أ أنتِ صاحيه؟

87 12 143
                                    


"ألازلتي متعلقه بافلام الكارتون تلك؟" قالت ثم ارتشفت من العصير أمامها

"هاهاه، تقصدين الأنمي؟ ااا-بالتأكيد، بفتتت اعني من لازال يتابع تلك الرسوم؟"

ردت عليها بشيء من التوتر وهي تحك مؤخره رأسها

-آه بحق لما علي خوض هذه المحادثه، متى ستأتي أمي؟ -

تبسمت بتكلف نحو قريبتها تأخذ رشفه من عصيرها المفضل ترطب حلقها الذي يبس اثر الكلام مع التي تقابلها وتنتظر أمها بيأس كي تحل محلها

----------------

" يا ويلي أخيراً قد علمت أنه يحبها!!! هرمنا!"

اعربت بعد قرائتها للفصل من على هاتفها وصارت تتقلب بالفراش وهي تصرخ صرخه المراهقات

فتح باب غرفتها على مصرعيه لتفزع المستلقيه على السرير وتشاهد أمها تقبع عند عتبه الباب تحمل معها ملعقه الطبخ

حيث حانت لحظه الهجوم الوالده ودفاع أبنتها لمعالم جسدها من الأزرقاق

"اخفضي صوتك يا ابنه ال#$&#٪ نسيتي أنك بال ٢٤ من عمرك؟؟؟"

عقب ذلك رمي ما بيد الأم على أبنتها على السرير حتى سمع صياحها حين التقت الملعقه بكوع يدها

صارت تتلوى على الأرض كدود وهي تستغفر ربها كي لا ترمي النار على الحطب وينقلب النزال بينها وبين والدتها لحرب قطط

أستقامت من على الارض بأبتسامه عريضه كاتمه الالم

" أعتذر يا جميله لابد انك غاضبه! تعلمين أن هذا قد يتسبب لك بالتجاعيد مبكره لازلتي شباباً لذا فل تهدئي اتفقنا، وابعدي اسلحتكي عني، أنا بشر سأحتاج أطرافي لاحقاً"

أمسكت كتفها لتديرها وتخرج مع والدتها ويقفا عند المطبخ

"دعيك الأن من العصبيه ولنحظر الغداء معاً حسناً؟ "

رمت قبله لأمها بالهواء وغمزت لها لتتأفف والدتها وتكمل الغداء مع أبنتها التي ضلت تحوم حولها كالنحله الطنانه

وبعد أن جهز الطعام صاحت الأبنه كلا من أبيها واخيها الصغير ليأكلوا معاً

"تفضلوا، أنها حصيله عرقي ودمي ودموعي! "

قدمت طبق البطاطا على الطاوله بين بقيه الاطباق مسحت دمعه خياليه ببتسامه فخوره لتشزرها والدتها بنظره 'حقاً؟'

تبادلت النظره مع والدتها
"ماذا؟ لا تنظري لي هكذا هذا يجرح مشاعري الرقيقه!"

أمسكت قلبها لينظر لها أخاها بتقزز وتسحبها أمها لتجلس أخيراً

" أذن كيف حال المشروع؟ أقر بأنك قد أنهيتي جزء منه فقد أقترب موعد التسليم!"

أعرب والدها أثناء تناولهم لتبتسم ابنته بكل فخر تتحدث بشيء من الثقه

مانهوانحيث تعيش القصص. اكتشف الآن