أتتألم؟

98 15 33
                                    

"لازالت---يجب أن --- سنفقدها هكذا!"

أصوات ضجيج كانت تلوح الافق كما لو أنها جالسه وسط صف مزدحم بطلاب في يوم صيفي حار اثر احساسها بجسدها المتعرق

لكن تسمع اصوت جلجله وقعقعه اصوات بكاء وصراخ مألوفه... لم تعرف المصدر كونها لا تلمح الا ظلاماً دامساً

"لو حدث اي شي ل---اقسم اني سأهد المكان على رؤسكم يا فَشله!"

-ما بال الجميع يصرخ هكذا!؟ -

نواح وعويل وصراخ كان يخترق طبله أذنيها وهي كمن خرجت من الروح بجسد متصلب لكن بعقل واعٍ

سمعت صوت كعب عال يقترب منها

"ألم تشتاقي لأمك؟"

اخترق الصوت انثوي مسامعها لتستيقظ بسرعه وهي تحاول ان تمسك روحها التي تكاد تخرج من جسدها

شهيق يتبعه زفير تلتقطه بسرعه من خلال رئتيها المجهده أمسكت رأسها وهي تبكي وتذكرت أمور كانت قد غفلت عنها لمده...

.......

"ألم تخرج حتى الأن؟"

نطق جيا تشو فور أن دخل الغرفه التي يتجمع بها كل من الطبيب وماريا  وفيليكس

حسنا أن روجي قبل حادثه الأختطاف قامت بتصفيه المرشحين لمن ترتاح له فقط لذا تبقى من المرشحين ما هو بحدود ال ٨ اشخاص

أنها كانت مدركه قبل ذلك أن موضوع المرشحين مسؤوليه تثقل الكاهل وهي بالفعل مثقله

"ليس بعد سموها مستيقظه إلا أنها تأكل قليلا ولا تبرح الفراش بتاتاً"

ردت عليه ماريا وعيونها تقابل الأرض
وأكملت بعد ان رفعت عينها المغرقه بالدموع

"تبدو كالشبح لا تستجيب لي مهما حاولت أن أتحدث معها! أخشى أن ماكس فعل لها شيئاً!"

أهتجت بالبكاء خائفه من أن أمبر مخاوفها قد حصل وأنه بالفعل أعتدى عليها، ماريا كانت ترتجف بخوف

اقترب فيليكس منها ومسك يدها محكما عليها يطمأنها وملامحه بالفعل مكفهره

هو يعلم أن من يعميه الغضب قد يفقد يعمي الشخص انسانيته

وبعد لحظات دخل رافاييل وجوزيف والقيا التحيه على من في غرفه الأنتظار ليتجها لدق باب روجي مسرعين

"جلالتك... أنه أنا جوزيف و... والقائد رافاييل من الجنوب معي نطلب الأذن بالدخول..."

قابل الأثنان صمت موتر لتسمح لهما بالدخول

دخلا حيث كانت مستلقيه وتنظر للشرفه بكل تركيز

"فل تنطق يا جوزيف"

تيقظ من سهوته ليقول أخيراً

"لقد أستطعنا القبض على ماكس!وننتظر قرارك للحكم عليه."

مانهوانحيث تعيش القصص. اكتشف الآن