أمي

104 15 12
                                    

احد الحارسين فاقد للوعي بانف نازف والثاني طريح الارض يستند بيده للخلف بينما روجي تنظر أليه وتشزره بنظرات مخيفه بحق

"أذا فل تبوح بما يفيدني أيمكنك؟"

كان يرتجف بعد أن علم أنه أخطأ كثيره في أنتقاء كلماته سابقا

"يبدو أنك ستحظى بتجميل الوجه الذي حصل عليه صديقك قبل قليل!"

ركزت على عينيه وهي تشير للخلف لصديقه الذي يعد النجوم التي تطير فوق رأسه

"ك-كلا سأتحدث فقط أرجوك لا تؤذيني!! "

.......

" شكرا على كل شيء والان نوماً هنيئاً!"

اغلقت الزنزانه ثم أستدارت لتكمل الطريق بينما الحارسين بداخل الزنزانه يهذيان وكأنهما يريان نجوم الظهر

-لا أصدق أني بالفعل قد ضربتهما! أن هذا الجسد قوي بحق أشعر بلذه النصر! -

كانت تضع يديها على خديها مدعيه الصدمه وتتذكر ما فعلته سابقا

-لابد أني كنت مخيفه حقا! -

بعد الممر الذي يلي الطريق الذي يطل على الزنزانه كان هناك غرف صغيره رثه وحسب ما قاله السمين ما تبحث عنه سيكون على بعد ثلاث غرف

ولأخذ الحيطه قد أخذت سيف احد الحراس وعلقته بغمده على خصرها

عل الرغم انها تعلم أن ماكس ليس موجودا حسب ما قاله السمين الا أنها لم تضع كل ثقتها فيه

تمسك بسيف بغمده لسحبه عند الحاجه وهي تتجه للغرفه التي فيها غايتها

حتى تصل وتضع يدها على الباب بحذر وتفتحه ببطئ...
لترا ظهر أمرأه يتوسط الغرفه الموحشه بيد مربوطه للخلف ومع شوق قد احتظن عيناها لتبكي

"أمي!!!"

أستدارت المقصوده بينما روجي تتقدم لماريا الجالسه بسرعه لتحتظنها دون أن تركز بملامحها

أستغرق ماريا لحظات قبل أن تنبس بحرف تزامنا مع حظنها لروجي برفق وهي تبكي بصعوبه

"أتعلمين؟ أن كلمه أمي تصب على أذناي كما العسل!"

ضحكت وسط بكائها لتفك عناقها كي تنظر لعينيها وتكمل

"كيف لا وأنت- يا رباه!!!"

أوقف روجي رؤيه وجه ماريا الذي لم يعد كسابقه...

"أحمد ربي أن المدعو ماكس قد سمح لي بالعيش لهذه اللحظه!"

تلمست روجي جرح ماريا برفق، ممتداً من حاجبها الى حافه شفتيها مروراً بعينيها التي فقدت لونها وأصطبغت بالابيض

قبضت روجي على يديها وماريا تبتسم وتربت على كتفيها

"لا تقلقي يبنتي... أنا قادره على العيش بعين واحده! لكن العيش بلاك سيكون سقيماً!"

مانهوانحيث تعيش القصص. اكتشف الآن