، ولو مات قريبها، إن كان أبوها، أو ابنها، أو خالها، أو عمها، وليس لها أن تغير من حالها أكثر من ثلاثة أيام، يقول النبي ﷺ: لا تحد امرأة على ميت فوق ثلاث، إلا على زوج أربعة أشهر وعشرًا فليس لها الإحداد على أبيها، أو أمها، أو أخيها، أو ابنها أكثر من ثلاث، ثلاث لا بأس تترك الزينة.
أما تعصي زوجها لا، لا تعصي زوجها، لا في الثلاث، ولا في غيرها، لكن لا مانع أن تدع الزينة مثل الملابس الجميلة، أو الطيب في هذه الثلاث من أجل موت أخيها، أوأبيها، أو أمها، أو نحو ذلك.
أما الزوج فالمدة أربعة أشهر وعشرًا إذا مات، يقول ﷺ: لا تحد امرأة على ميت فوق ثلاث، إلا على زوج؛ فإنها تحد عليه أربعة أشهر وعشرًا.
فالواجب على النساء أن يتقين الله، وهكذا الرجال على الجميع تقوى الله  وعلى المرأة أن تتقي الله في زوجها، وأن تطيعه في المعروف، وأن لا تهجر فراشه من أجل موت قريب، أو غيره، نسأل الله للجميع الهدايةأفتى علماء الأمة بحرمة امتناع الزوجة عن إجابة دعوة زوجها إلى فراشه، ذلك أنّ من حقوق الزوج على زوجته أن تجيبَه إلى الفراش، إلا أن يكونَ لها عذر في ذلك، فإذا لم يكن لها عذرٌ في ذلك فقد ارتكبت بامتناعها عن إجابة طلبه ذنباً عظيماً، واستوجبت غضبَ الله عليها، وإذا أرادت أن تستحلَّ من ذنبها هذا وجب عليها أن تتوبَ إلى الله من هذه المعصية، وأن تندمَ عليها، وأن تعزمَ على عدم العودة إليها مستقبلاً، كما أنّ عليها أن تطلبَ العفو من زوجها، بسبب رفضها إجابة حقّ من الحقوق الشرعية الثابتة له شرعاً،[١] وتعتبر المرأة التي تمتنع عن زوجها ناشزاً عاصية، ولا يحقّ لها ما يثبت للزوجة شرعاً من النفقة، لأنّها ارتكبت فعلاً بيّن النبي عليه الصلاة والسلام ما يتربت عليه من عواقبَ،[٢] ففي الحديث: (إذا دعا الرجلُ امرأتَهُ إلى فراشِهِ فأَبَتْ ، فبات غضبانَ عليها ، لعنتها الملائكةُ حتى تُصبحَ)

📃🕯الإمام و العشرينية 🕯📃حيث تعيش القصص. اكتشف الآن