ليديا؟

81 12 74
                                    

كان اليل حالكاً وقتها عندما أستيقظت روجي مفزوعه من حلم راودها، تأرجح قلبها داخل صدرها قالبا أياها كانت في فوضه وهي تغرز اضافرها عميقا في جلدها ما خلف أثار عميقه

كانت ستسارع في الخروج عندما لاقت عيونها عيني ماريا التي دخلت الغرفه

"سموكِ،ما الخطب؟ لما وجهك مخطوف اللون؟"

وقبل أن تسمع الأجابه من روجي همت الأخرى بأحتظانها وسط أرتجافها

"واه! مهلاً، لما أنتي تتعرقين!؟ أحصل شيء ما؟"

لم تنبس ببنت الشفه ودفنت روجي رأسها في حطن ماريا التي تنادي بقلق، وبعد لحظات من الصمت أمسكت ماريا يد روجي عل مهل وسحبتها للسرير وجلستا معاً

أمسكت ماريا خصله تمردت على وجه روجي وتكشف عن بشرتها الثلجيه التي رطبت بفعل الدموع

ربتت ماريا على رأسها برفق
"تعلمين؟ لازلت أذكر ما قالته الامبراطوره السابقه عنك قبل ولادتك، قالت أنك ستكونين كرمح القوي أمرأة ذات كبرياء عالٍ، من هنا أتى أسم روجينا"

أقتربت ماريا من روجي لتضع جبهتها حيث جبهه روجي وأمسكت مؤخره رأسها بأحكام لتقول بعدها

"رؤيه أبتسامتك يقويني، ورؤيه دموعك تهز جوارحي يا طفلتي، اخرجي ما بقلبك وما يضعفك وسأستمع لك، وبعدها سأساعدك للوقوف فتخرجي للعالم كجبل ما تهزه أي عاصفه! "

كانت روجي تنظر لماريا التي كانت تغمض عينيها بأحكام كما لو كانت تقرأ أفكار روجي لحظتها

"وبعد كل هذا الكلام، أتقنعينني أنك لا تقرأين افكاري؟ "

قهقهت الأثنتان بعدها، اجبرت ماريا روجي كي تستلقي وتذهب للنوم وحين قررت الرجوع لغرفتها، أمسكت روجي كُم يدها كي تلفت أنتباه ماريا وحيث كانت روجي محمره قليلا مما قد تطلبه غطت خديها بالغطاء لتقول بصوت خفيض

" أيمكنك النوم معي اليله؟ "
كانت ماريا نتظر لها بشيء من الصدمه وحين قالت روجي أنها ليست مضطره قفزت ماريا الى السرير وسحبت روجي نحوها

"نوماً هنيئاً يا زهره البنفسج!"
دفنت روحي رأسها بعمق داخل حظن ماريا وهي تشعر بشيء من الخجل

قد تكون أحظان دافئه قادره على أن تذيب قلوب جليديه

--------------------

"أضن قد أخترت احدهم!"

قالت جملتها من على المكتب ليقوم جوزيف ببصق ما بفمه على أيفيلين الذي قد قدم له الكأس تواً من الصدمه

وتشارلز التي كانت تساعدها بالمستندات اعربت عن صدمتها بعيونها التي فرجت على اخرها

تقدم جوزيف نحو المكتب ووضع يداه عليه يطلب تفسيرا
"هل أنت جاده؟ ألست متسرعه بعض الشيء؟"

مانهوانحيث تعيش القصص. اكتشف الآن