"هينري؟؟"
كان ينظر لها عبر نافذه الشرفه يرفع يده لترى الاخيره حقيبه صوفيه بيده وهو يبتسم لها بأشراق
فتحت باب الشرفه الزجاجي له ليدخل للمكتب ضوء القمر المُتلألأ ينير الغرفه
تثائبت وهي تسأله
"أطرت ألى هنا لتطلب شيء اخر يا أيها الفرخ الأشقر؟"
"كلا جلالتك، صُدِف إنني قد أحظرت حلوى شعبيه من مسقط رأسي منها كي أتناولها لكن أفضل أن أعطيك أيها فماريا قد قالت أنك من الذين يفضلون الطعم الحلو..."
وضع ما بيده بيد روجي لتفتحها متشوقه بداخلها لينبس الاخير
"وإذن مادمت قد حققت غايتي أطلب أذنك بذهاب كي لا أزعجك"
أنحنى أمامها وراح كي يعود من حيث أتى...
"لا أضن اني سمحت لك بذهاب؟ "
تصنم عنده ليستدير نحوها ببطء تحت توتر كبير يضن أنه سيلاقي ما بيدها يلوح على وجهه كالحصى عند النافوره
"ع.... عذرا مولاتي، لم أقصد! "
رجع للمكان الذي كان واقفا فيه ونظره مطرق أرضاً
"أجلس معي هنا ولنتناولها معاً لدي ما أسأله لك"
" أسف حقا لم اقصد التطاولـــــ...عذرا؟ "
جلست تتربع على الارض وهو يزال واقفا يناظر طيف الهوء وعلامه الأستفام تدور حول رأسه ليوقظه من سهوه نغزها لقدمه من الاسفل
"مابالك؟ فالتجلس، أم هذا لا يناسب مقامك؟"
هز رأسه نافياً ليجلس بحانبها بسرعه تصلب بعض الشي يحاول ألا يتهور بأفعاله كي
فتحت أمامه الحقيبه لتستخرج ما بداخلها من كنوز وعيناها تلمع وتخرج بريقا
"أشعر أن لعابي يسيل من رؤيتها فحسب أقر أن رائحتها تأخذ العقل! "
"حسناً، كونها أكله شعبيه في موطني فبالفعل أنها لذيذه جداً ، فكما ترين طبقات من كيكه الشوكولا وبينها طبقات اخرى من الكريمه التي تحتوي على الفروله الشرقيه الطازجه! من في دولتي قد يتناولونها يوميا! "
استخرجت الكيكه بحذر كما لو كانت تخرج قطعه أثريه
" أ أنتم تأكلون هذا يومياً؟، عيب عليكم أشياء كهذه يجب أن تحظى بمتحف لحاله! "
حملت الشوكه بكل نشاط ورفعتها لتغرزها بالكعكه بكل لطف كي لاتخرب اطرافها وحملت القطه المقطوعه في فمها وتبدأ المضغ
بدأت تأكل وملامحها تسترخي مره وتشد فرحا أمام هينري ليضحك هو الأخر وتنتبه له الأخيره
" ما بالك لا تمد يدك؟ "
" أعذريني مولاتي كنت قد سهوت بجمال القمر!"
