ذكريات قد نَسِيتها

70 10 26
                                    

"أذاً هيا لنذهب!"
نطقت أرجوان بعد لحظات من الصمت المخيف وهي تشاهد الزاويه التي يتجمع عندها العفن تزداد ببطئ وتأكل معها بعض الذريات التي تقع في الجهه البيضاء

"أوه واو واو انا لا علاقه لي ينتهي عملي هنا يا حلوه قد أكون قويه لكن هذا الكم من السحر الأسود من الممكن أن يقتلني"
أردفت وهي ترفع كفيها وتتراجع خطوتين

فتحت أرجوان ثغرها لتقابل ليديا وتنبس بغضب
"أذ كان سيقتلك أذا ما الذي سيفعله لي!"

وضعت ليديا سبابتها على قلب أرجوان
" لديك من السحر الأسود هنا ما يجعلك جزء من ذاك العفن لذا فلن تتأثري ما سيؤثر بك هو مقاومه روجينا للعلاج!"

هدأت أرجوان لترفع غرتها بيدها منزعجه وهي تنظر للعفن "أخبريني ما الذي علي فعله! "

ابتسمت ليديا أبتسامه جانبيه قبل أن تختفي وسط الضباب الأسود

"ستعلمين حالما تدخلين! "

"هاه... أنك تنفعينني كثيراً الا تضنين؟ "
القت أرجوان أبتسامه ساخره لتتنفس الصعداء واي تضع قدمها اليمنى على العفن دون أن تتألم لتكمل طريقها بعد أن ربطت على عقده عزمها

.........

فتحت عيناها ببطأ لتتفاجأ بوجودها وسط خزانه وبعض الملابس كانت تزعج وجنتيها لكن ما لفت أنتباهها نداء طفل صغير قد تبين أنه أخ روجي غير الشقيق

" روجي ها أنا ذا! فل تستعدي سأمسك بك!!"

كان الفتى يضحك بسرور بينما أرجوان تشاهده من فتحه الخزانه ظهرت ابتسامه لطيفه على وجهه ارجوان عندما سمعت ضحكات الصغير

ألا أن تلك الضحكات أنقلبت الى صرخات حالما دخل شخص ما ليمسك الطفل ويقوم بغرز السكين ببطنه عده مرات حتى تلطخت سجاده الغرفه بدمائه وأحشائه المتقطعه أستقرت عليها بينما وجهه أنقلب على عقباه ولم يستمر الصراخ لانه قد فقد القدره على الصراخ مسبقاً

رأت روجي كل شيء بأعين مفتوحه وحين حاولت كتم شهقاتها أنتبه القاتل لها وحين وقف أمام الخزانه كي يفتحها

أغمضت أرجوان عيناها خائفه وهي تشاهد عيونه تنظر لها كمن ينظر لفريسته وحالما فتحت روجي عيناها وجدت نفسها في غرفه تجلس فيها أمرأه كبيره لكنها كانت جميله ورايقه بالنظر لكيفيه تصرفاتها وهي تحتسي الشاي

بتدخل عليها طفله صفيره ترتجف بخوف التي ميزتها أرجوان وعلمت أنها روجي

كانت روجي ذات ال تسع سنوات خائفه مطرقه الرأس لا تجرأ على النظر لزوجه أبيها، لاحظت أرجوان الكدمات على جسد روجينا

كانت تشاهد ذكرى روجينا كشريط مسجل

"لما ناديتني يا أمي؟"

"ستعلمين!"

فرقعت زوجه ابيها يديها ليدخل خادمان أحدهما حمل طبقاً معه

مانهوانحيث تعيش القصص. اكتشف الآن