الفتاه التي تفتقر للحب

109 11 27
                                    

حال وقوعها من الدرج قد وصل أخوها الذي قد كان ينتظرها أسفل الشقه وعند سماعه لصوت الجلجله الصادر اثر وقوع ارجوان

كان قد رأى مرام تنظر لجسد أرجوان الملقى بوجهه مصدوم دون حراك، أعتقد أنها قد دفعت أخته لذا أصبحت عينيه شراراً يكاد يفترسها ألا أن حركه بسيطه من جسد أخته جعلته ينتفض ليحمل سماعه الهاتف متصلا على الأسعاف ولم يمس جسدها خوفا من أن يؤثر على كسور من المحتمل أنها قد حصلت عليها

أستدار كي يرا أن كانت مرام لا زالت موجوده لكن لم يكن هناك الأ صوت قفل الباب وهو يغلق، مرام تكورت خلف الباب تضم قدميها لصدرها وتتمتم داخله في نوبه هلع

"لم أدفعها... لم أفعل ذلك أقسم!"

أو هذا ما تظنه...

كانت مرام فتاه تفتقر الحب طيله حياتها وكانت تريد أن تملئ النصف الفارغ من الكوب، الذي بخل فيه أهلها عليها، أرادت أن تُحِب وتُحْب

قلب الفتاه قد يكون ألماسه مكسوره لكنها راضيه أن تكتمل بخشب عفن

أحبك هي كلمه لك أنت وزنها طن ذهب لغيرك

------------------

تعرضت أرجوان لألم فضيع... قد تم فتح رأسها لساعات، معادن عبثت في أستقراريه نفسها وأذت روحها حتى، وكلما يتوقف ألم للحظات، يرجع النزيف وترجع معه الفحوصات والعمليات داخل مخها

ترا كيف تحملت ذاك الصداع وهي... حسنا في مكان أخر يمكنني القول؟

أنتهت العمله على خير بعد عده ساعات متواصله ليتم نقلها لغرفه مجهزه جميله بألوان فاتحه لكن... ما فائده الشيء الجميل أن لم ينظر له أحد

.........

"أحظرت الجهاز كي نشاهده معا!"

اعرب متحمساً قرب إلى طريحه الفراش تحيطها العديد من الأجهزه صرير يتخرق الاذن وصوات نبض الاجهزه المزعج تقبع بينها ارجوان التي قد شخصت حالتها بنزيف بالدماغ وتصدع بالجمجمه وبعض الكسور في أطرافها

تقدم الفتى لأرجوان وقد رفع الطاوله المركبه مع السرير وفرد عليها قاهده الجهاز اللوحي وشغل مسلسلها المفضل

كان يحب المشاهده معها وكيف كانت تصرخ وتتحمس عند مشاهده مسلسلاتها، أفتقد حتى ضربها له عند قمه حماسها
كان يقضي اليوم معها عندما لا يكون اباها وامها بقربها ويتابع معها عروضا ويناقشها حولها كما لو كانت تبادله الحديث وينتهي الأمر بنومه عندها ممسكا بيدها كما كانوا أطفالا

حتى من نتجادل معهم اكثر الوقت قد نفتقدهم لاأنهم كانو أكثر وقتنا

...........................

بعد مده رجعت ليديا وروجي للبلاط الأمبراطوري حيث كان من في القلعه قلوبهم تحترق على روجينا

مانهوانحيث تعيش القصص. اكتشف الآن